تظهر فى التعليم والسلوك.. أضرار إساءة معاملة الوالدين لـ الطفل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
إساءة معاملة الوالدين لها تأثيرات سلبية كبيرة على نمو وتطور الطفل، قد تشمل هذه الأضرار الجسدية والعاطفية والاجتماعية والسلوكية. إليك بعض الأمثلة على تلك الأضرار،وفقا لما نشره موقع businessinsider.
تأثيرات عاطفية ونفسية: إساءة معاملة الوالدين تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والعاطفية للطفل.
تأثيرات اجتماعية: قد تؤثر إساءة معاملة الوالدين على العلاقات الاجتماعية للطفل. قد يعاني الطفل من صعوبات في التفاعل الاجتماعي وبناء الثقة والاتصال مع الآخرين. قد يصعب عليه بناء علاقات صحية ومستدامة مع الأصدقاء والشركاء المستقبليين.
تأثيرات سلوكية: قد تؤدي إساءة معاملة الوالدين إلى ظهور سلوكيات سلبية لدى الطفل. قد يصبح الطفل عدوانيًا، ويظهر سلوكًا عدوانيًا تجاه الآخرين، أو يعاني من صعوبات في التحكم على نفسه والغضب، أو يظهر سلوكيات مشكلة مثل السرقة أو الكذب.
تأثيرات تعلمية: قد تؤثر إساءة معاملة الوالدين على أداء الطفل الأكاديمي واستيعابه، قد يعاني الطفل من صعوبات في التركيز والتعلم والذاكرة، مما يؤثر على تحصيله الدراسي وفرصه المستقبلية.
هذه مجرد بعض الأضرار المحتملة لإساءة معاملة الوالدين، وتأثيراتها يمكن أن تختلف من طفل إلى آخر، يجب أن يتم التعامل مع هذه القضايا بجدية، وفي حالة مشاهدة أو شكوك بوجود إساءة معاملة للطفل، يفضل التحدث إلى مختصين في مجال الطفولة والتربية أو البحث عن مساعدة من المؤسسات ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل الوالدين القلق اضطرابات القلق والاكتئاب
إقرأ أيضاً:
عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان -في خطبة الجمعة-: احذر عبدالله من عقوبة الله نتيجة العقوق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلاّ عقوق الوالدين فإن الله تعالى يعجله لصاحب به في الحياة قبل الممات”، وبعد عباد الله فبر الوالدين حق يجب أداؤه ودين يجب قضاؤه، وباب من أبواب الجنة، فلا تفرطوا فيه، ولا تستكثروا ما تبذلوا فيه، فهما سبب الوجود، والله تعالى يقول: “هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان”.
وأضاف: عقوق الوالدين ذنب عظيم، شؤمه وخيم، وعاقبته عذاب الجحيم، ولا يدخل الجنة عاق لوالديه، ولا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولعن الله من عق والديه، فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول لله؟ قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت”. وشدّد على أنه بلغ من تأكيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حق الوالدين أن جعله مقدماً على الجهاد في سبيل الله، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال: أحي والداك، قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. وتابع: بر الوالدين لا ينقطع بموتهما، بل يستمر بالوفاء بعهدهما وقضاء الدين عنهما، والصدقة والدعاء لهما والإحسان والود ووصل صلتهما، فعن أبي أسيد رضي الله عنه قال: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قالنعم، خصال أربعة: الصلاة عليهما أي الدعاء لهما، وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلاّ من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما”، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليموت والداه أو أحدهما وإنه لهما لعاق، فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا
صالح التويجري