أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من تحديد كيفية تطور مرض باركنسون لدى البشر، وتبين أن السبب الجذري لهذا المرض هو البكتيريا المعوية.

 

أعراض مرض باركنسون.. 4 علامات يمكن اكتشافها في الكلام مرضى باركنسون يعانون من التهاب اللثة وفقدان الأسنان.. علماء يفسرون الأسباب

وفي السابق، اقترح الباحثون أن المرض يمكن أن يكون ناجما عن أنواع مختلفة من المشاكل غير المتعلقة بالذاكرة، لكن لم يقترح أحد أنه قد يكون مرتبطا بالبكتيريا المعوية.

 

أسباب مرض باركنسون 

لقد توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن هذا هو الحال بالضبط واتضح أن مرض باركنسون يبدأ بالتطور في الأمعاء، وبعد ذلك يصل إلى الدماغ. 

 

وخلص الباحثون إلى أن جميع المرضى الذين يعانون من هذا المرض تقريبا لديهم مشاكل في عمل الجهاز الهضمي، وهي السبب الجذري ومنهم يتطور هذا المرض.

 

بالإضافة إلى ذلك، وفقا للإحصاءات، عند إزالة العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بالجهاز الهضمي، يتم تقليل خطر المرض بنسبة 40٪.

 

ويقول العلماء إن هذا اكتشاف مهم قد يساعد في المستقبل في حل هذه المشكلة واتخاذ الإجراءات الوقائية التي من شأنها منع تطور هذا المرض في الوقت نفسه، يُعتقد أن الاستعداد الوراثي يؤثر أيضًا على تطور المرض، ومع ذلك، حتى لو كان هناك استعداد وراثي، فقد لا تنشأ مشاكل إذا تم القضاء على الاستعداد في الوقت المناسب.

 

في المستقبل، العلماء واثقون من أنهم سيكونون قادرين على منع تطور المرض وإيقافه في المراحل المبكرة، وذلك بفضل حقيقة أنهم سيجدون السبب الجذري لحدوثه، ويجري العلماء تجارب لفهم آلية هذا التفاعل بشكل أفضل.

 

مرض باركنسون 

مرض باركنسون هو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب وتبدأ الأعراض ببطء. وقد يكون أول الأعراض ظهورًا رُعاش لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط وحدوث الرُعاش من الأعراض الشائعة، لكن الاضطراب قد يسبب أيضًا تيبّسًا وبطئًا في الحركة.

 

في المراحل المبكرة من داء باركنسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة، أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي وقد يصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح وتزداد أعراض داء باركنسون سوءًا بتفاقم حالتك بمرور الوقت.

 

على الرغم من أن داء باركنسون لا شفاء له، إلا أن الأدوية يمكنها تخفيف الأعراض إلى حد كبير وفي بعض الأحيان، قد يقترح عليك الطبيب إجراء جراحة لتنظيم عمل مواضع محددة من الدماغ وتحسين الأعراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الدماغ البكتيريا المعوية الجهاز الهضمي مرض بارکنسون هذا المرض

إقرأ أيضاً:

القمر ليس ميتا! .. دراسة تكشف عن نشاط جيولوجي حديث

الولايات المتحدة – يبدو القمر من وجهة نظرنا على الأرض جرما ميتا وخاليا من الحركة، لكن دراسة جديدة تشير إلى أنه كان نشطا جيولوجيا حتى وقت قريب نسبيا. 

وقد اكتشف علماء الفلك أدلة على نشاط جيولوجي غريب حدث قبل 14 مليون سنة فقط على الجانب المظلم من القمر.

وعلى الرغم من أن هذا الرقم يبدو كبيرا، لكن بالنسبة للقمر الذي يبلغ عمره نحو 4.5 مليار سنة، فإن هذه الفترة تعد مجرد طرفة عين.

وفي بداياته، كان سطح القمر، الذي تشكل من حطام في مدار الأرض، يحتوي على محيط من الصهارة الساخنة. ثم، قبل نحو 3 مليارات سنة، بدأ سطح القمر يبرد، وانخفض النشاط البركاني بشكل كبير، وتصلبت الحمم البركانية على السطح، وظلت ثابتة لمليارات السنين، مع تغيرات طفيفة بسبب الاصطدامات العرضية.

وتقول جاكلين كلارك، عالمة الجيولوجيا من جامعة ماريلاند (UMD): “يعتقد العديد من العلماء أن معظم الحركات الجيولوجية للقمر حدثت قبل ملياري إلى ثلاثة مليارات سنة. لكننا نرى الآن أن هذه التضاريس التكتونية كانت نشطة خلال المليار سنة الماضية، وقد تكون ما تزال نشطة حتى اليوم. وتشكلت هذه التلال الصغيرة في المناطق المعروفة باسم ‘ماريا’ خلال الـ200 مليون سنة الماضية، وهي فترة تعتبر حديثة جدا بالنسبة لعمر القمر”.

وفي الواقع، ما تزال فكرة أن سطح القمر ما يزال نشطا جيولوجيا فرضية تحتاج إلى مزيد من الاختبارات، لكن هناك أدلة تشير إلى أن القمر كان في حركة أكثر حداثة مما كان يعتقد العلماء سابقا.

واستخدم باحثو جامعة ماريلاند تقنيات متطورة للرسم الخرائطي والنمذجة لاكتشاف 266 تلة صغيرة على الجانب البعيد من القمر لم تكن موثقة من قبل.

وهذه التلال، التي اكتشفتها كلارك وفريقها، تتمركز وتتقاطع مع عدة مناطق معروفة باسم “ماريا“، وهي بقع داكنة على سطح القمر سميت بهذا الاسم نسبة إلى الكلمة اللاتينية التي تعني “بحار”.

ومن الأرض، تبدو هذه المناطق كالمحيطات، لكنها في الواقع سهول واسعة من البازلت البركاني.

ويعتقد العلماء أن هذه المناطق تشكلت عندما تسببت اصطدامات الأجسام بسطح القمر في ذوبان واسع النطاق وتدفق الحمم البركانية التي ملأت الفوهات القديمة.

وقد تعرض الجانب البعيد من القمر لمزيد من هذه الاصطدامات مقارنة بالجانب القريب، لكن بعض الأدلة تشير إلى أنه برد بشكل أسرع. ومع ذلك، تشير النتائج الجديدة إلى أن هذا الاعتقاد قد لا يكون صحيحا.

وبحسب الدراسة، فإن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن بعض هذه التلال تشكلت فوق فوهات اصطدام حديثة جدا، أحدثها يعود إلى 14 مليون سنة فقط.

وتوضح كلارك: “بشكل أساسي، كلما زاد عدد الفوهات على سطح ما، كان عمره أكبر، لأن السطح يكون لديه وقت أطول لتراكم المزيد من الفوهات. بعد حساب الفوهات حول هذه التلال الصغيرة، ورؤية أن بعضها يقطع عبر فوهات موجودة مسبقا، نعتقد أن هذه التضاريس كانت نشطة تكتونيا خلال الـ160 مليون سنة الماضية.”

وتستند تقديرات كلارك وفريقها إلى حسابات غير دقيقة، لكنها تتوافق مع سمات أخرى حديثة العمر ناتجة عن انكماش القمر المستمر أثناء بروده.

نشرت الدراسة في مجلة The Planetary Science Journal.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف الحقيقة وراء صورة المرأة الثرثارة
  • دراسة تكشف متى تتحرك عضلات الأذن في البشر
  • لا تستهين بالقيلولة: قد تكون السبب وراء إصابتك بالسكتة الدماغية
  • خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة
  • مصرع فتاة سقطت من الطابق السابع في عزبة النخل.. والتحريات تكشف السبب
  • القمر ليس ميتا! .. دراسة تكشف عن نشاط جيولوجي حديث
  • بعد إلتهام أسد لحارسه بالفيوم.. ما السبب وراء السلوك الغريب لملك الغابة؟
  • مرض التريكوموناس.. الأسباب الأعراض والعلاج
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • "كواليس مسلسلات رمضان 2025.. إرهاق وتحديات ولقطات حصرية تكشف ما وراء الكاميرات