الوطن:
2024-12-16@22:26:00 GMT

حديث كسوف الشمس.. اعرف وصية النبي عن الظاهرة

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

حديث كسوف الشمس.. اعرف وصية النبي عن الظاهرة

الخسوف ظاهرة كونية مميزة لها بعد ديني إلى جانب بعدها الفلكي والعلمي، وورد في حديث كسوف الشمس أنها آية من آيات الله، وبالتالي فأن وقوع هذه الظاهرة يدعو إلى الخشوع والتأمل في قدرة الله سبحانه وتعالى، على أن يجمع الشمس والقمر في وقت واحد.

حديث كسوف الشمس

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أن حديث كسوف الشمس من الأحاديث التي توضح أهمية هذه الظاهرة على الصعيد الديني.

وأشارت لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلو» (صحيح البخاري).

 

وهو ليس حديث كسوف الشمس الوحيد، إذ لفتت الإفتاء المصرية أيضًا إلى حديث أبي مسعود- رضي الله عنه -، قال: قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحدٍ من الناس، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فقوموا فصلُّوا» (متفق عليه).

حديث كسوف الشمس في السنة 

وأوضحت «الإفتاء» في حديثها عن حديث كسوف الشمس، أن وقوع هذه الظاهرة، أو ظاهرة خسوف القمر، تأتي من أجل التأكيد على عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته، كما أنها دليل قاطع على وحدانيته جل جلاله.

ولفتت إلى أن هذه الظاهرة أيضًا فيها تخويف للعباد من بأس الله سبحانه وتعالى وسطوته، مشيرة لقوله تعالى في كتابه الكريم: {وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا } (الإسراء: 59). 

كما أشارت «الإفتاء» إلى مجموعة من الأحاديث، الوادة ضمن حديث كسوف الشمس ومنها: 

- حديث أبي بكر– رضي الله عنه– قال: قال رسول الله– صلى الله عليه وسلم-: «الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولكن الله تعالى يُخوِّف بهما عباده» (صحيح البخاري).

- عن عائشة رضي الله عنها ترفعه: «الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم كسوفًا فاذكروا الله حتى ينجليا» (صحيح مسلم).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كسوف الشمس صلاة كسوف الشمس دار الإفتاء الشمس والقمر من آیات الله هذه الظاهرة رضی الله الله عن

إقرأ أيضاً:

فعله النبي مع الصحابة.. الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن أسلوب لتربية الأبناء

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التربية بالقصة من أعظم وسائل التربية نفعًا، وقد ذخر القرآن الكريم والسنة المشرفة بهذه القصص، ومنها قصة لقمان عليه السلام؛ فقد قال الله سبحانه على لسان لقمان وهو يرسخ عبودية الله في قلب ابنه وعمله: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}. [لقمان: 17].

وأضاف مركز الأزهر في منشور له، أن السُّنة المشرفة ترشدنا إلى تعليم الأولاد أركان الإسلام وهم صغار، كما وجدنا  سيدنا رسول الله يُدرب ناشئة الصحابة على الصلاة تدريبًا عمليًّا، ومن ذلك أن ابن عباس رضي الله عنهما قام يصلي وراء النبي قيام الليل فقام عن شماله فأقامه عن يمينه. [أخرجه البخاري].

التربية السليمة

أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التربية السليمة والمتابعة الدقيقة من الآباء هي الأساس في حماية الأبناء من الانزلاق إلى الطرق الضارة والقرارات المدمرة، موضحا أن من أهم مهام الآباء في هذه الأيام هو مراقبة سلوك أبنائهم ومعرفة أصدقائهم، حيث إن اختيار الصحبة الصالحة يمثل عاملاً أساسيًا في تكوين الشخصية وحماية الشباب من الانحرافات.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من تأثير الرفقة السيئة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، وهذا الحديث الشريف يبين لنا خطر الصحبة على الإنسان، فالشاب قد يتأثر بأصدقائه وقد يسحبهم نحو طريق سيئ، بينما لا يستطيع هو نفسه العودة بسهولة".

وأضاف أمين الفتوى: "نحن نعيش في زمن يتسارع فيه التطور التكنولوجي، ومعه تأتي المخاطر التي قد تهدد الأبناء، مثل الانحرافات الأخلاقية وتعاطي المخدرات، الشباب في هذه الفترة قد يتعرضون لضغوط من أصدقائهم لتجربة أمور سيئة مثل المخدرات، والذين يروجون لهذه السموم قد يقولون لهم: (جربوا، لن تخسروا شيئًا)، وهذا يمثل بداية طريق طويل قد يؤدي إلى كارثة".

مراقبة سلوك الأبناء

وأشار إلى أنه يجب على الآباء متابعة سلوك أبنائهم بشكل مستمر، وعدم الاكتفاء بالتوقعات أو الظنون، مضيفا: "إذا رأيت ابنك أو ابنتك يعزل نفسه عن الأسرة أو يبدأ في مصاحبة أصدقاء لا يعرفون الطريق الصحيح، يجب أن تتدخل فورًا وتبحث عن السبب.. المجتمع اليوم مفتوح، والفاسد قد يأتي من أي مكان، لذلك مسؤولية الأبناء لا تقتصر فقط على التربية داخل المنزل، بل تمتد إلى متابعة أصدقائهم ومجتمعاتهم".

ودعا إلى أهمية تعميق العلاقة الروحية بين الآباء والأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتربى الأبناء على الصلاة والعبادات، حيث قال: "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وعندما يعتاد الأبناء على الصلاة، فإن ضمائرهم تكون أكثر يقظة ضد أي انحرافات قد يواجهونها في حياتهم".

واختتم بالتأكيد على أن الشباب هم عماد الأمة، وأن استثمار الوقت في توجيههم نحو ما ينفعهم ويراعي مصلحة المجتمع هو السبيل إلى الحفاظ على قوتنا الوطنية وحمايتنا من المخاطر المستقبلية، وإذا ضاع الشباب، ضاعت الأمة بأسرها، لذلك يجب علينا أن نكون دائمًا يقظين لحمايتهم من السبل الضارة.

مقالات مشابهة

  • حديثٌ عن معجزة.. ماذا قال محلل إسرائيليّ بشأن حزب الله؟
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الرجال والنساء تحملوا عبء الدعوة مع النبي
  • بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء؟.. انتبه لـ7 حقائق ينبغي معرفتها
  • علي جمعة: أخبرنا النبي ﷺ عن فضل التقوى في كثير من أحاديثه الشريفة
  • نهال علام تكتب: زوجات النبي (1)
  • فعله النبي مع الصحابة.. الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن أسلوب لتربية الأبناء
  • طرق فعل الخير في الإسلام.. تعرف عليها كما أوصى النبي
  • آيات إبطال السحر مكتوبة وأدعية من القرآن والسُنة