بابا الفاتيكان يلغي حضوره حدثا كنسيا هاما وسط مخاوف من تراجع صحته
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ألغى البابا فرانسيس حضوره في موكب الجمعة العظيمة في الكولوسيوم بروما في اللحظة الأخيرة، فيما وصفه الفاتيكان بأنه محاولة للحفاظ على صحته، قبل المزيد من ارتباطات أسبوع عيد الفصح.
تجديد المخاوف بشأن تراجع صحتهوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فأنه من المرجح أن يؤدي عدم الحضور المفاجئ للبابا البالغ من العمر 87 عامًا إلى تجديد المخاوف، بشأن تراجع صحته، إذ يستخدم فرانسيس عصا أو كرسيًا متحركًا للتنقل بسبب مرض في الركبة، ويعاني من نوبات متكررة من التهاب الشعب الهوائية والإنفلونزا.
وأعلن الفاتيكان غياب البابا فرانسيس عن مسيرة درب الصليب قبيل انطلاقها، قائلا في بيان إنه سيتابعها عن بعد من مقر إقامته بالفاتيكان.
البابا يعاني من أزمات صحية خلال الفترة الماضيةوبدا البابا فرانسيس أكثر لياقة هذا الأسبوع بعد أسابيع كافح فيها للتحدث علنًا وألغى بعض الاجتماعات، وغاب أيضًا عن الموكب العام الماضي، بعد تعافيه من الإقامة في المستشفى لمدة أربعة أيام بسبب التهاب الشعب الهوائية.
وعلى مدى الأسابيع العديدة الماضية، كان يطلب من حين لآخر من أحد مساعديه أن يقرأ خطاباته بصوت عال، وتخطى عظة أحد الشعانين تمامًا.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتخطى فيها البابا فرانسيس هذا الحدث التقليدي، خلال فترة بابويته المستمرة منذ 11 عامًا، وهو الحدث الذي تخطاه القديس يوحنا بولس الثاني قبيل وفاته في عام 2005.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفاتيكان البابا فرانسيس بابا الفاتيكان البابا فرانسیس
إقرأ أيضاً:
امتحانات الشهادة و مخاوف تقسيم السودان
اعتبرت لجنة معلمي السودان أن الإصرار على عقد امتحانات الشهادة الثانوية المؤدية إلى الجامعة في ظل حرمان أكثر من 60 في المئة من الطلاب الذين يفترض جلوسهم للامتحانات، مؤشرا خطيرا لبداية تقسيم السودان.
التغيير _ وكالات
وأثارت الامتحانات التي انطلقت، يوم السبت، في 8 من ولايات البلاد الثمانية عشر مخاوف كبيرة من التأثيرات الكارثية لهذه الامتحانات التي كان يفترض أن يجلس لها أكثر من 500 ألف طالب، منعت الظروف الأمنية الناجمة عن الحرب نحو 300 ألفا من الالتحاق بها.
ومن بين ولايات البلاد الثمانية عشر، تقام الامتحانات بشكل كامل في 4 ولايات فقط هي البحر الأحمر وكسلا والقضارف ونهر النيل والشمالية، وجزئيا في 4 ولايات أخرى، فيما تعذر إقامتها في 10 ولايات، في ظل تمدد الحرب في أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد.
الظروف الملائمةوتشير تقارير إلى فشل السلطات المعنية بتوفير الظروف الملائمة لإجلاس الطلاب حتى في المناطق التي تقام بها الامتحانات بشكل كامل أو جزئي، حيث تداول ناشطون على وسائط التواصل صورا لطالبين يجلسان وحيدان في غرفة خصصت لجلوس 30 طالبا في أحد المراكز التي تقام فيها الامتحانات في وسط البلاد.
ووفقا للكاتب أسامة عبد الماجد، فإن الغرف الخالية إلا من عدد قليل جدا من الطلاب، تعبر عن مأسي الحرب والدمار والموت والخراب التي أدت إلى حرمان مئات الآلاف من أداء الامتحانات ومن حق العيش بأمان.
وقالت لجنة المعلمين السودانيين في بيان إن حالة من “التخبط والعشوائية” صاحبت التجهيز للامتحانات، مشيرة إلى عدم ظهور أرقام جلوس لعدد كبير من الطلاب في إحدى مناطق مدينة أم درمان شمال الخرطوم، إضافة إلى إلغاء عقد الامتحانات في عدد من المناطق في اللحظات الأخيرة.
واتهمت اللجنة الحكومة، بإدخال البلاد في “مستنقع يصعب إخراجها منه” بسبب إصرارها على عقد الامتحانات في ظل الظروف الحالية.
محسوبية ومجاملةكما أشارت اللجنة إلى وجود “محسوبية ومجاملة” في اختيار كبار المراقبين للمراكز التي تعقد فيها الامتحانات في دول خارج السودان، وقالت :”يوجد من بين من تم اختيارهم من لم يعمل معلم ولو ليوم واحد”.
ورأت اللجنة أن التداعيات التي ارتبطت بعقد الامتحانات تؤكد أن “هذه الامتحانات ليس الهدف منها العملية التعليمية، بل هدفها تثبيت واقع الحرب”.
وحملت اللجنة الحكومة كامل المسؤولية عن أي نتيجة ترتبت على الإصرار على عقد الامتحانات بهذا الشكل، دون استصحاب شروط العدالة والشمول، والالتزام بإجراءات سلامة المعلمين والطلاب.
وأضافت “هذه الامتحانات تشكل خطرا على الطلاب والمعلمين أثناء عقدها، وخطر على السودان بعد عقدها:.
وطالبت اللجنة بوقف الامتحانات، وقالت “هذه الامتحانات لا تهدف إلى تعزيز العملية التعليمية بقدر ما تُستخدم كأداة لتقسيم السودان”.
وفي ظل الظروف الأمنية الحالية، تتزايد المخاوف من عدم عدالة الامتحانات، حيث أشارت تقارير إلى وجود حالات تلاعب تمثلت في كشف بعض الأوراق قبل الجلوس اليها، كما تحدثت تقارير أيضا عن ارتباك كبير في عملية توزيع أرقام الجلوس والمراكز نفسها التي يبعد بعضها عشرات الكيلومترات عن أماكن سكن الطلاب، في ظل صعوبات كبيرة في التنقل.
نقلاً هن سكاي نيوز
الوسومالشهادة السودانية امتحانات تقسيم البلاد مخاوف