افتتح الحاكم أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق، عددًا من المدارس والمراكز الصحية ومحطات المياه في محافظة باو، بالإضافة إلى دعم مشروعات فرحة الصائم وتوزيع المعينات للعائدين عبر مفوضية العودة الطوعية، خلال زيارته والوفد المرافق له إلى محافظة باو.

وخلال لقاء جماهيري في منطقة بقيس، أعرب الحاكم عن امتنانه لدعم مواطني عمودية جيقو وصادق حرصهم على دعم الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.

كما دعا مواطني محافظة باو إلى التعاون مع القوات المسلحة للدفاع عن حرمات الدين والوطن، وحثَّ الشباب على الانخراط في القوات المسلحة لصد المليشيات المتمردة وطردها خارج البلاد.

وأكد على أهمية التعايش السلمي وزيادة الإنتاجية والتعاون مع القوات المسلحة والجهات النظامية الأخرى، وأعلن التزام حكومة الإقليم بدعم القوات المسلحة وطلب استئناف العام الدراسي في المنطقة.

وأشاد بدور المنظمات والمفوضيات التي ساهمت في تقديم المساعدات للعائدين، برعاية الفريق مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة، وأوجه وزير المالية بتوفير الدعم اللازم لتشييد شبكة الطرق لربط المحافظات وتسهيل حركة المواطنين ودعم الاقتصاد والتجارة الداخلية والحدودية.

كما أمر وزير المالية بتوفير التمويل الضروري لإنشاء عنبرين إضافيين في المركز الصحي، وأكد وزير الصحة التزام الوزارة بدعم وتطوير الخدمات الصحية بالتعاون مع المنظمات ذات الصلة.

واشاد العميد جعفر جاكلو محافظ باو بزيارة الحاكم ووفده للمحافظة ، مشيداً بمستوى التعايش السلمى والإنصهار بين مكونات المجتمع بمنطقة تجمع بقيس ، ودعا الى ضرورة مساهمة المنظمات الإنسانية في المضي قدماً في صيانة وإعادة تأهيل المرافق الخدمية بالمحافظة.واوضح الأستاذ هاشم أورطة الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين أن برنامج توزيع المعينات الإنسانية يغطي عدد (21) منطقة بمحافظات باو وقيسان والتضامن كمرحلة أولي ، موضحاً أن التوزيع يستهدف عدد (29) ألف من العائدين من دولتي إثيوبيا وجنوب السودان في مجالات الخدمات والإيواء والمساعدات المختلفة.وثمن مواقف الجهات التي ساهمت في إنجاح برامج توزيع المساعدات في مقدمتها اللجنة العليا بالمنطقتين برئاسة الفريق مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة وحكومة الإقليم .وقد تحدث في اللقاء ممثل المواطنين متناولاً التحديات الخدمية بالمنطقة في مقدمتها التعليم.سونا

 

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

3 يوليو نجاح الثورة

استمر حكم الإخوان لمصر عاماً وثلاثة أيام من 30 يونيو 2012، حتى 3 يوليو 2013، مارسوا العنف واستعرضوا القوة ضد جميع طوائف الشعب تحت مظلة مشروع الشرق الأوسط الجديد، والمبنى على تفتيت وهدم الدولة من الداخل من أجل إحداث صراع طبقى أو طائفى. عمل الإخوان على أخونة الدولة وحاولوا اختزالها فى عشيرة أو قبيلة وأظهروا العداء للقضاء وسعوا إلى تفكيك الجيش والشرطة واتخذوا موقفاً متشدداً مع المسيحيين لإجبارهم على الهجرة.
وسط خضم الغضب المتفجر من الصدور اكتشف الشعب المصرى أنه لا يتعامل مع رئيس جمهورية ولكن مع مندوب لمكتب الإرشاد، تحول الغضب إلى حالة احتقان شديدة بعد سيطرة الإخوان على الجهاز الإدارى للدولة وقيامهم بتعيين الآلاف فى وظائف عليا من مدير إدارة إلى مدير عام ووكيل وزارة متجاهلين أحقية الموظفين الذين يخدمون منذ سنوات فى الترقية، بالإضافة إلى تعيين آلاف الموظفين فى وظائف عادية لتثبت خطة الأخونة.
كشف الإخوان عن وجههم المعادى للوطن عندما فتحوا السجون للقتلة والإرهابيين ودعوهم للاحتفال بنصر أكتوبر الذى كانوا يتهكمون عليه، للتشفى فى اغتيال البطل أنور السادات، وفشلت سياسات الإخوان الاقتصادية وارتفع حجم الديون وناصبوا رجال الأعمال الوطنيين العداء، واهتموا بالموالين للجماعة، وتبين محاولتهم اقتطاع سيناء وتحويلها إلى وطن للمتطرفين والإرهابيين والموالين للجماعة.
استشعرت القوات المسلحة المصرية حالة الاحتقان لدى الشعب والتى كشفت عن رغبة فى إنهاء حكم الجماعة، وبدأت القوات المسلحة فى اتخاذ إجراءات دبلوماسية آمنة لإعادة الاستقرار من خلال عقد لقاءات بين الإخوان والسياسيين من أجل الوصول إلى حل للأزمات التى يمر بها الوطن. رفض الإخوان الانحياز للوطن واختاروا العشيرة وألقى الرئيس الإخوانى خطاباً قضى على كل محاولات إعادة الهدوء. كما رفض الإخوان عدة اقتراحات منها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقر فى ذهن الشعب أن السلطة عند الإخوان أهم من الوطن والمصريين جميعاً، بعد أن سربوا معلومات مفادها «يا نحكمكم يا نقتلكم»، وانفجرت الشوارع بهتافات الملايين: «يسقط يسقط حكم المرشد» وجاء دور القوات المسلحة يوم 3 يوليو تعلن انحيازها للشعب من خلال كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع وأكد فيها أنه لم يكن فى مقدور القوات المسلحة أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى، واستشعرت القوات المسلحة أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.
ومن منطلق مسئوليتها الوطنية وفى حضور رموز القوى السياسية والدينية أعلن «السيسى» باسم القوات المسلحة المصرية عن خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع وطنى متماسك لا يقصى أحداً من أبنائه وتياراته، وينهى حالة الصراع والانقسام وتم إقصاء جماعة الإخوان وإزاحتهم عن السلطة ولكنهم تحولوا إلى الإرهاب، وبعد معاناة انتصرت القوات المسلحة على الإرهاب أيضاً وانتهى الإخوان وذيولهم الإرهابية إلى الأبد.. كل عام والوطن بخير وآمن ومستقر بناسه وقياداته.

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. تعيين الفريق أحمد فتحي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • الفريق أحمد خليفة رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يعين الفريق أحمد فتحي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • الاكاذيب وحالة التماهي مع الاستهبال وصلت بمستشار الدعم السريع يوسف عزت درجة بعيدة
  • القائد العام للجيش السوداني يصدر قرارات جديدة
  • وزير الدفاع التركي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لكل من يحاول الإخلال بالنظام العام
  • 3 يوليو نجاح الثورة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تعاني أوضاعاً غير مسبوقة في ظل صمت دولي
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تُعاني أوضاعا غير مسبوقة في ظل صمت دولي
  • السودان..قاعدة حطّاب العسكرية تعلن انضمام قوة ضاربة جديدة