السفراء يشكرون الأزهر الشريف وإمامه "الطيب" لرعايته الوافدين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر في الإفطار الجماعي الذي نظمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف برئاسة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر الشريف رئيسة المركز، وحضور السفير خالد بحاح، سفير جمهورية اليمن الشقيقة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية بالقاهرة للدول التي يدرس طلابها بالأزهر الشريف، مع حضور طلاب تلك الدول، والدكتورة فاطمة هنداوي، وكيلة كلية الدراسات العليا، والدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذ البلاغة عضو اللجنة التنفيذية لخدمة المجتمع، والدكتورة شهيدة مرعي، نائب رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر.
وأكد الدكتور سلامة داود خلال مشاركته بالإفطار الجماعي أنه لا تُعرف مؤسسة في التاريخ اجتمعت حولها كل هذه الأعراق والجنسيات مثلما يحدث اليوم في الأزهر الشريف؛ بسبب تمسك المؤسسة بالمنهج الوسطي الذي يمثل جوهر الإسلام، وهو سر بقاء الأزهر الشريف كل هذه القرون ولا يزال شابًّا فتيًّا، مضيفًا أن حرص الأزهر الشريف على الالتقاء بطلابه الوافدين في كل المناسبات دليل على حرصه الشديد على مشاركتهم كل الأوقات المهمة خلال مسيرتهم بالأزهر الشريف، وحتى يكونوا خير سفراء له في بلادهم بعد العودة إليها.
وأعربت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر الشريف لشئون الوافدين، عن سعادتها بحضور عدد كبير من ممثلي السفارات التي ينتمي إليها الطلاب الوافدون الدراسون في الأزهر الشريف، والذي يتيح تعزيز التواصل بين البعثات الدبلوماسية في مصر ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، وتبادل الأفكار حول دعم طلابهم الدراسين بالأزهر الشريف، كما أنه يمكن ممثلي السفارات من الاطلاع على الخدمات التي يتلقاها أبناؤهم، ويعزز من التعاون المشترك في تذليل أي عقبات تظهر أمام الطلاب.
وأشار الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن مشاركة الطلاب الوافدين هذه الأوقات الرائعة في شهر رمضان المبارك، وتنظيم الإفطار الجماعي لهم داخل الجامع والجامعة ومركز الوافدين؛ كلها مبادرات طيبة ومهمة؛ حتى يشعر هؤلاء الطلاب بأنهم في مؤسسة تحرص على خدمتهم ورعايتهم وتوفير كل سبل الراحة والتقدير لهم، فهم أمانة في عنق الأزهر الشريف حتى يعودوا إلى بلادهم وقد حصَّلوا العلم النافع والسلوكيات الطيبة والقيم الحميدة التي تعكس سماحة الأزهر الشريف ومنهجه القويم.
وقام رئيس الجامعة والحاضرون بزيارة إلى مدفع رمضان التاريخي الموجود على أرض مدينة البعوث الإسلامية؛ حيث شهدوا لحظة إطلاق المدفع، مع شرح وتعريف بالمدفع ورمزيته التاريخية والمراحل والعصور التي مر بها، باعتباره جزءًا من مكونات الثقافة المصرية، ورمزًا من رموز شهر رمضان الكريم التي اشتهرت بها الثقافة المصرية.
وقد عبرت الوفود الدبلوماسية المشاركة في حفل الإفطار عن شكرهم للاهتمام الذي يجدونه من قيادات الأزهر الشريف تجاه الطلاب الوافدين، مقدرين كل الجهود التي تبذل من قيادات الأزهر الشريف في تقديم الدعم للطلاب الوافدين والأجانب في كل الأمور، وهو ما يجعلهم يطمئنون على أبنائهم في رحاب الأزهر، ويزيد ذلك من إقبال الطلاب على الأزهر الشريف كل عام، مقدمين الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ولرئيس الجامعة، ومستشارة شيخ الأزهر الشريف.
وعقب انتهاء الإفطار الجماعي، أعلنت الدكتورة نهلة الصعيدي إطلاق خدمة الرسائل الإخبارية للطلاب الوافدين، وتشمل باقة من الخدمات الرقمية المتكاملة للتواصل المباشر مع الطلاب الوافدين؛ لتيسير رحلتهم العلمية داخل الأزهر الشريف، وتشمل الخدمات المقدمة؛ خدمة الرسائل النصية، التي يتلقاها الطالب الوافد على هاتفه الشخصي لتسهيل التواصل المباشر معه، وقناة على تطبيق (واتساب) باسم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، وأخرى على تطبيق (تليجرام) بالاسم ذاته؛ وذلك لتوفير خيارات تواصل متنوعة مع الطلاب الوافدين، وتبادل المعلومات، إضافة إلى الصفحة الرسمية للمركز على (فيسبوك) التي ينشر عليها أخبار المركز، و(موقع الويب) لتقديم معلومات شاملة عن الخدمات المقدمة وخطوات التسجيل للدراسة والبرامج التعليمية.
ويمكن للطلاب الاشتراك في خدمة الرسائل الإخبارية على واتساب من خلال هذا الرابط: https://whatsapp.com/channel/0029Va5yKAjFy725DMEFX423
وعلى تليجرام من خلال هذا الرابط:
https://t.me/IASJAzhar
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الإفطار الجماعي مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين نهلة الصعيدي اليمن جامعة الأزهر للدراسات العليا سلامة داود الوافدین والأجانب شیخ الأزهر الشریف الطلاب الوافدین الإفطار الجماعی بالأزهر الشریف تطویر تعلیم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم زيارة ثقافية للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56.
شارك في الزيارة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وطلاب من جنسيات متعددة شملت؛ (جورجيا، وأرمينيا، والصومال، وأوغندا، وفيتنام، وتركيا، وقرغيزستان، ونيجيريا).
أكد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن الزيارة تأتي في إطار دعم المركز للأنشطة الثقافية وتوفير فرص مجانية للطلاب الوافدين لتنمية معارفهم وإثراء وعيهم الفكري.
وأوضح أن الزيارة تهدف إلى تثقيفهم وتشجيعهم على القراءة، وتعريفهم بأهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب كحدث ثقافي بارز.
وأشار إلى أن زيارة المعرض هي إحدى الأنشطة التي ينظمها المركز لدعم الثقافة والتعلم خارج القاعات الدراسية، وتهيئة الطلاب لمواكبة أحدث المستجدات الثقافية والعلمية،مؤكدًا أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية وتطوير الجانب الثقافي لديهم، ويحرص على دمجهم ومشاركتهم في مختلف الفعاليات والأحداث المحلية.
مشيرًا إلى استمرار تنظيم مثل هذه الزيارات والفعاليات الثقافية كجزء من استراتيجية التعلم الشامل التي يعتمدها المركز ويدعمها.
وخلال الزيارة، تجول الطلاب في أقسام المعرض المختلفة، واكتشفوا أجنحة دور النشر المحلية والدولية، وأجنحة القطاعات والدول المشاركة، بالإضافة إلى حضور عدد من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية المتنوعة.
كما اطلعوا على المؤلفات والمطبوعات في مختلف مجالات المعرفة، واقتنوا بعض الكتب والمراجع التي تسهم في توسيع آفاقهم المعرفية وتساعدهم في دراستهم.
وقد عبَّر الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الزيارة، مؤكدين استفادتهم من الاطلاع على مجموعة متنوعة من الكتب، حيث أتاح المعرض لهم فرصة ثمينة للاطلاع على أحدث الإصدارات التي تلبي اهتماماتهم وتعمق معرفتهم باللغة العربية الفصحى.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتفعيل مشاركة الطلاب الوافدين في كافة الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تدمج بين التعلم والابتكار والإبداع واكتساب الخبرات المهنية والإنسانية التي تثري شخصياتهم، وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.