الجديد برس:
2024-11-27@17:16:38 GMT

مجلة أمريكية: نهج الحوثيين يتجه نحو العالمية

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

مجلة أمريكية: نهج الحوثيين يتجه نحو العالمية

الجديد برس:

قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن دعاية الحوثيين تتجه نحو العالمية، وإن الحركة أصبحت اسماً مألوفاً في الغرب بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر الماضي، بسبب عملياتها ضد إسرائيل ونشاطها الإعلامي المكثف والواسع.

ونشرت المجلة، تقريراً جاء فيه أن “الحوثيين موجودون منذ التسعينيات، ولكن خلال الأشهر الستة الماضية فقط أصبحت الجماعة اليمنية اسماً مألوفاً في الغرب، فبعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر2023 وبدء الحرب بين إسرائيل وحماس، بدأ الحوثيون- المتحالفون مع حماس- بمهاجمة السفن التجارية المرتبطة بالغرب في البحر الأحمر”.

وأضاف التقرير أنه “بينما تدعم الحكومات الغربية إسرائيل بدرجات متفاوتة، عززت هجمات الحوثيين مكانتهم بين الناشطين المناهضين للحرب في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم”.

وتابع: “وفي اليمن، تدعو الجماعة إلى احتجاجات مليونية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة كل يوم جمعة، وفي أماكن بعيدة مثل لندن ونيويورك، هتف المتظاهرون دعماً لهجمات المتمردين البحرية”.

ولفت التقرير إلى أن الموقف من شعار الحوثيين (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) “تغير في 19 نوفمبر الماضي عندما استولى الحوثيون على السفينة المرتبطة بإسرائيل جالاكسي ليدر، وأعلنوا عن الاستيلاء من خلال مقطع فيديو مثير للإعجاب وعالي الجودة تم نشره على قناة تلفزيونية مملوكة للحوثيين، أظهر مقاتلين يقومون بهبوط دراماتيكي على سفينة الحاويات من طائرة هليكوبتر، ويلوحون بأسلحتهم ويأخذون جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 25، وبعد البث، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو”.

ونقلت الصحيفة عن أحد الباحثين قوله “إن رسائل الحوثيين عبر الإنترنت يتم إنتاجها وتنفيذها بجودة عالية جداً سواء كانت مقاطع فيديو أو رسومات أو مواد صوتية”.

وبحسب التقرير فإنه “مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السادس، تتحرك الآلة الإعلامية للحوثيين بسرعة للاستفادة من الشهرة الجديدة للجماعة، وقد قُتل أكثر من 32 ألف فلسطيني حتى الآن في الصراع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، ويعمل الحوثيون على تصوير أنفسهم على أنهم في طليعة القضية الفلسطينية، وتعهدوا بمواصلة هجماتهم حتى تنهي إسرائيل الحرب”.

وقال إنه “في الوقت نفسه، قام الحوثيون بتوسيع نفوذهم المحلي، إلى حد كبير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، ولكن حتى وقت قريب، لم يكن لرسالتهم أي صدى خارج حدود اليمن”.

وأوضحت المجلة أن “الحوثيين لا يتوقفون عند قنواتهم الرسمية، فبمجرد أخذهم سفينة جالاكسي ليدر إلى شاطئ ميناء الصليف، سمحوا لمؤثرين ودودين على وسائل التواصل الاجتماعي بالصعود إلى السفينة ونشر المحتوى الذي أنشأوه هناك عبر الإنترنت، وأصبحت السفينة الآن منطقة جذب سياحي في اليمن، ولا يزال الطاقم في الأسر، ويقول الحوثيون أنهم يعاملون وفقاً للقيم الإسلامية”.

وذكر التقرير من أبرز المؤثرين الذين صنعوا الأخبار على مستوى عالم كان “راشد الحداد، وهو مراهق يمني جذاب يبلغ من العمر 19 عاماً ينكر أنه مقاتل حوثي، وقد خلق ضجة كبيرة على الإنترنت بعد أن صعد على متن السفينة ونشر مقاطع فيديو حققت ملايين المشاهدات على حسابه المتوقف على تيك توك (فقد تم منذ ذلك الحين حظر حسابات حداد على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب نشر خطاب الكراهية على إنستغرام وفيسبوك وانتهاك إرشادات المجتمع على تيك توك.) وقد أشاد المتابعون بالشاب بسبب مظهره الجميل ووصفوه بأنه (قرصان مثير)، حتى أنه أطلق عليه لقب (تيم حوثي شالاميت) بسبب تشابهه مع الممثل تيموثي شالاميت، لكنه حث أتباعه الغربيين على التركيز على دعم غزة بدلاً من مظهره”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟

منذ أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، تزايدت تعليقات وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تصاعد كراهية دولة الاحتلال، وهو المستوى الأشد من البغض لها، ونبذها، منذ اندلع عدوانها على قطاع غزة قبل أكثر من عام، ومع مرور الوقت تحولت مركزا للكراهية العالمية، وباتت معها مفردات عديدة ملاصقة على الفور حين تذكر في الخطابات السياسية والتقارير الصحفية.

أبراهام فرانك الأكاديمي الإسرائيلي والناشط التربوي، أكد أن "الحديث عن إسرائيل في الخطاب العالمي لابد أن يقترن بمصطلحات مشينة وقاسية، ومنها العداء، العداوة، السم، عدم التعاطف، التدنيس، الشراسة، الاستياء، المرارة، القذف، المصيبة، القسوة، الضيق، الغيرة، الانزعاج، الشجار، الاشمئزاز، الكراهية، وكل مصطلح منها يعود الى حقبة بنيامين نتنياهو سيئة الصيت، لأنه أقام حكمه على الأكاذيب والتلاعب وزلات اللسان، حتى تحولت الدولة في عهده إلى نموذج للانقسام والتفكك إلى حد كبير".

وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21" أن "دولة الاحتلال تشهد حالة من إهمال العدالة الاجتماعية وتعليم القيم والالتزام تجاه المجتمع، مع تفشي سلوكيات التنافس والعداء والفتنة والسخط والعداوة بين الإسرائيليين أنفسهم، حيث شكل نتنياهو حكومته السادسة الحالية نهاية 2022 وهي تبث قيم العداء والعداوة للدولة ذاتها".


وأشار إلى أن "أساس العداء العالمي لإسرائيل يعود في الأصل إلى الانقلاب القانوني الذي بدأه نتنياهو قبل عامين، مستندا لنماذج بولندا والمجر وروسيا وترامب، وبعد ذلك مباشرة، بدأ الصراع هنا بين الإسرائيليين، عقب عمله لمدة تسعة أشهر على تنفيذ مخطط تدمير للنظام الليبرالي الحاكم في الدولة، ونجح بذلك إلى حد كبير، رغم أنه بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، واندلاع حرب السيوف الحديدية، بدا أن الانقلاب قد تجمّد، ولو مؤقتا، حيث صرفت الحرب المستمرة الأنظار مؤقتاً عن الانقلاب الذي بدأ يعود مرة أخرى في الأشهر الأخيرة بوتيرة متسارعة".

وأكد أنه "لم يكن من المفترض أن تستمر الحرب أكثر من 400 يوم، بل لا ينبغي لها أن تستمر أكثر من أربعة أشهر، لكن نتنياهو لم يرغب بذلك، رغم أن أهداف الجيش اختلفت عن أهدافه، حيث أراد إطالة أمد الحرب لأجل غير مسمى، فيما أراد الجيش أن يفعل ما هو ضروري، وينهيها، خاصة إعادة المختطفين، وبالتالي فقد شهدت حرب غزة أشياء فظيعة، مما يعني أن الدولة تسببت لنفسها بأضرار كبيرة، لأن جيشها يقتل ويجرح عدداً كبيراً من المدنيين، ويدمر المنازل والبنية التحتية، ويسبب معاناة رهيبة لهم".

وأضاف أن "أكثر من 70 بالمئة من المباني الخاصة والعامة في غزة تضررت أو دمرت، بنيران من الجو والبر، ودمرت معظم طرقاتها، وقُتل آلاف الأطفال بسبب القصف والنيران، وعشرات آلاف النازحين البائسين يتجولون من مكان لآخر؛ لا يعرفون كيف سيبقون على قيد الحياة في الشتاء الوشيك".

وكشف أن "حصول كل هذه الممارسات تؤكد أن هناك في الحكومة السابعة والثلاثين للدولة، وهي حكومة نتنياهو السادسة، عناصر معنية باحتلال القطاع، والاستيطان فيه، كما فعلنا وما زلنا نفعل في الضفة الغربية، وبذلك نشعل نار الكراهية ضدنا من ملايين المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم، ولا نقوم بشيء سوى برفض وقف الحرب في غزة، ونمنع أي سبيل لإعادة المختطفين".


ولفت إلى أنه "لولا الحرب الأبدية في غزة، ولولا حربنا الدائمة ضد الدولة الفلسطينية، لما حدثت كل هذه الكراهية والسموم ضد الإسرائيليين، لكن نتنياهو في سبيل أن يُظهر أنه لا يزال يتمتع بالقوة، وتسميم كل شيء، يزرع أدوات الكراهية تجاه كل من ليس مناصرا له، ولا يتبع مطالبه، بما يشمل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، ويجنّد في ذلك الأفراد ذوي الأفواه المليئة بالسموم، ومنهم مجرمون، ويدير بنفسه آلات تسميم إعلامية، ويواصل نشر أكاذيب وخداع جديد".

وختم بالقول إنه "بينما تعاني الدولة من تصاعد معدلات الكراهية ضدها حول العالم، فإنها في الداخلي تواجه المزيد من الثكالى الجدد كل يوم تقريبًا، ممن يصابون بجروح خطيرة بشكل جماعي، والنازحون من منازلهم، كل هؤلاء يرون أن الدولة تسير في طريقها للهاوية، يدخلون في حالة من الكساد العميق، مما يتطلب الكثير من القوة العقلية لإبقائهم على قيد الحياة، وإلا فإن استمرار هذا الواقع يعني مزيدا من الانغلاق، والشعور بالاستياء واليأس، ومغادرة الدولة، لأن البديل القادم هو مزيد من الكراهية التي تجتاحهم في الأيام القادمة".

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعتبرون اتفاق حزب الله مع “إسرائيل ”نصر جديد”
  • أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي لمهرجان ربيع أبانات الأول
  • هل أصبحت الحرب العالمية الثالثة على الأبواب؟ ضيفا القاسم يجيبان
  • أول تعليق من الحوثيون على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • قوات أمريكية وفرنسية في لبنان وانسحاب لحزب الله.. الكشف عن تفاصيل صفقة وقف الحرب- عاجل
  • روسيا تُقصف بالصواريخ الأميركية وبوتين يهدّد بالنووي... هل يسير العالم فعلاً إلى الحرب العالمية الثالثة؟
  • لردع الحوثيين.. سفينة حربية أمريكية تنضم إلى القيادة الوسطى في البحر الأحمر
  • العملية الخاطفة لاستهداف السفينة الأمريكية
  • مصورة يهودية أمريكية تدين حرب إسرائيل على غزة ولبنان: إبادة جماعية تذكرني بما تعرض له أجدادي
  • استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟