RT Arabic:
2024-12-23@22:58:43 GMT

هل تشعرون بأن وقتكم لا يكفي لفعل أي شيء؟ إليكم الحل!

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

هل تشعرون بأن وقتكم لا يكفي لفعل أي شيء؟ إليكم الحل!

يواجه سكان المدن نقصا كارثيا في الوقت ويشكون دوما من أنه "لا يكفي الوقت لأي شيء". ويبدو لهم أن الساعات والدقائق تصبح كل يوم أقصر فأقصر. فهل يمكن التخلص من هذه الأحاسيس غير السارة؟

وأعلن علماء النفس الفنلنديون بقيادة ريكاردو كوريا من جامعة "توركو" مؤخرا أنهم وجدوا طريقة لعكس النزعات الحالية التي تدفع الناس إلى القلق والاكتئاب.

ويبدو من الوهلة الأولى أن التقنية التي اقترحها الفنلنديون مبتذلة. ولكنها فعالة كما أظهرت دراساتهم.

وخلاصة القول: نحن بحاجة لقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة. وهو أمر جيد للصحة على أي حال. وتصلح لذلك الغابات والحقول والشواطئ وحتى الحدائق والمتنزهات الموجودة في المدينة بعيدا عن الازدحام والضجيج.

إقرأ المزيد أخصائية روسية تفند أساطير عن فوائد ومضار ماء الشرب

وسمح العلماء للمتطوعين بالراحة، ثم طلبوا منهم حل المشكلات الروتينية. وكانوا أولا في بيئة حضرية مألوفة ضمن سلسلة واحدة من التجارب، ثم أمضوا الوقت في سلسلة أخرى من التجارب  في "منطقة خضراء ما".

واتضح أن المشاركين أنجزوا مهامهم بشكل أكثر فعالية في منطقة تحيط بها الأشجار والشجيرات والعشب. لقد تمكنوا خلال الوقت نفسه من تنفيذ المزيد من المهام. وقال المتطوعون إن الوقت خارج المدينة بدأ يتدفق بشكل أبطأ بالنسبة لهم. وبدا الأمر وكأنه ظهرت الدقائق الإضافية التي كانوا يشعرون بأنها مفقودة في السابق. وخفت حدة القلق، وعلى العكس من ذلك، اشتد الاهتمام. وأصبح العقل أكثر وضوحا.

وكانت مشاعر المشاركين في التجربة ذاتية بالطبع، لكن يمكن الإحساس بتأثيرها تماما، وهو نوع من "تمتد" الوقت.

وخرج العلماء باستنتاج كما يلي: "حتى عند الاسترخاء في الطبيعة (من وقت لآخر)، لا يضيع الناس الوقت، بل يحررونه. ومن ثم يستفيدون منه بشكل أكثر عقلانية".

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث

إقرأ أيضاً:

د.رضا مراد لـ " الوفد" : الكوتة النسائية هي الحل الأمثل في المجتمعات النامية

في خضم النقاشات حول حقوق المرأة وتمكينها من العمل ووصولها إلى أعلى المناصب ، سلطت دكتورة رضا مراد، عضو لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، اهتمام الدول العربية بتمكين المرأة والشباب في جميع المجالات، موضحة أن المرأة المصرية واللبنانية لها باع طويل في العمل العام والدبلوماسي ، وأن النساء في عمان لهم النسبة الأكبر في الأبحاث العلمية والبعثات التعليمية .

وعن رأيها حول فعالية الكوتة النسائية لتعزيز حقوق المرأة ، قالت د. مراد  لـ"الوفد" : " أنها تعتبر جيدة للمجتمعات النامية، لكنها ليست الحل الأمثل. حيث قالت: "في المجتمعات النامية، الكوتة قد تكون ضرورية، ولكن مع تقدم المجتمع،  تُمنح المرأة الفرصة الكاملة لتحقيق حقوقها بشكل متساوٍ مع الرجل ولا تحتاج لنظام الكوتة ، رغم انها اشارت إلى وجود بعض العنصرية في المجتمعات الغربية ولكنها غير ظاهرة  بوضوح مثل المجتمعات العربية. وهذا يعكس رؤية عميقة حول أهمية التوازن بين توفير الدعم للمرأة وتمكينها لتكون قادرة على المنافسة على قدم المساواة.

 الحقوق والتحديات

رغم التقدم الملحوظ، اعترفت د. مراد بوجود تحديات تواجه تمكين المرأة في بعض المجتمعات العربية، موضحة أن تطبيق القوانين الإسلامية التي تضمن حقوق المرأة لم يتم بشكل كامل في العديد من الدول العربية. وأشارت إلى أن "النظام الإسلامي أعطى المرأة حقوقًا وامتيازات عالية، لكن هذه الحقوق تحتاج إلى تطبيق فعّال في العالم العربي."

جاءت تصريحاتها لـ" الوفد "على هامش  اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان برئاسة المستشار جابر المري  لمناقشة التقرير الأول الذي قدمته سلطنة عمان عن حقوق الانسان، واستعرضت  د. رضا جهود سلطنة  عمان في تعزيز حقوق المرأة ، مشيرة إلى أن عمان تُعدّ نموذجًا يحتذى به في العالم العربي. وقالت : " رغم التحديات التي تواجهها النساء في المنطقة، فإن التجربة العمانية تبرز نجاحات ملحوظة في مجالات التعليم والتمكين الاقتصادي، مما يفتح حوارًا أوسع حول دور السياسات الحكومية في تحقيق العدالة الاجتماعية.

 المرأة العمانية 

وأوضحت دكتورة مراد التزام عمان بتعزيز حقوق المرأة وذوي الإعاقة، مع التركيز على الإنجازات التعليمية والاجتماعية. كما تشير إلى ضرورة إدراك المجتمع العربي لحقوق المرأة وفقًا للمعايير الإسلامية، مما يعكس الفجوة بين القوانين المقررة والواقع العملي. تسلط هذه المناقشات الضوء على أهمية تبني سياسات فعّالة تضمن حقوق المرأة على جميع الأصعدة، مما يستدعي من الدول العربية النظر في تجارب مثل التجربة العمانية كمصدر إلهام للتغيير الإيجابي.

وتحدثت د. مراد عن المميزات العديدة التي تتمتع بها النساء العمانيات، من بينها توفير رواتب عادلة، خصومات، ومبادرات إدماج في المجتمع. وأكدت أن هذه السياسات تشمل أيضًا التعليم والبحث العلمي، حيث حققت النساء العمانيات نسبة 53% في مجالات البعثات التعليمية وهذا جاء نتيجة النسب المرتفعة من  مشاركة المرأة في الأبحاث للعلمية،  واعتبرت أن هذه النسب تعكس التزام عمان بتعليم المرأة وتمكينها ، مشيرة إلى أن ما يميز التجربة العمانية هو الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للمواطن العماني والذي يأتي في المرتبة الأولي

 

مقالات مشابهة

  • اتفاق عراقي إيراني على استضافة المزيد من الطلبة العراقيين وتبادل الأساتذة
  • عن مطار بيروت.. إليكم ما أعلنه وزير الداخلية
  • "حمض الأزيلايك" الحل السحري للرؤوس السوداء وحب الشباب
  • السرطان في 2024: تسجيل 800 حالة جديدة في إب تثير القلق
  • إليكم انطباع صانعي المحتوى الأردنيين عن لقاء الشرع
  • د.رضا مراد لـ " الوفد" : الكوتة النسائية هي الحل الأمثل في المجتمعات النامية
  • توقعات بارتفاع أسعار الذهب بشكل أبطأ مع حلول 2025.. خبراء: تباين الأرقام بسبب الاضطرابات العالمية.. والشراء في الوقت الحالي مناسب
  • اكتشاف أكبر خزان مائي في الكون يكفي لملء محيطات الأرض.. أين مكانه؟
  • كيف نعيش في هذا العالم الرهيب؟ إليكم إجابتي الوحيدة
  • من هو السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا؟ إليكم التفاصيل