الجديد برس:

أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة، تنفيذ عدد من العمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، رداً على اعتداءات الاحتلال على العاصمة السورية دمشق ومدينة حلب (شمال غربي سوريا)، ودعماً لغزة، بحسب بيان صادر عنه.

وقال بيان حزب الله إنه استهدف عدداً من تمركزات جيش الاحتلال في توقيتات متتالية يوم الجمعة، أبرزها ‏موقع جل العلام والذي يشهد انتشاراً لجنود الاحتلال في ‌‏محيطه، وقوة مشاة إسرائيلية في حدب يارون بالقذائف المدفعية.

كما استهدف حزب الله، ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وتجمعاً لجنود العدو في قلعة هونين بقذائف المدفعية، ومقراً لقيادة الفرقة “91” في ثكنة ‏برانيت بالصواريخ.

وصدرت عن “حزب الله” بيانات عدة جاء فيها أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة”:

– عند ‌‏الساعة 4:00 من بعد ظهر الجمعة (بتوقيت لبنان): “‏استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية موقع جل العلام وانتشاراً لجنود العدو في ‌‏محيطه بصواريخ “فلق”، وذلك في إطار الرد ‌‏على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب”.

– عند الساعة 03:50 من بعد ظهر الجمعة: “‏استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية ‏قوة مشاة إسرائيلية في حدب يارون بالقذائف المدفعية، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”. ‏

– عند الساعة 01:00 من بعد ظهر الجمعة: “‏استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود العدو في قلعة هونين بقذائف المدفعية”.

– عند الساعة 12:40 من ظهر الجمعة: “‏استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ‏برانيت بصواريخ “بركان”، وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك في إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب”.

– عند الساعة 09:45 من صباح الجمعة: “‏استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية للمرة ‏الثانية ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ فلق”. ‏

– عند الساعة 08:00 من صباح الجمعة: “‏استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها إصابةً مباشرة”. ‏

هذا ونعى حزب الله 7 من عناصره، قائلاً إنهم “ارتقوا شهداء على طريق القدس”، دون أن يحدد أين تم استهدافهم.

وفجر الجمعة، استشهد وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين السوريين، جراء عدوان إسرائيلي استهدف عدداً من المناطق في ريف مدينة حلب.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلاً عن مصدر عسكري، أنه في حوالي الساعة 1:45 بعد منتصف الليل، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب. 

 وأوضحت أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد وإصابة 36 من المدنيين والعسكريين، ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

وبحسب وسائل إعلام سورية، تعرضت مدينة حلب وريفها لقصف جوي عنيف جداً، حيث تردد دوي الانفجارات في شتى أرجاء المدينة، كما تشير المعلومات إلى أن القصف استهدف المطار ومحيطه ومنطقة البحوث العلمية شرقي حلب ومستودعات منطقة السفيرة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة عند الساعة ظهر الجمعة حزب الله

إقرأ أيضاً:

شعب يستحق الانتصار..

 

خاض حرباً غير متماثلة، حرباً غير متكافئة.. حرباً بين جيش نظامي يعد الأول في المنطقة، والأكثر عدة وعتادا، تسانده أعظم دول العالم، في مواجهة فصائل فدائبة مقاومة، فصائل مسلحة بقدرات محدودة، قاتلت في ( ظروف تبدو مستحيلة في الحسابات العسكرية) حسب كلمة المجاهد ( أبو عبيدة)، التي ألقاها مؤخرا بعد غياب طويل والتي رسم من خلالها صورة صادقة لمعركة الطوفان من حيث الأسباب والدوافع، متطرقا لكل ما حدث طيلة ( 471 يوما) من عمر المعركة التي قدم خلالها الشعب العربي في فلسطين أروع الأمثلة في معركة تاريخية جسدت ( قدرة أصحاب الأرض على صناعة التاريخ) في معركة ( بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة)، معركة لم تهزم فيها المقاومة بكل فصائلها، ولم تنتصر فيها (إسرائيل) رغم كل قدراتها العسكرية ورغم بشاعة جرائمها ورغم حرب الإبادة والحصار والتجويع وتدمير واستهداف كل مظاهر الحياة في القطاع، وفي ظل تواطؤ عربي وإسلامي وشراكة وإسناد دولي مع العدو وجيش صهيوني استيطاني لا يحترم تقاليد الحروب ولا أخلاقيات القتال، فيما المقاومة كان سلاحها إيمانها وانتمائها للأرض، فيما عدوها استعان بكل جيوش العالم.

في عام 2023م قال رئيس حكومة الاحتلال وأكد على أن حركة (حماس) لن تكون في غزة ولن تبقى، يومها طلع سيد الشهداء على طريق القدس الشهيد السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله السابق _قدس الله سره وأسكنه الفردوس _ ليؤكد لكل الدنيا في خطاب متلفز ويرد على (نتنياهو) بقوله (إن المقاومة سوف تنتصر ويجب أن تنتصر وحماس بالتحديد يجب أن تنتصر).

في عام 2025م طلع (نتنياهو) متحدثا عن صفقة التبادل بقوله (ننتظر رد حماس)؟!

لروحك السكينة والخلود يا شهيد المقاومة والأحرار وانبل شهداء معركة الطوفان، رحمك الله يا سيد نصر الله، أوفيت بعهدك ووعدك وأنت إلى جوار ربك.

بعد ( 15 شهر) من ملحمة الطوفان، ملحمة الحرية والكرامة وفي جردة حساب عابرة كان العدو بكل قدراته الأسطورية والخيالية مقارنة بقدرات المقاومة هو المهزوم والخاسر الاستراتيجي ماديا ومعنويا وحضاريا وأخلاقيا وعسكريا وأمنيا وإعلاميا، كما خسر العدو الأكثر من كل هذه الخسائر وهي صورته ومكانته الإقليمية والدولية، رغم استماتة أمريكا وبريطانيا والمنظومة الغربية في مساندته، بل ومشاركته مشاركة كاملة في حرب الإبادة التي شنها على الشعب العربي في قطاع ورغم جرائمه وعدوانه الذي امتد إلى لبنان وسوريا واليمن.. إلا أن كل هذه الجرائم لم تحقق للعدو أهدافه لا في تصفية المقاومة في فلسطين وتفكيك قدراتها ونزع سلاحها، ولا تصفية وجودها في القطاع رغم فداحة التضحيات التي قدمها الشعب العربي في فلسطين وقدمتها المقاومة من خلال باستشهاد قادتها الأبطال الذين أعطوا المعركة زخما ورسموا أروع النماذج النضالية، فكانت ( عظمة المعركة كامنة في تقدمهم على طريق الشهادة)، فيما خسر العدو صورته النمطية المعهود دوليا.. كما سقطت أسطورته العسكرية والأمنية.. يعيش وكبار قادته في حصار رسمي من قبل أكثر من 146 دولة.. صورته أمام الرأي العام الدولي وشعوب العالم تغيرت ولم تعد فكرة التعاطف معه ومع أكاذيبه التي سوقها منذ احتلاله لفلسطين وقدم نفسه للعالم على انه الضحية والمجني عليه، وهذه الصورة تبخرت من ذاكرة شعوب العالم ورسمت بديلا لها وهي صورة المحتل القبيح الذي لا يجب أن يبقى في القرن الواحد والعشرين، وهذه القناعات الشعبية ترسخت لدى أكثر دول العالم دعما ورعاية للكيان الصهيوني وشاهدنا هذه المواقف الشعبية والنخبوية في أمريكا وبريطانيا وألمانيا..!

ما حدث خلال مرحلة التبادل الأولى للأسرى بين المقاومة والعدو، كان مشهدا فارقا واستثنائياً وغير معهود أو مسبوق، مشهد حمل رسائل كثيرة سياسية وأمنية وعسكرية، مشهد آثار ليس ذعر العدو وأجهزته وإعلامه، بل أصابهم بالجنون كما أصاب شركائه في جرائمه وبلا شك أربك حسابات الخونة والمتواطئين العرب والمسلمين، كل هؤلاء لم يكونوا يتوقعون المشهد الذي تابعه العالم من قلب مدينة غزة في لحظات تسليم الأسيرات الصهيونيات الثلاث للصليب الأحمر الدولي من قبل كتائب القسام.. في مشهد لا شك أنه هز العالم الذي ازدادا يقينا بأحقية هذا الشعب العظيم بالنصر والحرية والدولة ذات السيادة على أرضه التاريخية.

مقالات مشابهة

  • رابطة علماء اليمن تدين القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية
  • رابطة علماء اليمن تدين القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة ارهابية
  • شعب يستحق الانتصار..
  • سرايا القدس بالضفة: شكّلنا غرف عمليات لتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية
  • جامعة صنعاء تتوج خروجها الأسبوعي المساند لغزة بمسيرة طلابية حاشدة
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للتحذير من مدعي تعبير الرؤى
  • جيش الاحتلال ينفذ تفجيرات قوية في جنوب لبنان
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
  • من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!
  • تركيا.. نائب أردوغان يزور 5 مدن سورية