(أ ش أ):

أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصدقة والبذل والإنفاق في سبيل الله واجب على الإنسان، وأنها من أعظم أسباب البركة في الرزق ومضاعفته، وينعكس عل الحياة، لذلك يخلف الله على صاحبها ما أنفقه في سبيله، وفقا لما جاء في قول الله تعالى " وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ" سورة الروم (39)، وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ).

وقال عمران، إن الصدقات تدفع البلاء عن الإنسان وتكون بمثابة حصن منيع ضد هفوات النفس ومداخل الشيطان، مشيرا إلى أنه يجب على الإنسان التصدق في شهر رمضان شهر الجود والإنفاق، لافتا إلى أن رمضان والصدقة لا يفترقان.

وأوضح أنه وفقا لما جاء في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والشرع الشريف أن الذي معه يجب عليه ألا يبخل في الصدقات ومن ليس معه ينبغي ألا يتكلف، مشيرا إلى أن من لا يقدر ويرغب في التصدق يجعل الله له من الثواب جزاء نيته.

ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالي يجازي عباده من المتصدقين بكل الخير بسبب نيتهم العالية والراقية في إرادة الخير إلى الناس، والسعي إلى التفريج عنهم.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية الصدقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل من أحدث بين التسليمتين بطلت صلاته؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل

أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ومدير إدارة الأبحاث الشرعية، أن التسليمة الأولى في الصلاة تُعد ركناً أساسياً من الأركان الواجبة التي لا تصح الصلاة بدونها، بينما تُعتبر التسليمة الثانية سنة من سنن الصلاة وليست من الفروض.

وفي إجابته عن سؤال ورد لدار الإفتاء حول حكم من انتقض وضوؤه بين التسليمتين، أوضح الشيخ ممدوح أن الصلاة تكون صحيحة ومقبولة إذا انتهى المصلي من التسليمة الأولى فقط، حتى لو حدث ما يُبطل الوضوء قبل التسليمة الثانية.

وأشار أمين الفتوى إلى أن لكل حالة من حالات الصلاة نية محددة في التسليم: فالإمام في صلاة الجماعة ينوي السلام على المأمومين والملائكة على يمينه ويساره، بينما ينوي المأموم رد السلام على الإمام والمصلين بجواره، وكذلك على الملائكة. أما المصلي منفرداً فينوي السلام على الملائكة وصالح المؤمنين.

حكم التسليمة الثانية في صلاة الجنازة
أكد الدكتور شوقي علام المفتي السابق ، أن الفقهاء اتفقوا على مشروعية التسليم للخروج من صلاة الجنازة؛ وذلك لعموم ما أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه قال "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".

جاء ذلك في إجابته عن سؤال: «كثرت الخلافات في الفترة الأخيرة في المساجد والقرى حول التسليم في صلاة الجنازة؛ هل هو تسليمة واحدة أو تسليمتان؟».

وأفاد بأن الفقهاء اتفقوا جميعا على وجوب التسليمة الأولى منها، لكنهم اختلفوا في التسليمة الثانية: هل هي واجبة أو مستحبة؛ فذهب الحنفية إلى وجوبها كالتسليمة الأولى، بينما ذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة، إلى مشروعيتها من غير وجوب.

وواصل: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سلم تسليمتين من صلاة الجنازة؛ وذلك فيما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي معمر أن أميرا كان بمكة يسلم تسليمتين، فقال عبد الله: "أنى علقها!" قال الحكم في حديثه: "إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يفعله"، قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (5/ 83، ط. دار إحياء التراث): [قوله: أنى علقها؟ هو بفتح العين وكسر اللام، أي: من أين حصل هذه السنة وظفر بها. فيه: دلالة لمذهب الشافعي والجمهور من السلف والخلف: أنه يسن تسليمتان].
 

مقالات مشابهة

  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاة
  • لو عايز تتخلص من الهم والغم وضغوط الحياة .. أمين الإفتاء ينصح بأربعة أمور
  • هل التوسل بالنبي والتبرك بحبه يتعارض مع العقيدة.. أمين الفتوى يرد
  • لا نعرفها.. أمين الفتوى يكشف سر حياة النبي في قبره
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
  • روشتة أمين الفتوى للتخلص من الهم والغم.. فيديو
  • هل من أحدث بين التسليمتين بطلت صلاته؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
  • أمين الفتوى يوضح حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها (فيديو)