روسيا تدعم منظومة Gonets بأقمار صناعية جديدة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت مصادر مطلعة في مجال صناعة الفضاء الروسية أن منظومة Gonets ستحصل على أقمار صناعية جديدة.
إقرأ المزيد روسيا تطور قدراتها في مراقبة حركة الملاحة المائية من الفضاءوجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة المسؤولة عن المنظومة:"تعمل مؤسسة (الجيل الخامس) الروسية للتصاميم التقنية والصناعات الفضائية على تطوير قمرين صناعيين جديدين لصالح نظام الاتصالات الفضائية Gonets".
وأضاف البيان:"منظومة Gonets ستحصل على إمكانيات إضافية بفضل الأقمار الجديدة التي ستنضم إليها، هذه الأقمار سيتم تطويرها في إطار الاتفاقيات التي تم توقيعها في 22 مارس الجاري ما بين شركة Gonets وشركة (الجيل الخامس) ووكالة روس كوسموس".
ومن جهته قال المدير العام لشركة (الجيل الخامس) الروسية:"إطلاق الأقمار الاختبارية الأولى التي طورتها شركتنا من المفترض أن يتم عام 2025، لدينا نماذج أولية لأقمار Cleon II النانوية، وسنطور هذه النماذج للحصول على أقمار صغيرة سنطلقها إلى الفضاء، تعمل شركتنا أيضا على تطوير معدات لهذه الأقمار منها أجهزة اتصال راديوية، الأقمار الجديدة ستعزز قدرات منظومة Gonets الروسية".
وGonets هي منظومة أقمار فضائية تؤمن الاتصالات بين الفضاء والأرض وحتى بين المواقع الأرضية، ويمكن لأقمارها العمل في مجال الاتصالات، ومراقبة حركة الطيران والملاحة البحرية.
كما تستخدم أقمار هذه المنظومة لمراقبة أحوال الطقس، وحرائق الغابات والكوارث الأرضية، ويمكن استعمالها للنقل السريع للبيانات بين وحدات الجيش الروسي في أي بقعة على الأرض.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء جديد التقنية روس كوسموس قمر صناعي روسي مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بنك مصر يدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعية مختلفة
وقع هشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر والمهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات بروتوكول تعاون، لدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية، لتصبح عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يدعمها البنك 6 مدارس.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار دور بنك مصر الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وتدعيمًا لجهود الدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، وتحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات المهنية لمواكبة المعايير العالمية وربطها بأولويات الدولة في الصناعة، بما يلبي احتياجات سوق العمل من المِهَن والتخصصات الجديدة، لينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، وذلك في إطار توسع الاتحاد في تطبيق تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كنموذج حديث للتعليم الفني تماشيا مع توجهات الدولة، وترسيخًا لمبدأ التكامل التشارُكيّ مع الجهات المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة مع تطوير تلك المدارس وجذب الشباب نحو دراسة التخصصات التكنولوجية الحديثة.
وصرح هشام عكاشة - الرئيس التنفيذي لبنك مصر أن "بنك مصر يؤمن بأهمية التعليم ودوره في النهوض بالمجتمعات، وبخاصة التعليم الفني باعتباره أحد الدعائم الهامة المؤثرة على الاقتصاد الوطني وقاطرة التنمية، كونه الركيزة الرئيسية لإعداد الكوادر الفنية المؤهلة وفقا للمعايير الدولية، بما يساهم في زيادة نِسَبِ التشغيل وخفض نسبة البطالة، ويأتي ذلك تماشيا مع توجه الدولة للتوسع في المدارس الفنية والحرفية لدعم قطاع الصناعة المصرية التي تمثل مصدرا رئيسيا للاقتصاد الوطني".
وأكد عكاشة أن بنك مصر لا يدخر جهدا لدعم الكوادر الشابة بما يتواكب مع التطورات الموجودة على الساحة باعتبارهم ركيزة التقدم ومحورها، ويرتكز البنك في إطار مسئوليته المجتمعية على دعم العديد من المحاور التي تنعكس على تنمية الانسان منها الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل وغيرها بما ينعكس على جودة حياة الأفراد".
من جانبه، قدم المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية الشكر والتقدير إلى بنك مصر العريق لدوره الكبير في دعم مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الاتحاد ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف إعداد الكوادر الفنية المؤهلة لمتطلبات سوق العمل المحلى والدولي، ووفق المناهج الفنية المتخصصة المعتمدة، مشيرًا إلى نهج الاتحاد تجاه التوسع في تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية لما لها من نجاحات كبيرة على أرض الواقع.
هذا ويحرص البنك دائماً على تشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري حكومي وأهلي وخاصة من خلال تقديم نموذجٍ ناجح بالمجتمع يتم تعميمه فيما بعد على كافة المستويات والقطاعات، وذلك للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنمية ونهضة المجتمع.