أفاد علماء من المملكة المتحدة أن التدخين خطير ليس فقط على رئتي الشخص ونظام القلب والأوعية الدموية، ولكن أيضًا على الصحة العقلية.

 

أظهر الباحثون أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض العقلية، بما في ذلك الفصام.

 

الخطر يهدد من يدخنون بشكل متكرر ومستمر؛ العلماء ليسوا باحثين عن أولئك الذين يدخنون نادرًا أو الذين أقلعوا عن التدخين بالفعل، ومع ذلك، بالنسبة للمدخنين النشطين، تكون هذه المخاطر أعلى من المعتاد.

 

وشارك في التجربة أكثر من 250 ألف متطوع من غير المدخنين و15 ألفاً من المدخنين المنتظمين.

 

اتضح أن المواد الضارة تؤثر على نفسية المدخنين وتسمم الدماغ.

 

ما هو الفصام؟ 

الفصام اضطراب عقلي شديد يفسر فيه الأشخاص الواقع بشكل غير طبيعي وقد ينتج عن الإصابة بالانفصام في الشخصية مجموعة من الهلوسات والأوهام والاضطراب البالغ في التفكير والسلوك وهو ما يعرقل أداء الوظائف اليومية، ويمكن أن يسبب الإعاقة.

 

يحتاج المصابون بالفُصام إلى علاج مدى الحياة. ويمكن للعلاج المبكر أو يساعد على السيطرة على الأعراض قبل ظهور الأعراض الخطيرة وتحسين المظهر على المدى الطويل.

 

سبب الفصام

سبب الإصابة بالفصام غير معروف، ولكن يعتقد الباحثون أن هناك مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية وعوامل أخرى خاصة بكيمياء المخ تساهم في الإصابة بهذا الاضطراب.

 

قد تساهم مشاكل بعض المواد الكيميائية بالمخ التي تحدث بشكل طبيعي، بما في ذلك الناقلات العصبية التي يُطلق عليها دوبامين وجلوتامات، في انفصام في الشخصية. تعرض دراسات التصوير العصبي التغييرات في البنية الدماغية والجهاز العصبي المركزي للأشخاص المصابين بانفصام في الشخصية. ويشير الباحثون إلى أن الانفصام في الشخصية مرض بالدماغ، على الرغم من عدم تأكدهم من أهمية هذه التغييرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التدخين القلب نظام القلب القلب والأوعية الدموية الصحة العقلية الأمراض العقلية الفصام المدخنين الدماغ فی الشخصیة

إقرأ أيضاً:

أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم

أظهرت دراسة جديدة فقام بها علماء بجامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، مخاطر إفراط الأطفال في تناول المضادات الحيوية.

أطفالك في خطر.. إليك مخاطر المضادات الحيوية على صحتهم

وقالت الدراسة الجديدة، إن إفراط الأطفال في تناول المضادات الحيوية قد يزيد من فرص إصابتهم بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.

ولفت فريق البحث، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.

وبإجراء العلماء فحص بيانات أكثر من مليون طفل، مع دراسة تأثير تناول المضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24% ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر.

تأثير المضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن أو التهابات الأمعاء

ولم تفصح الدراسة عن أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.

وطبقًا للدراسة التي نشرتها صحيفة «هسبريس» نقلا عن مجلة «Journal of Infectious Deceases» العلمية، فإن للمضادات الحيوية دور حيوي في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، إلا أنه في الوقت ذاته لا بد أن من توخي الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل.

المصل واللقاح: 80% من العدوى الفيروسية لا تعالج عن طريق المضادات الحيوية

دراسة: عدم فاعلية المضادات الحيوية لدى الأطفال بإفريقيا جنوب الصحراء أصبح مثيرا للقلق

حسام موافي يكشف عن كارثة تسببها المضادات الحيوية

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء
  • دراسة: المشي السريع يخلصك من عدم انتظام ضربات القلب
  • أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • الأولى من نوعها.. دراسة تكشف العلاقة بين القهوة والإصابة بالوهن
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!
  • يؤثر على معدلات النمو.. كيف تحمي طفلك من الإصابة بفقر الدم؟
  • خطر الإصابة بالفصام يرتبط بانخفاض سمك شبكية العين
  • التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية