الحرة:
2024-10-04@00:26:18 GMT

طعن صحفي يعمل بمؤسسة إيرانية في لندن.. والشرطة تحقق

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

طعن صحفي يعمل بمؤسسة إيرانية في لندن.. والشرطة تحقق

أعلنت شرطة لندن أن ضباط مكافحة الإرهاب يحققون في حادث طعن تعرض له الجمعة صحفي يعمل لصالح مؤسسة إعلامية إيرانية مستقلة تتخذ من بريطانيا مقرا، وذلك في أعقاب تهديدات سابقة من إيران ضد معارضين لها في بريطانيا.

وأفادت شرطة العاصمة البريطانية أنه تم العثور على الضحية، وهو رجل في الثلاثينات من عمره، في ويمبلدون جنوب غرب العاصمة البريطانية مصابا بجروح في ساقه جراء اعتداء.

وقالت إنه نقل إلى المستشفى في حالة مستقرة ولا يوجد خطر على حياته.

وأضافت الشرطة أن الدافع وراء الاعتداء غير واضح حتى الآن، لكن المحققين ينظرون في كافة الاحتمالات، بما في ذلك الأخذ بعين الاعتبار "وظيفة الضحية كصحفي في منظمة إعلامية ناطقة باللغة الفارسية مقرها في بريطانيا".

وأشارت إلى "تهديدات عدة وجهت لهذه المجموعة من الصحفيين في الآونة الأخيرة".

وقال دومينيك مورفي الذي يرأس وحدة مكافحة الارهاب "بالنظر إلى وظيفة الضحية ومخاوفنا المعلنة بشأن التهديدات التي يتعرض لها موظفو هذه المنظمة، فإن قيادة مكافحة الإرهاب تجري هذا التحقيق".

وأضاف أن المحققين ما زالوا يقيمون "ظروف" الحادث ويتابعون "عددا من خيوط التحقيق".

وأكد مورفي أنه سيتم تسيير دوريات إضافية في ويمبلدون ومواقع أخرى في لندن خلال الأيام المقبلة لطمأنة المعنيين بالواقعة.

وتحقق شرطة العاصمة منذ سنوات عدة في تهديدات إيران التي تستهدف صحفيين مقيمين في بريطانيا ويعملون لصالح وسائل إعلام ناطقة بالفارسية.

وأحبطت وحدة مكافحة الارهاب ما وصفته بمؤامرات لخطف أو حتى قتل أفراد بريطانيين أو مقيمين في بريطانيا ينظر إليهم على أنهم أعداء لطهران.

ودين مواطن نمساوي في ديسمبر الماضي بالتجسس لصالح مجموعة يعتقد أنها كانت تخطط للاعتداء على قناة "إيران انترناشيونال" الناطقة بالفارسية.

وصنفت الحكومة الإيرانية هذه القناة منظمة إرهابية بعد نشرها تقارير عن الاحتجاجات التي اندلعت في إيران عقب وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر 2022 بعد توقيفها في طهران بتهمة انتهاك قواعد اللباس الاسلامي.

وكشفت لندن العام الماضي عن نظام عقوبات أكثر صرامة ضد إيران بسبب انتهاكات مزعومة للجمهورية الإسلامية لحقوق الإنسان وأعمال عدائية ضد معارضيها على الأراضي البريطانية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وتدعو إيران لوقف هجماتها

أكد كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، وقوف بلاده مع إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، مشددًا على ضرورة توقف إيران عن تنفيذ هجماتها ، جاء ذلك في تصريحاته حول الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط، في أعقاب الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها إيران على الأراضي الإسرائيلية، والتي وصفت بأنها ضعف حجم الهجوم السابق في أبريل.


 

ودعا ستارمر في بيان له الحكومة البريطانية إلى دعم إسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها، مؤكدًا أن بلاده ستقوم بالرد في الوقت المناسب على أي تهديدات. وأعرب عن قلقه العميق بشأن تصاعد الأوضاع في المنطقة، مشددًا على أهمية خفض التصعيد وضرورة اعتماد الدبلوماسية كسبيل لحل الأزمات.


 

كما أصدرت الحكومة البريطانية تحذيرًا لمواطنيها في لبنان، مطالبة إياهم بمغادرة البلاد فورًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية ووجود تهديدات محتملة نتيجة الهجمات الإيرانية المتزايدة. وتأتي هذه الخطوات في سياق الجهود الدولية الرامية إلى منع تفاقم النزاع وتجنب أي تصعيد عسكري آخر في المنطقة.


 

هذه التصريحات تتزامن مع تصريحات سابقة من المسؤولين الإسرائيليين حول ضرورة التعامل بجدية مع التهديدات الإيرانية، وتأكيدات من البنتاجون بأن الهجوم الإيراني الأخير يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي. كما يأتي في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها على تقييم الوضع، وضمان سلامة قواتهم في المنطقة، مما يبرز الحاجة الملحة إلى الحلول الدبلوماسية لتفادي أي تصعيد عسكري جديد.


 

البنتاجون: هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل كان "ضعف حجم" أبريل الماضى


 

أعلن البنتاجون أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل مؤخرًا كان ضعف حجم الهجوم الذي نفذته طهران في 14 أبريل الماضي. وأوضح المتحدث باسم البنتاجون أن الهجوم الأخير الذي استهدف أراضي إسرائيل يتضمن إطلاق عدد كبير من الصواريخ، مما يشير إلى زيادة في قدرة إيران على تنفيذ عمليات عسكرية معقدة وواسعة النطاق.


 

وأكد البنتاجون أن الولايات المتحدة قد رصدت إطلاق نحو 200 صاروخ من الأراضي الإيرانية تجاه أهداف في إسرائيل، مشيرًا إلى أن الحرس الثوري الإيراني استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية في هذا الهجوم، مما يعكس تطورًا في قدرات طهران العسكرية. يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التحذيرات الإسرائيلية بشأن تهديدات إيران المستمرة، وما أُشيع عن استهدافها لمصالح إسرائيل في المنطقة.


 

كما أشار مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار رد فعل إيران على الضغوط الإقليمية والدولية، بما في ذلك مقتل شخصيات بارزة في حزب الله، مثل حسن نصر الله، والذي زعم الحرس الثوري أن الهجوم جاء في سياق الدفاع عن مصالحه. وعبّر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من التقدم التكنولوجي الذي حققته إيران في مجال الصواريخ، محذرين من أن هذا التطور قد يزيد من حدة الصراع في المنطقة.


 

تجدر الإشارة إلى أن التصعيد العسكري الأخير قد أدى إلى توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة، مع دعوات من بعض القادة الإقليميين إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة التهديدات الإيرانية. في هذا السياق، تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تقييم الوضع والبحث عن استراتيجيات فعالة للتصدي للتهديدات المتزايدة من طهران، بينما تواصل إسرائيل تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية لمواجهة أي تصعيد قادم.

مقالات مشابهة

  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • ستوكهولم تتهم إيران باستهداف سفارات إسرائيلية
  • “سكاي نيوز” البريطانية: واشنطن ولندن لن تنخرطا في أي هجوم إسرائيلي ضد إيران
  • بريطانيا تتعهد بإعادة إطلاق علاقات مستقرة وإيجابية مع الاتحاد الأوروبي
  • كاتب صحفي: إيران قادرة على الرد وتحقيق ألم للاحتلال الإسرائيلي
  • طلبة الطب يعلنون إنزالا وطنيا السبت المقبل ويتمسكون بمؤسسة الوسيط للوساطة مع الحكومة
  • شرطة الدانمارك تحقق في انفجارين قرب سفارة إسرائيل
  • بريطانيا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وتدعو إيران لوقف هجماتها
  • كاتب صحفي: العقلية التي تقود إسرائيل تريد دفع المنطقة إلى حرب إقليمية
  • إيران تحقق "74%" من ميزانية صادرات النفط خلال 5 أشهر