الأمم المتحدة تحذر من تبعات القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة الجمعة, من تبعات القيود المفروضة على دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة , “ما تسبب في إضعاف قدرة الجهات الإنسانية الفاعلة على الوصول إلى المحتاجين في جميع أنحاء قطاع غزة”.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ -في تقرير عن الوضع في غزة -,بأنه “منذ 1 مارس الجاري ,منع الكيان الصهيوني 30 في المائة من بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة, و10 في المائة من البعثات إلى جنوب القطاع ,من الوصول”.
ونبه إلى أن الحصار المفروض على غزة, بما في ذلك المعابر المغلقة وانعدام المياه والكهرباء, “من الأسباب الرئيسية للكارثة الإنسانية في غزة”,لافتا إلى أنه إلى جانب العمليات البرية والجوية الصهيونية المكثفة ,”أدى الحصار إلى إضعاف قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على ضمان وجود سلسلة إمداد موثوقة يمكن التنبؤ بها لتوصيل آمن للمساعدات الإنسانية للمحتاجين”.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ بأن القصف الصهيوني مكثف ,والعمليات البرية مازالت متواصلة ,فضلا عن القتال العنيف في معظم أنحاء قطاع غزة, ما تسبب في وقوع المزيد من الضحايا المدنيين والتهجير, وتدمير المنازل, وغيرها من البنية التحتية المدنية”.
و يواصل الكيان الصهيوني عدوانه غير المسبوق على قطاع غزة لليوم الـ 175 على التوالي, حيث واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة,مستهدفة منازل وتجمعات النازحين والشوارع ,ما خلف 32623 شهيدا و75092 مصابا, حسب حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: دخول المساعدات لأهالي غزة انتصار لقوة مصر الناعمة
قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن دخول المساعدات لأهالينا في قطاع غزة هو انتصار لقوة مصر الناعمة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الجهود المصرية تحديدًا في الوضع الراهن في قطاع غزة ودخول المساعدات إلى أهالينا في قطاع غزة هو بمثابة انتصار للقوة الناعمة على القوة الصلبة».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «رغم أن الهدنة مؤقتة ومرهونة بتحديات وصعوبات عديدة؛ لكنه نجاح ناتج عن ضغوط عديدة مارستها مصر على إسرائيل على أكثر من مستوى، من خلال المستوى السياسي والإنساني، ومصر تعتبر نفسها المسئولة عن حقوق الفلسطينيين كإمتداد للمسئولية التاريخية».
وأكمل: «إحنا الدولة الوحيدة اللى اتكلمنا عن حقوق الفلسطينيين وطالبنا بها، والمطالبة لم تكن الاكتفاء بشعارات، ولكنها تمثلت دائمًا في جهود على الأرض».