أمين الفتوى بدار الإفتاء: للصدقات جزاء عظيم لعكسها رغبة المتصدق في إرادة الخير للناس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
(أ ش أ):
أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصدقة والبذل والإنفاق في سبيل الله واجب على الإنسان، وأنها من أعظم أسباب البركة في الرزق ومضاعفته، وينعكس عل الحياة، لذلك يخلف الله على صاحبها ما أنفقه في سبيله، وفقا لما جاء في قول الله تعالى " وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ" سورة الروم (39)، وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ).
وقال عمران، إن الصدقات تدفع البلاء عن الإنسان وتكون بمثابة حصن منيع ضد هفوات النفس ومداخل الشيطان، مشيرا إلى أنه يجب على الإنسان التصدق في شهر رمضان شهر الجود والإنفاق، لافتا إلى أن رمضان والصدقة لا يفترقان.
وأوضح أنه وفقا لما جاء في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والشرع الشريف أن الذي معه يجب عليه ألا يبخل في الصدقات ومن ليس معه ينبغي ألا يتكلف، مشيرا إلى أن من لا يقدر ويرغب في التصدق يجعل الله له من الثواب جزاء نيته.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالي يجازي عباده من المتصدقين بكل الخير بسبب نيتهم العالية والراقية في إرادة الخير إلى الناس، والسعي إلى التفريج عنهم.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية الصدقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذا هو أفضل وقت لصلاة الضحى
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن هذه صلاة الضحى، من النوافل المهمة التي تحظى بفضل عظيم، موضحا أن صلاة الضحى هي من النوافل التي تبدأ من بعد شروق الشمس بحوالي 20 إلى 25 دقيقة، وتنتهي قبل زوال الشمس، أي قبل دخول وقت صلاة الظهر بخمس دقائق تقريباً.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، إلى أن أفضل وقت لصلاة الضحى هو منتصف هذا الوقت، حيث يفضل تأديتها في هذا التوقيت لما لها من فضل عظيم، ولأنها تساهم في عدم انقطاع المسلم عن الصلاة لفترة طويلة بين صلاة الفجر وصلاة الظهر.
وأضاف: "في كثير من الأحيان، يكون لدينا فترة طويلة بين الفجر والظهر، وإذا لم نقم بصلاة الضحى، سنشعر بفراغ طويل، لكن إذا حافظنا على صلاة الضحى، فإننا نستمر في التواصل مع الله سبحانه وتعالى طوال اليوم."
وأضاف: "يستحب للمسلم أن يحرص على أداء هذه الصلاة، حيث إن صلاة الضحى تكمل النقص الذي قد يحدث بسبب انقطاع الصلاة في هذه الفترة، وتعتبر من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله، وأيضاً لها أجر عظيم."
وأشار إلى أنه يمكن أداء ركعتي الضحى بنية هذه الصلاة في حال الجلوس بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، حيث إن هذا الجلوس يعد من الفضائل التي تعود على المسلم بفضل حجة تامة في حال أدّى صلاة الضحى.