فيلم سينمائي يبرز عظمة «الكعبة»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
المصدر: صحيفة الشرق الاوسط:
عبر مشاهد تجسّد جمال وهيبة المكان وتلامس المشاعر والوجدان، يتحدّث الفيلم السينمائي «أنا الفريدة» عن الآيات البيّنات التي تشهد بتفرّد الكعبة المشرفة وعظم مكانتها داخل قلب كل مسلم في العالم.
وينقل الفيلم القصير، من خلال لقطات سينمائية عالية الجودة، مشاهد للبقعة الفريدة في الكون كله التي لا يضاهيها أي مكان في العالم، ويلامس مشاعر المسلمين واشتياقهم للكعبة التي «لا تضرب بها المثلا».
ويكشف، في 5 دقائق ونصف الدقيقة، تفاصيل دقيقة للكعبة لا تُرى بالعين المجرّدة، ولم يسبق تصويرها من قبل حتى تُوائم نصها الفريد، ويحرّك في المشاهدين مشاعرهم تجاهها، ويحقق الأثر المرجو من إنتاجه.
واستغرقت صناعة الفيلم 3 أشهر بما يعادل 960 ساعة استُخدمت فيه أحدث مُعدات التصوير السينمائي، التي أتاحت لفريق العمل تصوير لقطات قريبة جداً، ويُعرض على المنصات الرقمية لـ«هيئة العناية بالحرمين الشريفين».
ويحقق الفيلم رسالة الهيئة في تسليط الضوء على تفرد وروحانية الكعبة، ومعالمها المميزة والنادرة، ودعم قيم السلام والأمن والوحدة الدينية التي تجمع المسلمين من مختلف البلدان والثقافات في المسجد الحرام.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هدى الإتربي: أرغب في خوض بطولة عمل سينمائي أو درامي مع مخرج ومؤلف يتمتعان بالخبرة
قالت الفنانة هدى الإتربي إنها تسعى لاتخاذ خطوة حقيقية في مسيرتها الفنية من خلال الوقوف على أرض صلبة، مشيرة إلى أنها ترغب في خوض بطولة عمل سينمائي أو درامي مع مخرج ومؤلف يتمتعان بالخبرة الكافية، وليس مجرد أشخاص يجربون حظهم.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "العرافة"، مع الإعلامية بسمة وهبة، المذاع عبر فضائية النهار، أن المقصود بتجربة الحظ ليس بالضرورة أن يكون المخرج أو المؤلف مبتدئين، ولكن قد يكون أحدهم غير قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن العمل، سواء من حيث الإخراج أو السيناريو أو السرد الدرامي، مضيفة: "أنا لا أريد أن أكون ضحية لهذا التخبط".
وعن سبب عدم حصولها على الفرصة المناسبة رغم عملها مع كبار الفنانين، قالت: "المسألة تتعلق بالأركان المكتملة التي تتيح للفنان أن يثبت نفسه، لكن للأسف لم يعرض علي أدوار بهذه المواصفات، بل كانت معظم العروض محاولة لاستغلال مظهري فقط".
كما علقت على تصريح نسب إليها جاء فيه "الموهبة وحدها لا تكفي للنجاح في التمثيل"، مؤكدة أنها لم تصرح بهذا الأمر، مشيرة إلى أن النجاح الفني يعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية، وهي الموهبة والخبرة والفرصة، قائلة: "إذا اعتبرنا النجاح مثلثًا، فالموهبة هي أحد أضلاعه، لكن لا بد من توفر الخبرة والفرصة أيضًا ليكتمل المثلث".