هل تعرض الأهلي لظلم تحكيمي؟.. خبراء يكشفون 3 أخطاء في مواجهة سيمبا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أثارت مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني، في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، شكوكًا حول ركلة جزاء مستحقة للمارد الأحمر لم تحتسب.. فهل تعرض المارد الأحمر للظلم التحكيمي؟
هل تعرض الأهلي للظلم؟«الأهلي حرم من ركلة جزاء صحيحة».. هكذا حسم ناصر عباس الخبير التحكيمي الدولي السابق، الجدل حول أحقية الأهلي في الحصول على ركلة جزاء مستحقة، بعد التدخل العنيف من قبل أحد لاعبي سيمبا التنزاني ضد أنتوني موديست مهاجم المارد الأحمر، داخل منطقة الجزاء، لكن تغاضى عنها حكم الساحة والـVAR على حد سواء.
الخبير التحكيمي الذي تحدث عبر قناة الأهلي، لم يكشف عن ركلة الجزاء فقط، التي لم تحتسب للأهلي، وكانت بمثابة خطأ فادح من قبل حكم اللقاء، لم يحتسب للأهلي، بل أكد أن الحكم تغافل عن احتساب مخالفتين لصالح ثنائي الأهلي على معلول وحسين الشحات، خاصة أنهما تحولا إلى هجمات خطيرة على الأهلي، كان من شأنها أن تغير مسار النتيجة بشكل كامل، لولا تماسك دفاع المارد الأحمر.
حرمان الأهلي من ركلة جزاء صحيحةلم تختلف كلمات الخبير التحكيمي أحمد الشناوي كثيرًا، والذي أكد في تصريحات إذاعية أن حكما الـVAR والساحة، تسببان في حرمان الأهلي من ركلة جزاء صحيحة لصالح أنتوني موديست، والتي كان من شأنها أن تزيد من غلة المارد الأحمر في الأهداف، ووضع قدمًا في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، قبل لقاء الإياب المقرر له يوم 5 أبريل في القاهرة.
وكان الأهلي انتصر على نظيره سيمبا التنزاني، في المباراة التي جمعت الفريقين، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي أقيمت في تنزانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي اخبار الأهلي ضربة جزاء الأهلي الأهلي وسيمبا التنزاني دوري أبطال أفريقيا المارد الأحمر رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
شباب الأهلي يضرب موعداً مع الجزيرة في نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»
معتصم عبدالله (دبي)
ضرب شباب الأهلي موعداً مع الجزيرة في نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، بتخطيه عقبة الشارقة «5-3» في مجموع مباراتي ذهاب وإياب «مربع الذهب»، بعد التعادل 2-2 على استاد راشد في لقاء العودة، مستفيداً من أسبقية الفوز ذهاباً 3-1 على ملعب «الملك».
وشهدت المباراة التي أدارها الحكم سهيل عبدالله، احتساب 3 «ضربات جزاء»، وحالة طرد على لاعب وسط الشارقة ماجد راشد في الدقيقة 83، حيث سجل لـ «الملك»، بيرو في الدقيقة 12، وشاهين وعبدالرحمن من «ضربة جزاء» في الدقيقة 62، فيما أحرز هدفي «الفرسان»، فيديريكو كارتابيا من ضربتي جزاء في الدقيقتين 51 و68.
وحجز «الفرسان»، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة في «5 نسخ»، آخرها 2020-2021، مقعده في «النهائي الثامن» في تاريخه، والأول منذ موسم 2021-2022، حينما خسر بركلات الترجيح أمام العين 4-5، فيما حرم «الملك» من التأهل إلى النهائي الثالث في تاريخه.
ويُنتظر أن يلتقي شباب الأهلي مع الجزيرة في النهائي المرتقب، والمقرر يوم 19 أبريل المقبل، بعد تأهل «فخر أبوظبي» على حساب الوصل 3-2 في مجموع المباراتين، ويُعد النهائي هو الثاني الذي يجمع الفريقين في البطولة نفسها، بعد الأول موسم 2013-2014 الذي انتهى بفوز «الفرسان» 2-1.
أشعل الشارقة فتيل إثارة المباراة بالتقدم بالهدف الأول بواسطة البرازيلي بيرو في الدقيقة 12، مترجماً التمريرة البينية «الذكية» لمحمد عبد الباسط من وسط الملعب، والهدف هو الأول لبيرو مع «الملك»، بعد صيام دام 19 مباراة في جميع المسابقات، منذ آخر هدف له أمام النصر في «دوري أدنوك للمحترفين» في نوفمبر الماضي.
وكاد عثمان كامارا أن يضيف الهدف الثاني للشارقة من تسديدة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس حسن حمزة في الدقيقة 33.
في المقابل، أهدر مؤنس دبور، مهاجم شباب الأهلي، فرصة ثمينة لتعديل النتيجة من عرضية يوري سيزار من الجهة اليمنى، حيث حولها دبور برأسه مرت قريبة من القائم الأيمن لمرمى الحارس عادل الحوسني في الدقيقة 39.
سعى البرتغالي باولو سوزا، مدرب شباب الأهلي، لتعديل تشكيلة دفاع فريقه مع بداية الشوط الثاني، حيث دفع بـ «الثنائي» إيجور سيلفا وكون سانتوس بدلاً من وليد عباس وبدر ناصر.
وأدرك فيديريكو كارتابيا التعادل لشباب الأهلي من «ضربة جزاء» في الدقيقة 51، بعد عرقلة المغربي عادل تعرابت لمهاجم «الفرسان» يوري سيزار داخل المنطقة.
واستعاد الشارقة زمام المباراة بهدف ثانٍ من «ضربة جزاء»، إثر عرقلة ماجد راشد داخل المنطقة، سجل منها شاهين عبدالرحمن الهدف الثاني في الدقيقة 62.
عاد شباب الأهلي سريعاً من «ضربة جزاء» ثالثة في المباراة، والثانية لـ «الفرسان»، بعد لمسة يد على لاعب الشارقة تايرون كونراد داخل المنطقة، استثمرها فيديريكو كارتابيا، ليسجل هدفه الشخصي الثاني في المباراة في الدقيقة 68.
وتعقدت أوضاع الشارقة بعد طرد ماجد راشد بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 84، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، بعدما أضاف الحكم 13 دقيقة وقتاً بدل ضائع.