موضوع الجزيرة دا فات الحد، وتعب الناس من الصراخ، وانتظار وعود سرابية، يبذلها قادة الجيش، بين الحين والأخر، دون احترام لمصداقيتهم، ووصل الأمر مرحلة خطف الأطفال والبنات عنوة ومساومة أسرهم بالأموال والذهب، والجزيرة من اليوم الأول مبيوعة،

سقط اللواء الآلي الباقير في ١٥ أبريل بنفس الطريقة التي سقط بها مقر الفرقة الأولى مشاة في ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣، وكانت حكومة الجزيرة تتلاعب بالناس، تخادع بأن حدود الولاية مؤمنة، بينما خسرت أهم محلياتها وهى الكاملين، ورفضت تسليح المقاومة الشعبية،

ولم يتم عزل قائد الفرقة ساعتها؛ ما يعني أن المؤامرة قديمة، قدم الحرب، بل أبعد من ذلك، وبالمقابل الدعم السريع خسر سمعته نهائياً في ولاية الجزيرة،

لكنه أمسك بخاصرة الوسط وسد عن الجيش كل خطوط الإمداد المهمة للخرطوم، وأصبحت سنار والقضارف على مرمى التدوين، ثم جاء الجنجويد بحكومة غالب كودارها من حزب الأمة القومي، شيلهم وش القباحة وأجبرهم على تنفيذ اتفاق أديس أبابا الموقع بين تقدم وحميدتي، بقيام إدارة مدنية تريد أن تشرعن للاحتلال، وأصبحت تقدم يتقدمها حزب الأمة المسؤولة الأولى عن تلك الانتهاكات، بل الجرائم،

بينما المسؤولية الكبرى يتحملها الجيش، أما الضحايا على الأرض فهم لا حيلة لهم، فجأة وجدوا أنفسهم أمام دُهمة متوحشة من القتلة، لا عندهم دين ولا أخلاق، والنتيجة: موت، اغتصاب، نزوح، حصار، افقار شديد، ذعر، إتلاف للبنية التحتية، معسكرات تدريب إجباري، ولسان حال أهلي هنالك ما شاع عن الفاضلابي والعقد “كل ما نقول خلصنا الليل يطلع باكر ليلاً أطول كل ما نقول كملنا الشيل تطلع شيلة باكر أتقل”

عزمي عبد الرازق

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

معارك ضارية وقصف بالطيران الحربي وجريمة متكاملة الأركان.. الجيش السوداني يوضح تفاصيل استعادة مدينة من الدعم السريع

الجيش السوداني يقول، على لسان الناطق الرسمي، بأن قواته استعادت السيطرة على الموقف في مدينة ‎#النهود عاصمة ولاية غرب كردفان. في وقت سابق، أفادت تقارير اعلامية أن مليشيا الدعم السريع استطاعت السيطرة-جزئيا- على المدينة وشنت حملة انتهاكات مروعة فيها.

 

متابعات ــ تاق برس – شهدت مدينة النهود شمال كردفان، معارك ضارية  بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأت قوات الدعم الهجوم من محورين على المدينة بمعاونة متعاونين مسلحين مع قوات الدعم من داخل النهود، مما اسهم فى سقوطها.

 

أكّد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد نبيل عبد الله، في تصريح حسب  “المحقق”، أن الجيش السوداني تصدى بكل قوة لهجوم قوات الدعم السريع على مدينة النهود بولاية غرب كردفان، مؤكدًا أن القوات المسلحة تسيطر حاليًا على الوضع العسكري في المدينة بشكل كامل.

وصف العميد نبيل عبد الله قوات الدعم السريع التي هاجمت النهود بـ”الأوباش”، في تعبير شديد اللهجة، وقال إن ما قامت به هذه القوات من هجوم على المدنيين واقتحام الأحياء السكنية “لن يمر مرور الكرام”، مؤكدًا أن الرد كان حاسمًا من قبل القوات المسلحة التي تصدت للهجوم ببسالة.

 

 

وأضاف: “القوات المسلحة السودانية قامت بواجبها في الدفاع عن الأرض والعرض، والعدو تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات”، مشيرًا إلى أن محاولة الدعم السريع للسيطرة على المدينة فشلت بسبب الجاهزية العالية والرد القوي من القوات العسكرية المنتشرة في محيط اللواء 18 مشاة.

 

 

وأكد الناطق باسم الجيش أن الوضع الأمني في مدينة النهود الآن تحت السيطرة الكاملة، داعيًا المواطنين إلى التزام منازلهم وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تُبث عبر بعض المنصات الإعلامية المرتبطة بما سماها بـ”الجماعات المتمردة”.

كما أشار إلى أن القوات المسلحة تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وتأمين المدينة من أي اعتداءات محتملة مستقبلًا، مشددًا على أن الجيش يتعامل وفق ضوابط واضحة تحفظ كرامة الإنسان وتحمي المرافق العامة.

وبعث العميد نبيل عبد الله برسالة طمأنة إلى الشعب السوداني، قائلاً: “قواتكم المسلحة تقف صامدة في وجه المعتدين، وتعمل بكل إخلاص لحماية الوطن والمواطن. النهود صامدة، والجيش باقٍ في مواقعه ولن يسمح بتمدد الفوضى أو تغول المليشيات”.

 

 

ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من بيان شديد اللهجة أصدرته لجان مقاومة النهود، أدانت فيه الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين، ووصفتها بـ”الجريمة المتكاملة الأركان”، مما يعكس حالة الغليان والغضب الشعبي مما يحدث في المدينة.

 

 

وكان شهود عيان قالوا لـ (تاق برس)، ان الاشتباكات جرت خارج المدينة في الاتجاه الشمالي الغربي. واشاروا الى سماع اصوات إشتباكات متقطعة بالاسلحة المختلفة، تجاه بوابات مدينة غبيش ـ شمال كردفان،من الناحية الجنوبية الغربية لمدينة النهود.

واضافوا، ان الجيش السوداني تمكن ايضا من صد هجوم اخر بالاتجاه الشرقي تجاه جبل حيدوب علي طريق الأبيض عاصمة شمال كردفان.

 

 

ونوهوا الى ان الطيران الحربي تدخل بقوة وقصف القوة للمهاجمة لقوات الدعم السريع على مدينة النهود لكن وجود متعاونين وخلايا نائمة لقوات الدعم داخل احياء المدينة سهل عملية سيطرتهم عليها لساعات ،قبل استعادة الجيش لها واضافوا ان قوة الجيش السوداني والمقاتلين معه انسحبوا الى قيادة اللواء التابع لجيش السوداني شرق المدينة.

مقالات مشابهة

  • حرب السودان في عامها الثالث: الجيش يتقدم وانتهاكات جديدة بواسطة الدعم السريع
  • اغتيال مراسل إذاعي في معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • معارك ضارية وقصف بالطيران الحربي وجريمة متكاملة الأركان.. الجيش السوداني يوضح تفاصيل استعادة مدينة من الدعم السريع
  • «الدعم السريع» تسيطر على مدينة مدينة النهود الاستراتيجية في ولاية غرب كردفان.. قصفت القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى
  • اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تمنح الجيش والمشتركة فرصة الخروج الآمن من الفاشر
  • تفاصيل معركة سبع ساعات ومقتل قائد كبير في الدعم السريع
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع