الأوقاف: إحلال وتجديد 11 ألف مسجد بتكلفة 18مليار جنيه في عهد السيسي|فيديو
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ، أن فضل عظيم من الله عز وجل بافتتاح مسجد من مساجد آل البيت بعد ترميمه في شهر رمضان ، لافتا الي ان العام الماضي تم افتتاح مسجد الحسين بعد ترميمه وهذا العام تم افتتاح مسجد السيدة زينب .
وتابع رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " ٩٠ دقيقة " ، والمذاع على فضائية " المحور " ، أن هناك علاقة حب بين المصريين والسيدة زينب وآل البيت ، مردفا :" المكان كان فيه فرحة وبهجة والنهاردة كان يوم سعيد وعظيم ".
واكمل : افتتاح مسجد السيدة زينب وافق بالصدفة فتح مكة ، وكان فتحه نصر من الله ، موضحا ان هناك اهتمام بتطوير المساجد في عهد الرئيس السيسي وخاصة مساجد آل البيت خاصة .
وتابع : تم إحلال وتجديد أكثر من ١١ الف مسجد بتكلفة نحو ١٨ مليار جنيه .
▶️ شاهد هذا الفيديو https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0pj9oZqLCskavgsWVCPVNNyESQWL4JJ2npt3zmzMwcb9pKUR26oMN3aWWaxxK34fvl&id=100069012648022&mibextid=21zICX&startTimeMs=310000
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح مسجد الحسين افتتاح مسجد السيدة زينب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال محمد وسام، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر».
وأضاف «وسام» أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، لافتا إلى أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.
وتابع: «عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً».
أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وواصل الدكتور محمد وسام: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وذكر أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.
اقرأ أيضاًموعد الاحتفال بالليلة الختامية لـ مولد السيدة زينب 2025