هل يشاهد مباراة الزمالك وفيوتشر؟.. تطورات جديدة في حالة أحمد رفعت الصحية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يعيش لاعب مودرن فيوتشر، أحمد رفعت، رحلة قاسية منذ 19 يومًا، بعد توقّف عضلة قلبه بالكامل لمدة 90 دقيقة، ونجح في تخطّي مرحلة الخطر بشكل كبير، بعد محاولات إنقاذ متكررة وتشبّثه بالحياة والتحسن.
وأظهرت الفحوصات استجابة الوظائف الحيوية للعلاج بصورة أفضل، مما يفتح الباب أمام احتمال خروجه من المستشفى في الأيام المقبلة، ومشاهدة مباراة فريقه أمام الزمالك.
أحمد رفعت اعترف في لقاء تلفزيوني، بحبه الشديد للزمالك، رغم كونه من ناشئي الأهلي، لذلك المباراة المرتقبة التي ستكون بين فريقه مودرن فيوتشر، والزمالك النادي الذي يشجعه وينتمي لجماهيره من الصغر، ستكون حدثًا استثنائيًا بالنسبة له، لكن مشاهدته للمباراة المقررة غد الأحد، تبدو صعبة للغاية، خاصة أن الأطباء لا يرغبون في تعرضه لأي ضغط في الوقت الحالي، لتفادي حدوث أي اضطرابات جديدة في القلب، بحسب مصدر مقرب من أسرة اللاعب، في حديثه لـ«الوطن».
وقال المصدر، أن الحالة الصحية لأحمد رفعت في الوقت الحالي تشهد تحسنًا ملحوظًا، إذ بدأ في التفاعل بشكل كبير مع من حوله، ويتحدث قليلًا، لكن الأطباء يفضلون عدم وضعه تحت ضغط كبير في الوقت الحالي، للحفاظ على حالة الاستقرار والاستجابة للعلاج بشكل أسرع.
وبدأ المستشفى في إعادة الزيارة تدريجيًا، بعدما كان غير مسموح لأي شخص زيارته، أثناء وجوده في مستشفى زمزم بالإسكندرية، سوى والدته، في محاولة لتنشيط ذاكرته ودعمه، إذ بدأ بالفعل يتذكر بعض الأحداث التي لم تكن حاضرة في ذهنه بعد استعادة الوعي.
ساعات حاسمة في مصير مغادرة أحمد رفعت للمستشفى«لا نعلم موعد خروجه».. هكذا قال هيثم عرابي المدير التنفيذي لنادي مودرن فيوتشر، خلال تصريحات تلفزيونية، مؤكدًا أن الأطباء لم يحددوا مدة بعينها من أجل خروج أحمد رفعت، لكن ذلك يتوقف على مدى استجابته للعلاج في الأيام المقبلة، والاطمئنان بشكل كامل على جميع الأجهزة الحيوية، وأنها تعمل بصورة طبيعية، دون الحاجة إلى أي أجهزة مساعدة.
ساعات حاسمة يقضيها أحمد رفعت داخل المستشفى بعد نقله إلى القاهرة قادمًا من مستشفى زمزم في الإسكندرية، وذلك بعدما أكد الطبيب المعالج أن حالته الصحية في الأيام الثلاثة المقبلة، ستحدد مصير خروجه من المستشفى من عدمه.
محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، كان على رأس قائمة الحضور، بعد وصول أحمد رفعت إلى أحد مستشفيات القاهرة، وذلك من أجل الاطمئنان على حالته الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت أحمد رفعت مودرن فيوتشر الأهلي الخطيب الخطيب أحمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
ألفييري: البابا يستجيب للعلاج لكنه لم يخرج بعد من دائرة الخطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تحديث صادر عن دار الصحافة الفاتيكانية في ٢٢ فبراير بأن "البابا فرنسيس قد نام جيدًا"، وأوضح الأطباء، خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس في مستشفى جيميلي، أن البابا يستجيب للعلاجات المكثفة، إلا أن “أي اضطراب بسيط جدًا قد يؤدي إلى اختلال الوضع”، وقد طمأن الدكتور كاربوني بأن قلب البابا قوي.
فشهد مساء أمس الجمعة مؤتمر صحفي بعد مرور أسبوع على دخول البابا إلى مستشفى جيميلي، حيث تم دحض جميع الأخبار الزائفة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول حالته الصحية. وقد تم التأكيد بوضوح على أن جميع البيانات الصادرة حتى الآن عن دار الصحافة الفاتيكانية أُعدّت بالتنسيق مع الأطباء المشرفين على علاج البابا، ولم يتم إخفاء أي معلومات، لأن هذه هي رغبة البابا فرنسيس نفسه.
وشارك في المؤتمر البروفيسور سيرجيو ألفييري، مدير قسم الجراحة الطبية في المستشفى والمسؤول عن الفريق الطبي في جيميلي، والدكتور لويجي كاربوني، نائب مدير إدارة الصحة والنظافة في دولة حاضرة الفاتيكان والطبيب المشرف على البابا. وقد شدّد المتحدثون على التعاون الوثيق بين مختلف الفرق الطبية للعناية بالبابا. كما أشاد أطباء المستشفى بالممرض ماسيميليانو سترابّيتي، واصفين إياه بأنه "شخص استثنائي يعتني بالبابا منذ سنوات عديدة".
وقال ألفييري: "لقد تم علاج البابا من عدوى وضيق تنفس في المنزل، كما هو الحال مع أي مريض يبلغ من العمر ٨٨ عامًا يعاني من الإنفلونزا في هذا الموسم" وأوضح أيضًا أن البابا لطالما أراد أن تُقال الحقيقة بشأن وضعه الصحي، مضيفًا: "لنضع حدًا لأي شكوك أو غموض: كل ما قرأتموه هو الحقيقة". وأشار الطبيب إلى أن البابا يعاني من مرض مزمن يتمثل في توسّع القصبات الهوائية مصحوبًا بالتهاب الشعب الهوائية الربوي، وهو ما قد يؤدي إلى نوبات حادة بين الحين والآخر. وأوضح أن هذه الحالة تجعله بطبيعته مريضًا هشًّا في هذا العمر. وأضاف أن الفحوصات كشفت عن وجود ميكروبات في الرئتين، تشمل فيروسات وفطريات وبكتيريا، وأن الأمراض المزمنة لا تُشفى تمامًا بل يمكن السيطرة عليها. كما أكّد الأطباء أن البابا خضع منذ البداية لعلاج مناسب وفعّال، لكن تم اللجوء الآن إلى الكورتيزون، الذي يُضعف المناعة ويرفع نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مزيد من الالتهابات.
وأوضحوا أن إدارة العلاج هي عملية معقدة تتطلب تعديل الأدوية بحذر، ولهذا، عند سؤاله عما إذا كان البابا قد خرج من دائرة الخطر، أجاب ألفييري: "لا".
وأضاف الطبيب أن الفحوصات الصباحية أظهرت تحسّنًا في حالته، قائلاً: "مقارنة بوضعه عند وصوله إلى المستشفى، هو الآن في حالٍ أفضل بكثير، لكن الوضع قد يتغير".
كما أكد الدكتور كاربوني أن البابا يستجيب للعلاج، الذي لم يُغيَّر بل تم تعزيزه، إلا أن أي تغيير طفيف قد يخلّ بالتوازن. وشدّد على أن "قلب البابا قوي"، مضيفًا: "عندما نقول إنه مريض هشّ، فإننا في الوقت ذاته نشير إلى أنه مريض قوي للغاية، ويحظى برعاية دقيقة".
وأردف “ألفييري” أن البابا يعاني أحيانًا من ضيق في التنفس، وهي حالة غير مريحة. لكنه أشار مازحًا إلى أن "عقله لا يزال كعقل شخص في الستين"، في إشارة إلى شخصيته النشطة وحبه الكبير للكنيسة، إذ إنه لا يتوقف عن العمل، يقرأ، يوقّع الوثائق، ويدلي بتعليقات طريفة. وأضاف أنه، رغم وضعه الصحي، لم يتوقف عن تقديم الأولوية للكنيسة، لكنه في الوقت عينه تلقّى علاجه بهدوء في مقر إقامته في سانتا مارتا.
ستستمر فترة الإقامة في المستشفى للمدة اللازمة، أي حتى لا يعود هناك حاجة لتلقي علاجات داخل المستشفى. وبالتالي، لن تكون مجرد أسبوع واحد، كما أوضح ألفييري مجددًا، مشددًا على أن الالتهاب الرئوي يتطلب عادة وقتًا طويلاً للتعافي: "على الأقل طوال الأسبوع المقبل. يجب أن يخرج عندما يكون بحالة جيدة!".
وبناءً على نصيحة الطاقم الطبي، لا يلتقي البابا بأي شخص من خارج المستشفى خلال فترة علاجه، باستثناء اثنين أو ثلاثة من أقرب معاونيه. كما أنه لا يخضع لأي أجهزة طبية، بل هو يتنفس بشكل طبيعي، ويتناول الطعام. وتم التأكيد على أن الأب الأقدس يحافظ على معنوياته الجيدة وليس طريح الفراش. كما تمّت مشاركة موقف طريف حدث عند دخول الطبيب إلى الشقة البابوية، حيث قال له البابا: "صباح الخير أيها الأب الأقدس"، فردّ الطبيب مبتسمًا: "صباح الخير أيها الابن القديس".
وخلال المؤتمر الصحفي، تمّت الإشادة بالطاقم التمريضي، كما تمّ التذكير بمساهمات الأطباء المختصين في الأمراض المعدية، وعلى رأسهم البروفيسور كارلو تورتي، وكذلك أطباء الرئة بقيادة البروفيسور ريشيلدي، رئيس قسم أمراض الرئة، إضافة إلى أطباء الجهاز الهضمي الداخليين بقيادة البروفيسور غاسباريني.
ولكن إذا ظهرت حالة تعفن الدم، فقد يكون من الصعب للغاية السيطرة عليها في عمر البابا ومع مشاكله التنفسية، وهذه هي المخاوف التي عبّر عنها الأطباء خلال إجابتهم على أسئلة الصحفيين.
فالمشكلة تكمن في احتمال دخول بكتيريا إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى انتشارها في أعضاء أخرى. ومع ذلك، أكد الأطباء أن هذا السيناريو غير قائم حاليًا.