التحدّيات النفسية للأمومة: فهم اكتئاب ما بعد الولادة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
مع بزوغ فجر الأمومة، يأتي الفرح والانبهار بالمولود الجديد، لكن في بعض الأحيان، يغمر الحزن والتوتر الأم الجديدة، مما يشكل تحديات نفسية تحتاج إلى فهم ومساعدة. تلك الحالة تعرف بـ "اكتئاب ما بعد الولادة"، وهي حالة صحية عقلية خطيرة تصيب بعض النساء بعد الولادة، وتتسم بمشاعر الحزن والقلق والتعب المستمر.
إن التواجه مع هذا التحدي يتطلب فهمًا عميقًا لأعراض ومظاهر اكتئاب ما بعد الولادة، حيث يمكن أن تتجاوز الأثر النفسي للمرض حدود الجسد والعقل، وتؤثر بشكل ملحوظ على حياة الأم وحياتها العائلية.
تأخذ الشهرة لها أثرها في إلهام وتشجيع الآخرين على مواجهة تحدياتهم الشخصية، وليس استثناءًا عن ذلك النجمات الذين يتشاركون تجاربهم بصراحة. من بين هؤلاء النجوم، تقف الممثلة الهندية الشهيرة إليانا ديكروز، التي تخرج بشجاعة لتشارك تجربتها مع اكتئاب ما بعد الولادة بشكل علني، مسلطة الضوء على التحديات التي يواجهها الأمهات الجدد وأهمية الصحة العقلية.
تشير الدراسات إلى أن الطبيعة الساحقة للأمومة الجديدة، بالإضافة إلى التوقعات المجتمعية والضغوط لتحقيق المعايير المتصورة، يمكن أن تؤدي إلى تطور اكتئاب ما بعد الولادة. من هنا، يصبح من الضروري التعرف على علامات وأعراض هذه الحالة لتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب.
يعتبر الحديث عن الصحة العقلية أمرًا ضروريًا، حيث يمكن أن يساعد في كسر الوصمة الاجتماعية المحيطة بمشاكل الصحة العقلية وتشجيع المزيد من الأشخاص على طلب المساعدة والدعم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمومة الاكتئاب اكتئاب ما بعد الولادة اکتئاب ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
دراسة.. زيادة خطواتك اليومية تحسن صحتك النفسية
أكدت دراسة إسبانية أن هناك علاقة كبيرة بين الخطوات اليومية و علاج الاكتئاب من خلال تحسين الصحة النفسية.
توصل الباحثون في جامعة "كاستيلا لامانشا"، في الدراسة التي نشرت اليوم الإثنين في دورية “JAMA Network Open“، أن النشاط البدني مثل المشي و الجري يكون بمثابة وسيلة فعالة لتقليل اعراض الاكتئاب، وتحسين الصحة النفسية للأفراد.
التمشيةوارتكزت هذه الدراسة على تحليل بيانات 33 دراسة رصدية ضمت 96 ألف شخص بالغ، وتوصلت النتائج إلى أن كلما زادت عدد الخطوات اليومية، انخفضت أعراض الاكتئاب بشكل ملحوظ، وظهر ذلك في الدراسات التي كانت تعتمد على المدى القصير و المدى الطويل، لذلك نصح الباحثون في تلك الدراسة المواطنين بأداء نشاط بسيط و غير مكلف مثل المشي بشكل يومي أو أداء بعض التمارين الرياضية من أجل تحسين جودة الحياة العقلية، وتخفيف العبء النفسي.
يعد الاكتئاب أحد أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا على مستوى العالم، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن 5% من البالغين مصابون بالاكتئاب، ويؤثر الاكتئاب على المزاج و التفكير و ينتج عنه الشعور بالحزن و فقدان الشغف بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل: انخفاض التركيز، و اضطرابات النوم، و الإرهاق، و الأرق، وكثيرً ما يتسبب الاكتئاب الشديد في زيادة الأفكار الانتحارية.
و قد نبه الباحثون في ختام هذه الدراسة على أهمية إجراء دراسات أكثر عمقًا لفهم الدور الكبير الذي يلعبه النشاط البدني في الصحة النفسية.
كيف يساعد المشي على تقليل الاكتئابيساعد المشي على تقليل الاكتئاب من خلال الخطوات الآتية:
- إفراز "الإندورفينات" التي تعزز الشعور الجيد، و"الإندورفينات" هي مواد كيميائية طبيعية موجودة في الدماغ يمكنها أن تعزز إحساسك بالصحة الجيدة.
- القضاء على مسببات الاكتئاب، فعند الانشغال بأشياء أخرى يكون من السهل التخلص من دوامة الأفكار السلبية التي تزيد من الاكتئاب.
- يساعد المشي و التمارين الرياضية على استراتيجية التعايش الصحي التي تعتمد على أن تفعل شيئ إيجابي، لكن محاولاتك للشعور بالتحسن عن طريق تناول الكحوليات أو الغرق في مشاعرك دون تدخل قد تأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلى زيادة الأعراض.
اقرأ أيضاًانطلاق المبادرة القومية للياقة البدنية تحت شعار "المصريين بالشوارع والميادين والحدائق" في القليوبية
منها ممارسة الأنشطة البدنية.. 9 طرق للتخلص من التوتر