الدعم السريع خسر سمعته نهائياً في ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
موضوع الجزيرة دا فات الحد، وتعب الناس من الصراخ، وانتظار وعود سرابية، يبذلها قادة الجيش، بين الحين والأخر، دون احترام لمصداقيتهم، ووصل الأمر مرحلة خطف الأطفال والبنات عنوة ومساومة أسرهم بالأموال والذهب، والجزيرة من اليوم الأول مبيوعة،
سقط اللواء الآلي الباقير في ١٥ أبريل بنفس الطريقة التي سقط بها مقر الفرقة الأولى مشاة في ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣، وكانت حكومة الجزيرة تتلاعب بالناس، تخادع بأن حدود الولاية مؤمنة، بينما خسرت أهم محلياتها وهى الكاملين، ورفضت تسليح المقاومة الشعبية،
ولم يتم عزل قائد الفرقة ساعتها؛ ما يعني أن المؤامرة قديمة، قدم الحرب، بل أبعد من ذلك، وبالمقابل الدعم السريع خسر سمعته نهائياً في ولاية الجزيرة،
لكنه أمسك بخاصرة الوسط وسد عن الجيش كل خطوط الإمداد المهمة للخرطوم، وأصبحت سنار والقضارف على مرمى التدوين، ثم جاء الجنجويد بحكومة غالب كودارها من حزب الأمة القومي، شيلهم وش القباحة وأجبرهم على تنفيذ اتفاق أديس أبابا الموقع بين تقدم وحميدتي، بقيام إدارة مدنية تريد أن تشرعن للاحتلال، وأصبحت تقدم يتقدمها حزب الأمة المسؤولة الأولى عن تلك الانتهاكات، بل الجرائم،
بينما المسؤولية الكبرى يتحملها الجيش، أما الضحايا على الأرض فهم لا حيلة لهم، فجأة وجدوا أنفسهم أمام دُهمة متوحشة من القتلة، لا عندهم دين ولا أخلاق، والنتيجة: موت، اغتصاب، نزوح، حصار، افقار شديد، ذعر، إتلاف للبنية التحتية، معسكرات تدريب إجباري، ولسان حال أهلي هنالك ما شاع عن الفاضلابي والعقد “كل ما نقول خلصنا الليل يطلع باكر ليلاً أطول كل ما نقول كملنا الشيل تطلع شيلة باكر أتقل”
عزمي عبد الرازق
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على آخر معاقل “الدعم السريع” في شمال الخرطوم
يمانيون../
أعلن الجيش السوداني اليوم السبت عن سيطرته الكاملة على أحد آخر معاقل قوات “الدعم السريع” في شمال العاصمة الخرطوم، مؤكدًا اقترابه من فرض هيمنته التامة على المنطقة.
وفي بيانٍ رسمي، صرح الناطق باسم الجيش السوداني، العميد ركن نبيل عبد الله، أن قوات الجيش، بالتعاون مع الوحدات المتحالفة معها، قد تمكنت من تطهير منطقة أبو قوتة ومناطق أخرى في شرق النيل وكافوري من المليشيات التابعة لقائد “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو. وتعد هذه المنطقة واحدة من أغنى مناطق الخرطوم، حيث يسكنها نحو مليون نسمة، وتشكل معقلًا رئيسيًا لقوات “الدعم السريع”.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أبدى فيه رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، موقفًا حاسمًا ضد قوات “الدعم السريع”، مؤكدًا أنه لا تفاوض ولا صلح مع “المتمردين” وأي محاولات للتقارب معهم.