رجل يحمل والده على ظهره.. مواقف مؤثرة يعيشها أهل غزة يوميًا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
انتشرت العديد من المقاطع التي توثق اللحظات الإنسانية المؤثرة في غزة منذ الهجوم الصهيوني على القطاع في 7 أكتوبر الماضي وآخرها اليوم انتشار مقطع لرجل يحمل والده على ظهره بالقرب من أحد مراكز الإيواء.
رجل يحمل والده على ظهرهفي أحد مراكز الإيواء شمال قطاع غزة، أنتشرت فديوهات لرجل يحمل والده المسن على ظهره بعدما اجتاح الاحتلال الصهيوني ارضهم وهدم منازلهم، وأثار الفديو ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
صباحا، يتوجه الصبي إلى نقطة توزيع المساعدات، آملا في الحصول على بعضها ليعود بها لأسرته المحتاجة، والتي تعاني من الفقر أو غياب بعض أفرادها بسبب الظروف الصعبة. ومع وصول أحد الأطفال متأخرًا، لم يجد الصبي الطعام، فواجه حالة من اليأس حتى تدخل أطفال آخرون وقدموا له المساعدة، مما أدى إلى فرحته وعودته بسعادة إلى أمه.
انتشر الفيديو الذي يُظهر هذه اللحظة على وسائل التواصل الاجتماعي وأثار تفاعلًا كبيرًا.
رجل من أهل غزة يتوضأ بماء المطرتم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رجلًا في قطاع غزة وهو يتوضأ بماء المطر بسبب نقص المياه، في حين يترك بعض الأشخاص الصلاة على الرغم من توافر المياه لديهم. هذا المشهد أثار استياءً وتعاطفًا واسعين بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وأشاد النشطاء بصبر وإيمان الرجل الذي يظلّ يتمسك بأداء الواجب الديني رغم الظروف الصعبة التي يعيشها.
أمي الآن مرتاحة
انتشر مقطع فيديو مؤثر يظهر فتاة في قطاع غزة وهي تبكي والدتها المتوفاة أمامها خلال مراسم تشييعها بعد استشهادها جراء العدوان الإسرائيلي، حيث يحاول الحضور تقديم الدعم لها في هذا الوقت العصيب. تطمئن الفتاة الحاضرين بقولها: "الأهم أن تكون أمي في سلام، أليس كذلك؟"، ثم ترفع دعاءً لوالدتها وتعبر للموجودين قائلة: "لا تقلقوا عليّ، الأهم أن تكون أمي في سلام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي غزة قطاع غزة الاحتلال الصهيوني هدم منازل شمال قطاع غزة 7 اكتوبر الماضي مراكز الإيواء تداول مقطع فيديو التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الكاردينال تشيرني يحمل الى لبنان دعم البابا لأرض متألمة
يزور عميد دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني بيروت من 19 حتى 23 شباط الحالي لزيارة مشاريع الكنيسة المحلية والمنظمات الإنسانية وتشجيعها، ويلتقي مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك وقيادات روحية إسلامية ومجموعات شبابية تشارك في التنشئة على السلام كما يلتقي نازحين ولاجئين تساعدهم جمعية "كاريتاس" والهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين.
وأعلن الكاردينال تشيرني لوسائل الإعلام الفاتيكانية التي ستشارك في الزيارة، أنه يحمل في قلبه "البابا الذي نوكله ونوكل شفاءه إلى العذراء مريم سيدة لبنان".
وبالنسبة إلى الهدف من زيارته لبنان قال:"الزيارة بدعوة من بطريرك أنطاكية للموارنة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي. كانت الدعوة في تشرين الثاني الماضي ولكن لم يكن من الممكن الذهاب، والآن أنا سعيد بالزيارة لكي أقدم شهادة على العمل الذي قامت به الكنيسة المحلية لاسيما بعد الحرب التي أجبرت حوالى مليون شخص على النزوح لمدة ثلاثة أشهر من جنوب البلاد".
وفي ما يتعلق بالرسالة التي يريد أن يحملها للبنان:"إن قداسة البابا يذكر لبنان ويصلي من أجله ويتضامن معه ويرسل له محبّته. هذه هي الرسالة الرئيسية التي يسعدني أن أحملها إلى البلاد. أعتقد أن الألم الذي عاشه الشعب اللبناني والكنيسة خلال هذه السنوات هو أيضًا رسالة رجاء. إنه كذلك بسبب الشجاعة التي واجهوا بها الكثير من التحديات. تحدّيات لا تزال مستمرّة، لكنّهم يعيشوها بذكاء وإبداع. فضيلتان مهمتان للعديد من الأماكن في العالم حيث يكافح الناس لكي يتعايشوا في الاختلافات".
وعن لقائه مع مجموعات من اللاجئين السوريين،قال: "من المهم أن نحمل قرب الأب الأقدس من اللاجئين وجميع الذين يمثلونهم. ومن المهم أيضًا أن نقدّم لفتة شكر ودعم للشعب اللبناني الذي يتحمّل، نسبيًا، العبء الأثقل من أي بلد آخر في العالم. ففي لبنان، واحد من كل أربعة من سكانه هو لاجئ. وهذا مثال لعالم يميل نحو كراهية الأجانب. لكن تحدي اللاجئين كبير. هناك الكثير من انعدام الأمن وهناك حقيقة فظيعة، وهي أن غالبية الأطفال الذين ولدوا في المخيمات لم يتم تسجيلهم، بالإضافة إلى العديد من القاصرين الذين ليس لديهم أوراق ثبوتية وبالتالي هم عرضة للاتجار بالبشر وعمالة الأطفال".
وبالنسبة إلى انفجار المرفأ قال:" تبقى هذه مأساة كبيرة. سنذهب ونصلّي من أجل الضحايا وعائلاتهم، كما فعل الأب الأقدس في آب الماضي عندما التقى بأفراد العائلات ووعدهم بأن يتذكّر أحباءهم وأن يمزج دموعه بدموع النازحين".
أما عن الآمال التي يعلِّقها على لبنان الذي وصفه البابا يوحنا بولس الثاني بأنه رسالة قال: "بالنسبة لي، الأمل الكبير هو أن يتمكن لبنان من المضي قدمًا، وأن يتحلى بالشجاعة لمواجهة مشاكله وألا يهرب منها أو يسمح بأن يتمَّ جرّه إلى التطرف. إن إيجاد الحلول ليس بالأمر السهل، وعلينا أن نسعى جاهدين للقيام بذلك معًا. وهذا ما يولِّد الرجاء الحقيقي، الرجاء المسيحي، الإيمان بالقيامة والحياة التي حملها لنا المسيح".