روسيا تطلق حملة الربيع للتجنيد العسكري
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت رئاسة الأركان الروسية الجمعة أن روسيا ستطلق الاثنين حملتها للتجنيد العسكري للربيع وتشمل آلاف الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما.
ويؤكد الجيش أن المجندين الجدد لن يتم إرسالهم إلى أوكرانيا، لكن الحملة التي تنظم مرتين سنويا، تأتي في وقت يخشى كثير من الروس من تعبئة جديدة.
وقال نائب الأميرال فلاديمير تسيمليانسكي المسؤول الكبير في هيئة الأركان العامة في مؤتمر "ستبدأ حملة التجنيد العسكري للربيع في الأول من أبريل".
وفقا لتسيمليانسكي سيخدم جميع المجندين لمدة عام على "أراضي الاتحاد الروسي".
وأوضح انه "لن يتم إرسالهم إلى مواقع انتشار القوات المسلحة في المناطق الروسية الجديدة"، أي المناطق الأوكرانية الأربع (دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا) التي ضمتها روسيا في 2022 و"لن يشاركوا في العملية العسكرية الروسية الخاصة".
وتشن روسيا هجوما في أوكرانيا منذ أكثر من عامين، الأمر الذي دفع السلطات الروسية إلى إصدار مرسوم بتعبئة أكثر من 300 ألف شخص خريف عام 2022.
ويخشى العديد من الروس حدوث موجة تعبئة ثانية على الرغم من تطمينات الرئيس فلاديمير بوتين الذي أعيد انتخابه في مارس، الى أن ذلك "ليس ضروريا".
عام 2023 شملت حملة الربيع تجنيد 147 ألفا في روسيا، فيما شهدت حملة الخريف انضمام 130 ألف مجند إلى الجيش الروسي، وفقا لوزارة الدفاع.
ولم يحدد تسيمليانسكي عدد الشباب الروس الذين تستهدفهم حملة الربيع هذا العام.
الصيف الماضي أقرت روسيا قانونا يرفع سن التجنيد من 27 إلى 30 عاما اعتبارا من الأول من يناير 2024.
وفي الأشهر الأخيرة أعلنت روسيا تحقيق تقدم ميداني في أوكرانيا في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العديد والعتاد بسبب نفاد المساعدات الغربية.
في ديسمبر أعلن فلاديمير بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي أن 617 ألف جندي موجودون في أوكرانيا في إطار العملية العسكرية الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونيتسك الرئيس فلاديمير بوتين سن التجنيد الجيش الأوكراني العملية العسكرية الروسية روسيا أوكرانيا التجنيد الروسي أزمة أوكرانيا التجنيد العسكري دونيتسك الرئيس فلاديمير بوتين سن التجنيد الجيش الأوكراني العملية العسكرية الروسية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
السلطات تطلق حملة واسعة لضبط فلاحين يستخدمون مياه الصرف الصحي في سقي الأراضي الزراعية
شن عناصر الدرك الملكي، اليوم الأحد، حملة تفتيشية واسعة النطاق ضد بعض الفلاحين الذين يقومون بسقي أراضيهم الزراعية بمياه الصرف الصحي، داخل تراب عمالة النواصر بجهة الدار البيضاء سطات.
الحملة أسفرت عن حجز وسائل لوجيستيكية للسقي المستخدمة في هذه العملية غير القانونية، والتي تستخدم لسقي مساحات واسعة من الأراضي بمياه الصرف الصحي.
إلى ذلك، حجزت السلطات خلال الأيام الجارية على طول منطقة أولاد عامر القريبة من إقليم برشيد ما يقارب 20 آلة ضخ للمياه العادمة من الحجم المتوسط، إلى جانب آلة من الحجم الكبير، وكذا 27 قنينة غاز من الحجم الكبير.
وأكد أحمد بيوض، مستشار في مجال حماية المستهلك بمركز حماية المستهلك بالدار البيضاء، في تصريح سابق لـ »اليوم24″، أن هناك بالفعل مناطق زراعية لا يتم في سقيها احترام معايير السلامة الصحية وفقا للقانون 28.07 الذي يلزمه المشرع.
غير أن هذه المناطق، بحسب المتحدث، لم تحرك ساكنا من قبل الجهات المسؤولة، وساق مثالا بمنطقة تدعى « القرية » بجوار تمارة، حيث أن الفرشة المائية في هذه المنطقة ملوثة بمطرح النفايات، ومع ذلك ظلوا يسقون منها رغم تلوثها، مما يجعل المنطقة تعاني من رائحة كريهة ».
وأضاف المتحدث نفسه، « أنه في طريق مديونة، هناك مطرح نفايات قريب أيضا، والوضع فيه مماثل، حتى أننا يمكن أن نشاهد مواشي ترعى في النفايات ».
وأكد أن الواقع يتسم بالفوضى والتقصير الواضح من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، وهي الجهة الوحيدة في المغرب المسؤولة عن المراقبة، وتعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة.
وأشار إلى أن أسواق الجملة في المغرب غير منظمة، مبرزا، أنه لو كانت منتجات السوق تخضع للمراقبة على غرار الأسواق الأوربية، لكان من الأسهل رصد المنتجات التي لا تستوفي المعايير المطلوبة، وتحديد الحقول التي جاءت منها هذه المنتجات.
كلمات دلالية الدارالبيضاء مياه الصرف الصحي