بوابة الوفد:
2024-10-05@18:43:25 GMT

بايدن يزور مدينة بالتيمور الأسبوع المقبل

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

 

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، أنه سيزور مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند؛ الأسبوع المقبل بعد الانهيار الجزئي للجسر الذي أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإغلاق ميناء المدينة مؤقتًا.

أمريكا ترحب بتعيين حكومة فلسطينية جديدة روسيا: موقف أمريكا من التحقيقات في هجوم كروكوس الإرهابي متحيز ويحمي كييف

وقال بايدن - في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - إنه سيزور بالتيمور الأسبوع المقبل وأن حاكم ولاية ماريلاند ويس مور سيرافقه خلال الزيارة".

الجدير بالذكر، أنه بعد ساعات من الانهيار في وقت مبكر من صباح الثلاثاء الماضي، قال بايدن إنه يعتزم الذهاب إلى الموقع "بأسرع ما يمكن".

واصطدم جسر فرانسيس سكوت كي بسفينة الشحن دالي، التي كانت متجهة إلى سريلانكا، مما تسبب في سقوط الهيكل الفولاذي بالكامل تقريبًا في الماء.

وتعهد بايدن بأن الحكومة الفيدرالية ستدفع فاتورة إعادة بناء الجسر، لكن ذلك قوبل برد فعل عنيف من صقور الإنفاق المحافظين. ويشمل ذلك أولئك الغاضبين بالفعل من موافقة الكونجرس على حزمة إنفاق ضخمة لعام 2024، والليبراليين، الذين يجادلون بأن اللوم في المأساة يقع، جزئيًا على الأقل، على مالك سفينة الشحن.

وكان ثمانية من عمال البناء يقومون بإصلاح الحفر على الجسر يوم الثلاثاء، عندما فقدت سفينة الحاويات قوتها واصطدمت بالجسر. ونجا اثنان من الانهيار، وعثر الغواصون على اثنين آخرين في الماء وما زال أربعة في عداد المفقودين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن مدينة بالتيمور جسر فرانسيس سكوت الحكومة الفيدرالية الرئيس الأمريكى

إقرأ أيضاً:

عملية “الوعد الصادق” الثانية: الانهيار الكبير لأمن “إسرائيل”

متجاوزة كل طبقات الحماية التي يتمحور حولها أمنه، بدءً بالمنظومات الدفاعية الداخلية والخارجية، مروراً بالرقابة الإعلامية والتضليل الدعائي، ووصولاً إلى “سمعة” الأمان نفسها، لتبدو “إسرائيل” مكشوفة كما لم يشاهدها أحد من قبل، بما في ذلك المستوطنين الذين لم يكن تدمير غزة قد نجح في محو ما تركه يوم الطوفان من رعب وجودي في نفوسهم، قبل أن يأتي الهجوم الصاروخي الإيراني ويلقي بهم إلى قلب مشهد الزوال مباشرة.

****

بعد أول هجوم بصاروخ فرط صوتي يمني على يافا المحتلة (تل أبيب) في منتصف سبتمبر الماضي، كان واضحا أن الكثير من الموازين الرئيسية للصراع بدأت بالتغير بشكل تأريخي لصالح جبهة المقاومة، فالطبقات الدفاعية للعدو (داخل الأراضي المحتلة وخارجها) ظلت لعقود من أبرز العوائق التي تحول دون تثبيت ميزان ردع مباشر بالمعيار الذي يفهمه العدو، وإن كانت قوى المقاومة قد نجحت في تجاوز هذه الطبقات في ضربات وعمليات معينة، أو تعويض صعوبة تجاوزها من خلال تكتيكات أخرى فعالة في الصراع، فإن العدو كان ما يزال يعول كثيرا على طبقات الدفاع والحماية كأساس استراتيجي وجوهري للأمن، وكان العقد بينه وبين المستوطنين والقائم على “الحماية” لم يسقط بشكل نهائي بعد، لكن دخول الصواريخ فائقة السرعة على الخط غيّر كل شيء.

ربما وجد العدو مساحة ضيّقة لخداع المستوطنين بعد وصول صواريخ (فلسطين 2) اليمنية إلى عاصمته، نظراً للعدد والكثافة، لكن الفجوة التي فتحتها هذه الصواريخ في قلب استراتيجية الأمن الصهيونية كانت أكبر من أن يتم ترقيعها إعلاميا، وبعد نصف شهر وصلت الصواريخ الإيرانية الفرط صوتية إلى عدة مناطق حساسة في عمق العدو لتعمق تلك الفجوة وتتجاوز ما هو أبعد من طبقات الحماية العسكرية، حيث نسفت حاجز “الرقابة” الإعلامية، وحاجز “التقديرات” السياسية والاستراتيجية، ومزقت جدار التضليل الدعائي، بل وهزت حتى سور الثقة بأمريكا.

لم يكن من المستغرب أن يظهر نتنياهو مرتجفا في الملجأ بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق، فما حدث لم يكن عاديا سواء بالنسبة له كسياسي حاول طيلة الفترة الماضي أن يحشد حول نفسه الكثير من الإنجازات الوهمية إلى درجة تقديم نفسه كقائد ديني ملهم، أو كمستوطن يعرف أنه لا مستقبل له بدون حماية في مواجهة جبهة إقليمية تنشد زوال كيانه الإجرامي بشكل نهائي.

سقوط دفاع وهجوم العدو

لقد كان هناك نوع من الرصد للهجوم قبل أن يصل، وكان هناك توجيهات صارمة بالتعتيم الإعلامي أثناء الوصول وبعده، ثم كانت هناك منظومات دفاعية متعددة الجنسيات على طول الطريق، لكن الصواريخ وصلت وبزخم صادم، وتم توثيقها بوضوح شديد، وحتى لو تمكن العدو من إنكار خسائره بحكم طبيعة الأهداف العسكرية التي لا يستطيع الجميع الوصول إليها،

فمن المستحيل عليه أن يقنع المستوطنين بأن ما شاهدوه ليس انهيارا تاما للاستراتيجية الدفاعية والأمنية وأن قاعدة “نيفاتيم” التي تم دكها بشكل مدهش، يمكن أن تصبح في أي لحظة ميناء أو مطارا أو منطقة مزدحمة إذا تصاعد الصراع،

علما بأن هذا الانهيار لا يقتصر على منظومات الدفاع الصاروخي بل يشمل أيضا استراتيجية الاعتداءات الإقليمية التي قدمها العدو كـ”إجراءات وقائية لحماية إسرائيل”، وبالتالي فهو سقوط للدفاع والهجوم على حد سواء، وهو سقوط أيضا للتقييم الذي اعتمد عليه العدو طيلة الفترة الماضية بشأن موقف إيران والمحور،

حيث بات واضحاً أن نتنياهو لم يكن مخطئا فحسب عندما عوّل على حرص طهران على عدم توسيع الحرب وتغير الرئيس الإيراني، بل كان أحمقاً لأنه عرض كيان العدو إلى هجوم تأريخي لا يمكن أن تعود الأمور بعده إلى سابق عهدها.

لقد أسقط هذا الهجوم أيضا استراتيجية دفاعية أخرى للعدو وهي محاولة تمزيق “وحدة ساحات” المقاومة، فبعد حرب نفسية إعلامية ركز فيها العدو على تكريس فكرة “تخلي إيران عن حزب الله والمقاومة” جاء الهجوم ليبرهن ما هو أكثر من العكس بكثير، وأن إيران ليست مجرد حليف للمقاومة بل طرف حاضر في الصراع، ويمتلك قرار وشجاعة الرد والتصعيد المباشر.

وخلافاً للفكرة التي حاولت حملة الحرب النفسية المعادية تكريسها، فإن الزلزال الذي أحدثه الهجوم الإيراني جعل فكرة أخرى تبرز فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة التي لجأت سريعا إلى التقليل من الهجوم قبل أن يحاول حتى العدو الصهيوني نفسه فعل ذلك، لتتركه عرضة لتحليلات إعلامية حول تخلي واشنطن عنه!.

لا خيار للعدو الصهيوني

إن الارتعاش هو بالفعل كل ما يملكه نتنياهو في مواجهة الانهيار الكبير الذي سببه الهجوم الإيراني، فحتى التصعيد الانفعالي الذي لم يخف العديد من مسؤولي كيان العدو رغبتهم في التوجه إليه، لن يوفر حتى المستوى الاستعراضي من “الردع” فضلاً عن تحقيق أي نتيجة فعلية، فميزان الردع الجديد الذي ثبتته جبهة المقاومة في هذا الهجوم أصبح ثابتاً وواضحاً وحاسماً ولا يمكن الالتفاف عليه بأي أحزمة دفاعية أو مساع دبلوماسية أو تضليل إعلامي: كل منطقة من الأراضي المحتلة هي الآن هدفا محتملا لعشرات الصواريخ الدقيقة التي قد تنهال عليها في أية لحظة، وإذا كان العدو يريد أن يفعل ما هو أكثر من الارتعاش لمواجهة هذا الواقع الصادم فليس أمامه سوى وقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة.

يستطيع العدو أن يحيك ما يشاء من السرديات والدعايات، لكن المستوطنين الذين عرفوا في السابع من أكتوبر أن جيشهم لا يستطيع حمايتهم من البر، سيفكرون بشكل مباشر وبسيط: ما الذي يمكن فعله لكي لا تقتلنا صواريخ محور المقاومة في الهجمات القادمة؟ ولن تكون هناك أية إجابة مقنعة سوى وقف الحرب وتنفيذ مطالب المقاومة مؤقتا، والرحيل من الأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • تراجع الحرارة وشبورة مائية.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأسبوع المقبل
  • بالصور.. سيارات ومساعدات اغاثية ضمن الطائرة ال16 من الجسر الجوي الكويتي للسودان
  • مركز الأزمات بـ”إمارة مكة” يهيب سالكي الطرق السريعة ومرتادي الشواطئ
  • حتى الثلاثاء المقبل.. أمطار متباينة الشدة على 5 مناطق
  • ???? العبور من الجسر إلى السماء.. كيف قاد الشهيد إبراهيم حسين أخطر معركة في منطقة المقرن ؟ “1”
  • ارتفاع أسعار النفط بعد تصريحات بايدن بمناقشة ضربة إسرائيلية محتملة لمنشآت النفط الإيرانية
  • عملية “الوعد الصادق” الثانية: الانهيار الكبير لأمن “إسرائيل”
  • عملية “الوعد الصادق2”.. الانهيار الكبير لأمن “إسرائيل”
  • بعد هجوم الثلاثاء.. بايدن يُعلق على إمكانية توجيه إسرائيل ضربة لإيران
  • تعليق من بايدن على موعد الرد الإسرائيلي على إيران