(4) ملايين مشترك ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
(4) ملايين #مشترك #ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!
كتب.. #خبير #التأمينات والحماية الاجتماعية #موسى #الصبيحي
وصل العدد التراكمي لمشتركي الضمان الاجتماعي (فعّالون ومنقطعون) منذ أن بدأت مؤسسة الضمان الاجتماعي أعمالها بتطبيق أحكام قانون الضمان مطلع عام 1980 وحتى تاريخه إلى حوالي (4) ملايين مشترك من ضمنهم حوالي (1.
ومن المؤشّرات المهمة لعدد المشتركين التراكمي (أردنيون وغير أردنيين) أن النسبة الأكبر لم تحصل على راتب التقاعد، وأن نسبة الحاصلين على التقاعد من العدد التراكمي للمشتركين بلغت 8.3% فقط حتى تاريخه، وأن البقية إما حصلوا على تعويض الدفعة الواحدة عن مدة اشتراكهم، وإما ما زالوا منقطعين عن الاشتراك.
وفيما يتعلق بالأردنيين فقط فإن نسبة الحاصلين على راتب التقاعد من إجمالي العدد التراكمي لمشتركي الضمان الأردنيين لا يزيد على (11.5%). وهي نسبة قليلة جداً ينبغي أن تُدرَس بعناية.
ومن الجدير ذكره بأن عدد المشتركين الفعّالين حالياً وصل إلى (1.543) مليون مشترك (مليون و “543” ألف مشترك) ويشكّل المشتركون غير الأردنيين ما نسبته (13%) منهم. كما تُشكّل الإناث (28%) من المشتركين الفعّالين. مقالات ذات صلة السجن والغرامة لطبيب قلب أردني بتهمة التسبب بوفاة مريض 2024/03/30
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مشترك ضمان خبير التأمينات موسى الصبيحي
إقرأ أيضاً:
كم عدد الصلوات المفروضة في رحلة الإسراء والمعراج؟.. انخفضت إلى 5 فقط
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في ليلة الإسراء والمعراج، التي تُعتبر واحدة من أعظم الرحلات التي شهدها تاريخ الأمة الإسلامية، فرض الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خمسين صلاة، هذا الفرض العظيم كان في البداية عددًا كبيرًا من الصلوات، لكن رحمة الله تعالى كانت حاضرة بشكل واضح في هذه الواقعة.
وأضاف عثمان، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية: «عندما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبي الله موسى عليه السلام في رحلته السماوية الإسراء والمعراج ، سأل سيدنا موسى النبي صلى الله عليه وسلم عن ما فرضه الله عليه، فأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم: خمسون صلاة، فكان رد سيدنا موسى عليه السلام: ارجع إلى ربك، فسله التخفيف، فإن أمتك لا تطيق ذلك».
وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلةوتابع أمين الفتوى: «ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتردد بين ربه عز وجل وبين نبي الله موسى عليه السلام، في رحلة الإسراء والمعراج وفي كل مرة كان الله عز وجل يخفف عن الأمة خمس صلوات، حتى وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلة، وعلى الرغم من أن العدد في الواقع أصبح خمسًا، إلا أن الأجر المتعلق بهذه الصلوات ظل كما هو، أي أجر خمسين صلاة».
وأوضح الشيخ عويضة عثمان قائلاً: «الرحمة في هذه الواقعة واضحة؛ فقد كان الله عز وجل يعلم أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لن تطيق هذا العدد الكبير من الصلوات في كل يوم، لذا، خفف عنهم وترك لهم خمس صلوات فقط، ولكنهم سيحصلون على أجر خمسين صلاة، إن هذا التخفيف يعكس عظمة ورحمة الله بعباده، ويجب على المسلمين أن يتفكروا في هذه اللحظة التاريخية بعين التفهم والإيمان».
الصلاة ليست مجرد عبادة جسدية فحسبوأضاف الشيخ عويضة: «من خلال هذه الواقعة نعرف أن الصلاة، على الرغم من أنها فرضت في ليلة الإسراء والمعراج، إلا أن فريضتها ليست مجرد عبادة جسدية فحسب، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي في تلك الرحلة في السماوات العُلى، وهو ما يُظهر عظمة هذه العبادة في الإسلام».
في الختام، يجب على المسلم أن يحسن أداء صلاته وأن يتذكر دائمًا أنه في كل صلاة يؤديها، يحصل على أجر خمسين صلاة، لأن الله عز وجل لم يخفف عنهم فقط في العدد بل في الأجر أيضًا، فالصلاة ليست مجرد فرض واجب، بل هي قربة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى.