مشايخ سقطرى يرفضون التواجد الأمريكي ويطالبون برحيل القوات من الجزيرة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مشايخ ووجهاء محافظة سقطرى اليمنية رفضهم واستنكارهم الشديدين للتواجد الأمريكي في الجزيرة، ونصب قواتها الدفاعات الجوية الأمريكية الإسرائيلية في الأرخبيل، وسط مطالبات برحيل القوات الأمريكية من الجزيرة.
جاء ذلك في بيان أصدره المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في سقطرى، يوم الأربعاء، قالوا فيه إن “التواجد غير المبرر للقوات الأمريكية في جزيرتنا يعد احتلالاً متكامل الأركان، وانتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن ووحدة أراضيه”، مؤكدين أن “هذا التواجد العسكري عمل استفزازي يهدد أمن واستقرار المنطقة”.
وأوضح بيان مشايخ سقطرى أنهم لن يكونوا طرفاً في الدفاع عن “إسرائيل”، حيث قالوا “نؤكد أننا لسنا طرفاً في الصراع القائم في البحرين الأحمر والعربي، ولن نكون طرفاً في حماية إسرائيل، نحن أبناء هذه الجزيرة نتمسك بحقوقنا وسيادتنا الوطنية”، وأضافوا “ولن نقف إلى جانب أي جهة تسخر أجندتها لتمرير مشاريع خارجية تهدد سلامة وأمان المواطنين في الجزيرة”.
ودعا البيان إلى تجنيب سقطرى ويلات الصراع والتصعيد الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في المنطقة، كون الجزيرة تعتبر ملاذاً آمناً وبيئة سليمة.
وفي إشارة إلى الأوضاع الإنسانية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أكد مشايخ ووجهاء محافظة سقطرى، في بيانهم، “رفضهم القاطع لجرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يتعرض لها إخوتنا الفلسطينيون”، داعين المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه المأساة الإنسانية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
يأتي هذا البيان في ظل تصاعد التوترات في المنطقة والتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن والمنطقة بشكل عام، وقد أثارت تلك التدخلات قلقاً كبيراً بين المشايخ والوجهاء في جزيرة سقطرى، الذين يرونها تهديداً للأمن والاستقرار وسيادة اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير شئون عسكرية: لا أعتقد أن القوات الأمريكية في سوريا ستنسحب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، خبير الشئون العسكرية، إن هناك تباينًا في القرارات الأمريكية بشأن الوجود في سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل توليه منصبه الحالي، كان يرغب في الانسحاب من سوريا، إلا أن ما وصفه بـ«السلطة الأمريكية الخفية» حالت دون ذلك.
وأضاف «حلال»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يشير إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، وتحديدًا مصر والأردن، مؤكدًا أن هذه التصريحات تأتي ضمن استراتيجيات سياسية للضغط وتحقيق أهداف أخرى.
ولفت إلى أن ترامب كان يسعى لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم عبر سياساتها الدولية.
وفي سياق متصل، أشار حلال إلى أن الأوضاع في سوريا مرتبطة بالاتفاق المعلن بين الجهات الحاكمة، والذي يجمع بين الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد، وتطرق إلى ما نشرته وكالة رويترز بشأن نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما يعكس تغييرات محتملة في استراتيجيتها بالمنطقة.