ابراهيم نزل يستحمي في النيل واختفى وأسرته تنتظره على الشط بالمنوفية |فيديو وصور
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اطلع يا ابني .. اطلع يا إبراهيم .. هكذا ناشدت الأم ابنها الغريق لتخرج جثمانه من مياه نهر النيل بعد اختفاءها في ثاني أيام البحث عنه ومحاولات مكثفة من الإنقاذ النهري لإيجاد الجثمان.
ابراهيم طالب في الـ12 من عمره نزل للاستحمام مع أصدقائه في مياه النيل فرع دمياط المار أمام قرية كفر الفرعونية بمركز أشمون في محافظة المنوفية.
خلع ملابسه وتركها على الشاطئ ونزل مع أصدقاءه ولكن كان التيار سريع فجرفه التيار لعدم إجادته السباحة حيث فوجئت أسرته بخبر غرقه وسط حالة من الذهول والصدمة.
هرولت الام والاب وعدد من أقاربهم إلى شاطئ النيل ونزلت قوارب الأهالي مع قوات الإنقاذ للبحث عن الجثمان الغارق ولكن سرعة التيار مع عمق المياه أعاقت الحصول علي الجثمان واستخراجه لليوم الثاني على التوالي.
اطلع يا ابني .. هكذا جلست الأم ترتدي الأسود علي شاطئ النيل تنتظر جثمان نجلها الغريق إبراهيم وسط حضور أقاربه أيضا.
واصلت قوات الإنقاذ النهري البحث عن الجثمان منذ طلوع الشمس وحتي اختفائها ولكن دون نتيجة.
وكان اللواء عمر رؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من العميد محمد ابو العزم مأمور مركز أشمون بغرق طفل في فرع النيل المار من أمام قرية كفر الفرعونية.
وانتقلت علي الفور قوات الشرطة والإنقاذ النهري للبحث عن الجثمان حيث كثفت من عملها من خلال منقذين ولانشات سريعة للبحث عن الجثمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشمون في محافظة المنوفية الإنقاذ النهرى الفرعونية المنوفية فرع النيل مياه نهر النيل كفر الفرعونية اشمون عن الجثمان
إقرأ أيضاً:
جبريل ابراهيم يحذر من تحشيد جديد لـ” الدعم السريع” ويؤكد أن الحرب لم تنته بتحرير الخرطوم
متابعات ـ تاق برس قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ـ رئيس حركة العدل والمساواة السودانية د.جبريل إبراهيم إن الحرب لن تنتهي بتحرير العاصمة الخرطوم،
واضاف أن ما اسماه العدو الغاشم ما زال يحشد المستنفرين والمأجورين والمرتزقة من كل حدب وصوب ويجمع العتاد الحربي بموازنة المتعهد المفتوحة.
وشدد فى كلمة مسجلة الى الشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر ،على ضرورة شحذ الهمم وتوجيه كل طاقات البلاد نحو هزيمة العدو هزيمة ساحقة وتطهير كل شبر دنسه ماسماه الأوباش.
ودعا وزير المالية إلى عدم تجريم كيان اجتماعي أو جهوية بجريرة أفراد اختاروا أن يركنوا إلى صف ما اسماه المليشيا، واضاف أن أمثال هؤلاء موجودين في كل الكيانات الاجتماعية، وحث على نبذ العنصرية والجهوية ومحاربة خطاب الكراهية.
واوضح ان العيد جاء هذه المرة وقد توج الله انتصارات” شعبنا وقواته الباسلة بتحرير العاصمة من أيدي العدو الغاشم الذي فرّ يلعق مرارة الهزيمة ويجرجر اذيال الانكسار”.
واعتبر جريل التحدي الأكبر أمام الوطن بجانب هزيمة ما اسماه المليشيا وإعادة الأعمار هو؛ بناء “السلام الاجتماعي ورتق نسيجه”،
ونبه الى ان الحياة لن تعود إلى طبيعتها وتعمر البلاد الا بعودة النازحين واللاجئين واستئناف حياتهم بعد اطمئنانهم على خلو منازلهم واحيائهم من المواد القابلة للانفجار أو الناقلة للأوبئة.
ولفت الى أن الحكومة ستكون عونا للذين يرغبون في العودة إلى أوطانهم الا ان ظروفهم تخول دون ذلك.
الخرطومالدعم السريعجبريل ابراهيم