لماذا أخفى الله تعالى ليلة القدر؟.. أعرف الاسباب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
لماذا أخفى الله تعالى ليلة القدر؟.. أعرف الاسباب ذكرت دار الإفتاء المصرية أن العشر الأواخر من رمضان 2024 هي أيام وليالٍ مباركة لها خصائص كثيرة، وتُعد نفحة ربانية ونقطة انطلاق، ناصحًة بانتهازها من خلال العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس في هذه الأيام.
أخفى الله تعالى ليلة القدر في رمضان؛ لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، خاصًة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر:.
اللهمَّ إنا نسألك فرجًا لكلِّ الهموم وشفاءً لكلِّ مريض ورحمة لكل ميت ومغفرة لكل ذنب وهدايةً لكلِّ عبد ورزقًا لكلِّ محتاج واستجابة لكلِّ دعاء يا رب العالمين، اللهمَّ إنا نسألك أن تُكرمنا بعظيم غفرانك وأن تجعلنا في حفظك وأمانك، وألَّا تحرمنا من فضلك وأن ترزقنا في الدنيا حياة السعداء وفي الآخرة نعيم الشهداء يا رب الأرض والسماء، يا رب العالمين.
إلهي، لا تجعلني ممن صرفت عنه وجهك، وحجبت عنه عفوك، وأغلقت عليه بابك، وقطعت عنه أسباب عصمتك، ووكلته إلى نفسه، إنك على كل شيء قدير.
اللهم حصنّا وأهلنا وأحبابنا بحصنك الحصين وحبلك المتين من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وسحر الساحرين وظلم الظالمين واكفنا شرهم وشر هذا الوباء والبلاء واصرفه عنا وعن العباد والبلاد برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لأحبابنا وجميع المسلمين الذين اخترتهم إلى جوارك يا رب العالمين. موعد الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان 2024 أبرز أدعية ليلة القدر 2024 أدعية ليلة القدر مكتوبة: اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ليلة 21 رمضانتبدأ من مغرب يوم السبت 30-3-2024م وتنتهي بفجر يوم الأحد 31-3-2024ليلة 23 رمضانتبدأ من مغرب يوم الاثنين 1-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الثلاثاء 2-4-2024ليلة 25 رمضانتبدأ من مغرب يوم الأربعاء 3-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الخميس 4-4-2024ليلة 27 رمضانتبدأ من مغرب يوم الجمعة 5-4-2024 وتنتهي بفجر يوم السبت 6-4-2024ليلة 29 رمضانتبدأ من مغرب يوم الأحد 7-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الاثنين 8-4-2024
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر أجمل دعاء ليلة القدر أدعية ليلة القدر شهر رمضان ادعية ليلة القدر أدعية ليلة القدر لنفسي افضل ادعية ليلة القدر أدعیة لیلة القدر وتنتهی بفجر یوم
إقرأ أيضاً:
10 أمور تساعدك على الخشوع في الصلاة..واظب عليها
الخشوع في الصلاة يَكثرُ ثوابها أو يقلّ حسبما يعقل المصلّي في صلاتهِ، إضافةً إلى استشعارُ الخضوعِ والتواضعِ للهِ عزَّ وجلَّ عند ركوعهِ وسجودهِ، وأن يمتلئَ قلبهُ بتعظيمِ اللهِ عز وجلّ عند كل جزءٍ من أجزاء الصلاةِ، وأن يبتعد المُصلّي في صلاتهِ عن الأفكارِ والخواطرِ الدنيويّة، والإعراضِ عن حديثِ النفسِ ووسوسةِ الشيطانِ؛ ذلك أنّ الصلاةَ مع الغفلةِ عن الخشوعِ والخضوعِ لله عز وجل لا فائدة فيها.
10 أمور تساعدك على الخشوع في الصلاة1- ردد الأذان
2- أسبغ الوضوء وحسنه
3- صل الصلاة على وقتها، وحافظ على أدائها فى جماعة
4- ابتعد عن الضوضاء والمشتتات
5- اطمئن فى أداء الصلاة
6- استشعر قرب الله منك
7- اعرف معانى الآيات التى تصلى بها وتدبرها
8- استحضر معانى الأذكار داخل الصلاة
9- أكثر من الدعاء فى السجود
10- حافظ على أذكار ختم الصلاة
كيفية الخشوع في الصلاةونصح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ببعض الوسائل التي تعين المسلم على الخشوع في الصلاة ومنها: أولًا: معرفة صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- من واجبات وآداب وهيئات وأدعية وأذكار، ثانيًا: وأن تحرص بعد المعرفة على التطبيق التام لها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم «صلوا كما رأيتموني أصلي».
وأضاف: ثالثًا: المجاهدة والمثابرة على الخشوع في الصلاة ولذا قال سبحانه وتعالى: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا»، وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَإِنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ»، رابعًا: استحضار عظمة الله تعالى وجلاله وعلوه على خلقه، وأنك تقف بين يديه عبد بين يدي سيده ومولاه.
وتابع: خامسًا: وإذا عرض لك شيء يشغلك في صلاتك فاتفل «هواء مع ريق خفيف يشبه الرذاذ» عن يسارك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، فإنه ينصرف عنك بفضل الله تعالى.
حكم الخشوع في الصلاةاختلفَ الفقهاءُ في حكم الخشوع في الصلاةِ؛ هل هي سنةٌ أم فرضٌ، أم تُعتبرُ من فضائِلها ومُكمّلاتِها: القول الأول: ذهب جمهورُ الفقهاءِ إلى أنّ الخشوعَ في الصلاةِ سُنّةٌ من سننِ الصلاةِ، بدليلِ صحةِ صلاةِ من يُفكّرُ في الصلاةِ بأمرٍ دنيويٍّ، ولم يقولوا ببطلانِ صلاةِ من فكَّر في صلاتهِ.
واستدلوا بما رواه أبو هريرة - رضي اللهُ عنهُ-: «أنَّ النبيَّ -عليه الصّلاة والسّلام- رأى رجلًا يعبثُ بلحيتهِ في الصلاةِ فقال: لو خَشعَ قلبُ هذا لخشعت جوارحُهُ»؛ وما يُفهَم من الحديث أنَّ هناكَ أفعالًا تُكرهُ في الصلاةِ لأنها تُذهبُ الخشوعََ، وعلى المصلِّي البُعدَ عنها وتجنّبها، كالعبثِ باللحيةِ أو الساعةِ، أو فرقعةُ الأصابعِ، كما يُكرهُ للمصلِّي دخول الصلاةِ وهناك ما يشغلهُ عنها، كاحتباسِ البولِ، أو الجوعِ أو العطشِ، أو حضورِ طعامٍ يشتهيهِ.
- القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الخشوع في الصلاة واجب؛ وذلك لكثرة الأدلة الصحيحة على ذلك، ومنها قوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، وقوله –تعالى-: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، والخشوع الواجب في الصلاة الذي يتضمّن السكينة والتواضع في جميع أجزاء الصلاة، ولهذا كان الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يقول في ركوعه: «اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري، ومُخّي، وعظمي، وعصبي»، فجاء وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالخشوع أثناء ركوعه، فيدل على سكونه وتواضعه في صلاته.
وفسر بعض العلماء قوله –تعالى-: «الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ» بأن الخشوع في القلب، وفي قول آخر: (معنى الخشوع أي: الرّهبة لله تعالى)، وقيل: عدم الالتفات في الصلاة، وغضّ البصر، والخوف من الله سبحانه وتعالى، ومن ذلك أيضًا خشوع الصوت؛ فإذا كان الخشوع في الصلاة يُعتَبر عند بعض العلماء واجبًا، والذي يعني السّكون، فمن نقر في صلاته نقر الغراب لم يخشع في صلاته، وكذلك من رفع رأسه من الركوع ولم يستقرّ قبل أن ينخفض لم يسكن بفعله هذا، ومن لم يسكن في صلاته لم يخشع في ركوعه وسجوده، ومن لم يخشع في صلاته يُعتَبر آثمًا عاصيًا.