بودولياك: نحن في وضع دفاعي والجيش الروسي يتقدم للأمام بقوة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اعترف مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، يوم الجمعة، بالوضع الصعب الذي تواجهه القوات الأوكرانية على الجبهة، مشيرا إلى الضغط المتزايد من جانب القوات الروسية.
وقال بودولياك في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية: "نحن في موقف دفاعي، وهم (القوات الروسية) يضغطون، إنهم يتحركون أكثر فأكثر للأمام".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، نلاحظ كيف يواصلون تعزيز أسلحتهم وحشد الإمدادات".
واعترف قائلا: "لا يمكننا حل مشكلة نقص الأسلحة، نحن نستعد لسيناريوهات مختلفة، هل سيكون هناك هجوم روسي واسع النطاق؟ لست متأكدا من أنهم مستعدون له بهذا القدر، لكنهم سيستمرون في التقدم، وبدون أسلحة لا يمكننا تعطيل إمدادهم اللوجستي".
وفي وقت سابق، أقر قائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بالوضع الصعب على طول خط الجبهة بأكمله، فضلا عن احتمالية تقدم القوات المسلحة الروسية على محاور معينة، كما أشار السكرتير السابق لمجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أليكسي دانيلوف، إلى إرهاق المجتمع الأوكراني من الصراع.
وحذر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريح لقناة "سي بي إس" من أن القوات الأوكرانية قد تكون غير قادرة على التصدي لهجوم روسي كبير محتمل، مؤكدا أن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى المساعدة العسكرية الغربية.
المصدر: "تاس" +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
على كامل الجبهة..روسيا تكثف هجومها على أوكرانيا قبل تنصيب ترامب
كثفت روسيا الهجوم على عدة نقاط في الجبهة مع أوكرانيا بشكل متزامن في الأيام الأخيرة، وفق ما قال اليوم الثلاثاء متحدث رسمي باسم القوات الأوكرانية.
وقال رئيس مجموعة غورتيتسيا في الجيش الأوكراني، نازار فولوشين: "في الأيام الأخيرة، كثف العدو مجدداً عملياته الهجومية بصورة متزامنة على عدة محاور. تدور معارك في كل قطاعات الجبهة".تستمر في التقدم..روسيا تعلن السيطرة على قريتين جديدتين في أوكرانيا - موقع 24قالت روسيا الأحد إنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا، حيث تواصل التقدم التدريجي منذ أشهر. ووفقاً للمسؤول، يكثف الروس جهودهم في النقاط التي أصبح الوضع فيها الآن صعباً. وقال إن هذه النقاط هي بوكروفسك، وكواريوفي، وفريميكا، وكلها في جبهة إقليم دونيتسك الشرقي. ورفعت القوات الروسية الضغط أيضاً "بشكل كبير" في مناطق ليمان، وسيفركس، وتوريتسك.
ويعتقد الخبراء أن الهدف من هذا الهجوم الروسي هو تحسين وضعية التفاوض قبل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.