تسبب طلب نائب وزير الزراعة البولندي ميشال كولودزيتشاك بعدم ذكر الأزمة الأوكرانية بإحراج شديد لنائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا خلال مفاوضات حول المنتجات الزراعية في وارسو.

فرنسا وبولندا تدعوان إلى تشديد القيود على واردات الحبوب من أوكرانيا

وأشارت صحيفة "Wirtualna Polska" نقلا عن مصادر أنه كان من المفترض في البداية أن تتمحور المفاوضات حول الزراعة وأنها ستكون في أجواء جيدة، ولكن تغير الكثير عندما طلب كولودزيتشاك من رئيس المجلس الزراعي لعموم أوكرانيا أندريه ديكون عدم إدخال الصراع الأوكراني في سياق مناقشة واردات الحبوب.

وقال مصدر للصحيفة: "توتر جميع الحضور، حتى أن وجه تاراس كاتشكا تحول إلى اللون الأحمر"، وفي محادثة مع الصحيفة، قال كولودزيتشاك إن موضوع الصراع قد تم التطرق إليه بالفعل أثناء المفاوضات.

وأضاف نائب الوزير: "بدأ أحد ممثلي أوكرانيا في استخدام موضوع الحرب، والوضع الصعب على الجبهة. أجبت أننا نعرف ما هو الوضع.. لكن المفاوضات الاقتصادية لا علاقة لها بهذا".

وكما تشير الصحيفة، بعد المفاوضات، انتقد ممثلو كييف ووسائل الإعلام الأوكرانية كولودزيتشاك بشدة. وعقد الاجتماع نفسه يوم الخميس، وحضره وزيرا الزراعة في بولندا وأوكرانيا، تشيسلاف سيكيرسكي ونيكولاي سولسكي، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المزارعين البولندية والأوكرانية.

وتعقدت العلاقات البولندية الأوكرانية بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، وقررت المفوضية الأوروبية في 15 سبتمبر 2023، عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير مراقبة الصادرات.

وبعد ذلك أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدد الحظر من جانب واحد. وفي هذا الصدد، قدمت أوكرانيا شكوى إلى منظمة التجارة العالمية. وردا على ذلك، أعلنت ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي أنها ستقاطع اجتماعات منصة التنسيق بشأن الحبوب الأوكرانية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الزراعة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برنامج الغذاء العالمي برنامج الغذاء والزراعة كييف مواد غذائية موسكو وارسو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، تفاصيل مقترح تتفاوض عليه واشنطن وحركة حماس، بشأن تمديد اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب تعثر تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقال مسؤول إسرائيلية لهيئة البث الإسرائيلية إن "الولايات المتحدة اقترحت خطة لإطلاق سراح 10 رهائن أحياء لدى حركة حماس، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين".
وأضاف المسؤول أن "المفاوضات تجري بين مسؤولين أمريكيين وحماس بوساطة مصر وقطر، دون أي تدخل أو تمثيل إسرائيلي". وفد حماس يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية لاتفاق غزة - موقع 24قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر إن وفداً من حركة حماس وصل إلى القاهرة، اليوم الجمعة، لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه على خلفية هذه المفاوضات، سيجري رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تقييماً هاتفيا للوضع، بمشاركة رؤساء المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني، الأحد، لاتخاذ القرار بشأن الخطوات التالية التي ستتخذها إسرائيل في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس أن هناك "مؤشرات إيجابية" لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المحادثات بشأن التهدئة.
وقال المتحدث باسم حماس عبداللطيف القانوع إن "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية والمؤشرات إيجابية نحو ذلك"، بحسب بيان له.
لكن مسؤولاً إسرائيلياً سارع إلى نفي هذه المزاعم، وأوضح: "إسرائيل لا تعترف في هذه المرحلة بأي تقدم في المحادثات نحو المرحلة الثانية".

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شباط الماضي
  • تامر المسحال يكشف كواليس مفاوضات الولايات المتحدة وحماس
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • الصين ترد على الرسوم الكندية بفرض رسوم جديدة على المنتجات الزراعية
  • أحمد ياسر يكتب: دراما الحرب بالوكالة في أوكرانيا
  • بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية
  • المغرب يعزز صادراته الزراعية إلى جنوب شرق آسيا عبر وفد تجاري إلى سنغافورة وماليزيا