اليمن: مقتل 3 جنود إثر هجوم جوي منسوب لـ "أنصار الله" في محافظة الضالع
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قتل ثلاثة جنود من القوات المشتركة الموالية للحكومة اليمنية، يوم أمس الجمعة، جراء قصف جوي منسوب لحركة "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظة الضالع وسط اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن طائرة مسيرة هاجمت قوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي [مطالب بانفصال جنوب اليمن] المنضوية ضمن القوات المشتركة، في جبهة الفاخر غرب مديرية قعطبة شمال الضالع، مضيفا أن الهجوم الجوي أسفر عن مقتل 3 جنود وإلحاق خسائر مادية.
وجاء الهجوم بعد ساعات من مواجهات بين قوات المجلس الانتقالي وجماعة "أنصار الله" في شعب أحمد وحبيل ناجي والساحلة بقطاع الثوخب شمال غربي الضالع، وفي قطاع مريس شمال الضالع، أسفرت عن مقتل جنديين وسقوط 5 قتلى في صفوف الجماعة، في حين أصيب 9 من الجانبين.
ويأتي التصعيد الميداني بين قوات المجلس الانتقالي وجماعة "أنصار الله" في محافظة الضالع التي تمثل همزة الوصل بين شمال وجنوب اليمن، بعد يومين من اندلاع مواجهات بين الطرفين يوم الأربعاء الماضي، في قطاع باب غلق شمال الضالع، أوقعت 11 قتيلا و13 جريحا، حسب ما أفاد حينها مصدر عسكري يمني.
ويوم الخميس قبل الماضي (14 مارس الجاري)، حث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ خلال جلسة لمجلس الأمن، أطراف الصراع في اليمن، على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل نحو خفض التصعيد لحماية التقدم المحرز فيما يتعلق بعملية السلام في اليمن"، مؤكدا "استمرار الاشتباكات وتحركات القوات في الحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز، ومواصلة الأطراف التهديد علنا بالعودة إلى الحرب".
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليا، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، وبينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الأزمة اليمنية الأمم المتحدة الحوثيون الرياض المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن صنعاء عاصفة الحزم هدنة في اليمن أنصار الله فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: يجب دفع العملية السياسية في اليمن
يمن مونيتور/ الرياض/ وكالات:
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، على ضرورة تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف التوترات ودفع العملية السياسية الشاملة في اليمن.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان نشر على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” إن غروندبرغ أدلى بهذه التصريحات خلال زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير الإمارات لدى اليمن محمد الزعابي، وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ومسؤولين كبار آخرين.
وذكر البيان أن “المناقشات ركزت على اليمن والتطورات الإقليمية، بما في ذلك الديناميكيات السياسية الرئيسية”.
وأضاف البيان أن “غروندبرغ أكد على أهمية الوحدة والعمل الجماعي في التوصل إلى حل مستدام وسلمي للصراع”.
ورغم المبادرات الدبلوماسية العديدة، فشلت الجهود الدولية والإقليمية في إنهاء الصراع الطويل في البلاد المستمر منذ 2014، والذي خلق ما وصفته الأمم المتحدة بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
ويأتي هذا التطور بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم الحركة لمدة أربعة أيام في السابع من مارس/آذار، والتي جاءت بسبب الحصار الذي فرضته إسرائيل على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...