مرصد الأزهر يرد على شبهة إن قلوب يعقلون بها -(فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
رد الدكتور مختار عبد الله، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على شبهة لما الله خالق الانسان فعلا، لماذا يخطئ (سبحانه وتعالى عما يصفون)، في وظائف جسم الإنسان في قوله تعالى في القرآن الكريم (قلوب يعقلون بها)، فالقلب ليس أداة التعقل؟.
وقال الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر "، المذاع على فضائية الناس، اليوم الجمعة: "لازم علشان نفهم هذه الآية نجيب عن العضو المسئول عن الاداراك، هل هو الدماغ أو القلب، تعالوا نسأل الأطباء الل قالوا إن المخ هو جهاز عصبي تنفيذى ولم يقل الطب أنه مصدر العقل، وفى عالم اسمه بنفيد، وهو غير مسلم، وعمل كتاب اسمه سر العقل، إن المخ ليس مسؤول عن القرار العقلي".
وتابع: "وفى عالم اسمه جون ايكلز، حاصل على جائزة نوبل، وعمل كتاب اسمه الذات والمخ التابع لها، أن المخ مجرد مكان لجمع المعلومات والمخ ليس لديه علاقة بالادراك، وهذا يؤكد إن قول الله، هوةمعنوى ليس عضويا ومعنى مجزاى وليس المقصود به الأعضاء".
ومن جانبها قالت أسماء يوسف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن في البداية لابد أن نفهم سياقات الكلمات وفهمها، لافتة إلى أن علماء التفسير إن القرآن يفسر بعضه بعضه، وإن لم نتمكن من التفسير فالسنة تفسره.
وتابعت: "ولنفهم دلالة كلمة قلب، لابد ان نفهم أن الاية جاءت على سبيل المجاز ولم تاتى على ظاهر النص وإنما على سبيل الدلالة، على ان القلب هو المسؤول هن التعقل والفهم، والدين عقيدة والقلب هو مركز الحياة وكذلك المشاعر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف القرآن الكريم برنامج فكر
إقرأ أيضاً:
حفظ النسل.. الجامع الأزهر يعقد الملتقى الفقهي الطبي الأول
عقد الجامع الأزهر أولى حلقات الملتقى الفقهي الطبى، والذي جاء تحت عنوان: "حفظ النسل بين الشرع والطب"، تزامناً مع مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وحاضر في الملتقى الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ، والأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة للتوعية بخطورة الزواج المبكر رئيس جامعة أسيوط: التعاون مع الأزهر ضمانة كافية لبناء وعي الشباب
أوضح الدكتور محمود صديق، أن حفظ النسل قضية محورية تناولتها الشريعة الإسلامية وتحدث عنها القرآن الكريم وشرع لها القوانين والضوابط الكبيرة قال تعالي{وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ﴾، هذه الآية التي حملت في مضمونها حفظ النسل فى تناغم بين الطب والشرع، وركزت عليها السنة النبوية المطهرة وزخرت بها أحاديث المصطفى ﷺ، وفي سياق حفظ النسل كفل القرآن الكريم للزوجين حقوق العِرض وعدم اختلاط الأنساب، فالمرأة الحامل حينما تُطلق أو يموت عنها زوجها، لا يمكن لأحد أن يتزوج بها حتى يبرأ رحمها مما فيه، فالرحم مشغول، وهي طلقت وانقطعت العلاقة الزوجية بينها وبين من كان زوجها، فلماذا تنتظر هذه المدة الطويلة؟، وفي هذا لعن النبي ﷺ من دعت غير زوجها لفراشها ولعن من سقى ماء غيره.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر: إن العلم الحديث أثبت منذ سنوات قليلة أن هناك تغييرا يحدث في الصفات الوراثية يأخذها الجنين من سقيا ماء الرجل الآخر، كما يظهر العجب فى القرآن الكريم حينما يقول المولى عزّ وجلَّ فى كتابه العزيز: ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ وفي هذا حكمة من الله عزّ وجل لحفظ النسل، حين تنتظر ثلاثة أشهر رغم أنها لم تحض، فالسبب يرجع إلى الخلايا الجذعية التى تدخل على المبيض ثم تستطيع المراة أن تحمل وأن يرزقها الله عزّ وجلَّ البنين والبنات. هذا المثال ورد في القرآن الكريم مع نبيين من أنبياء الله تعالى: سيدنا إبراهيم وسيدنا زكريا عليهما السلام. ذكر القران الكريم في حفظ النسل أنه لم يخلق سوى ذكرا وأنثى لاستمرار الكون وعبادة الله في الكون ووضع ضوابط وأمورا يستحيل على العقل البشري أن يضع مثل هذه القوانين التي من شأنها إسعاد الأمة والأسرة وأن يكون هناك مجتمع يعبد الله ويكون بحق خليفة الله في الأرض في هذا الكون.
وفي سياق حديثه، أكد د. محمود صديق، على أهمية اتباع الإنسان لمنهج الله وفطرته، محذرًا من التمرد على هذه الفطرة، ومشددًا على أن أي خروج عنها هو اتباع للشيطان، وذكر قوله تعالى في حديثه عن الشيطان: ﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ﴾، مشيرًا إلى أن التمسك بالقوانين والسنن التي وضعها الله يضمن صلاح الحال في الدنيا والآخرة.