صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر يوم الجمعة، بأن واشنطن ترحب بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة وتتطلع إلى العمل معها من أجل السلام والأمن والازدهار في المنطقة.

وزير فلسطيني يكشف سر استقالة حكومة اشتية في هذا التوقيت

وقال ميلر في بيان نشرته وزارة الخارجية: "إننا نؤيد تعيين حكومة جديدة للسلطة الوطنية الفلسطينية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني".

وأضاف الدبلوماسي أن واشنطن تعول على التعاون مع الحكومة الفلسطينية الجديدة "لتعزيز السلام والأمن والازدهار" في المنطقة، وتتوقع أيضا أن تنفذ الحكومة الجديدة "إصلاحات ذات مصداقية".

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة، تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى، ومن المقرر أن تجرى مراسم أداء اليمين للحكومة الفلسطينية الجديدة يوم الأحد.

وفي نهاية فبراير الماضي، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمد اشتية طلبا لعباس للاستقالة من حكومته.

وجاء الطلب وسط أنباء عن استمرار المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة "حماس"، لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة.

ومن جانبه، قبل الرئيس عباس استقالة حكومة اشتية وكلفه بالعمل كرئيس للوزراء بالوكالة لحين تشكيل حكومة جديدة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة محمد اشتيه واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية

قالت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي التي هجرت ملايين اليمنيين تتاجر بالقضية الفلسطينية، ضمن إطار مشروع إيران في المنطقة.

 

وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني أن الجماعة، تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين.

 

وأضاف لإرياني في تصريح صحفي "في الوقت الذي ترفع فيه مليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".

 

وأشار إلى أن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء اليمن.

 

ولفت إلى انه وبذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من ستة ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح “داخلي، خارجي” في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في اكبر كارثة الإنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدّعيه وما تمارسه على أرض الواقع.

 

وأضاف الارياني: أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الذي يتغنى بالقضية الفلسطينية، ليس سوى "زعيم عصابة" ارتكبت أفظع الجرائم بحق اليمنيين، من تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، إلى تفجير المنازل، ومصادرة الممتلكات، واعتقال المعارضين وتعذيبهم في السجون السرية، بالإضافة إلى فرض سياسات التجويع والنهب المنظم للموارد، مما جعل الحياة في مناطق سيطرتها “جحيمًا لا يُطاق”.

 

وأكد أن الشعارات التي يرفعها الحوثيون “ليست سوى وسيلة لاستغلال المشاعر وكسب الشعبية”، بينما هم في الواقع يمارسون أبشع الانتهاكات بحق أبناء بلدهم.

 

ودعا اليمنيين إلى عدم الانخداع بخطابات المليشيا الزائفة، والوقوف ضد مشروعها التخريبي الذي لم يجلب لليمن سوى “الدم والدمار والخراب”.

 

وأكد الارياني، أن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات جماعة الحوثي، التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

 

وطالب الوزير اليمني باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين.

 

وحذر من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.


مقالات مشابهة

  • نائب كردي سابق: حكومة البارزاني لم ترسل إيراداتها غير النفطية إلى الخزينة الاتحادية وهي المعرقل الرئيسي لرواتب موظفي الإقليم
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • ولي العهد يهنئ السيد مارك كارني بمناسبة تشكيل حكومة كندا الجديدة
  • نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم
  • وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
  • المفاوضات الأمريكية مع حماس.. بشارات تلوح بالأفق
  • الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الخارجية الفلسطينية: نكثف اتصالاتنا لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف من انتهاكات الاحتلال
  • شيخ الدروز الهجري في سوريا: حكومة دمشق متطرفة ومطلوبة دولياً ولا توافق معها