علماء يكتشفون بروتين يعزز الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفاد باحثون بريطانيون أنهم تمكنوا من العثور على بروتين يسمى DOCK4، الذي يعزز نمو خلايا سرطان الثدي.
التضامن تدعم علاج السيدات من سرطان الثدي بـ 20 مليون جنيه مواد غذائية تخفض خطر تطور سرطان الثدي
وكما أفاد موقع MedicForum، يقول العلماء إن هذا البروتين موجود في جسم الإنسان، وفي حالة وجود ورم سرطاني، فإنه يحفز نموه بالإضافة إلى ذلك، فإن الكميات الكبيرة من هذا البروتين تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ويحاول العلماء حاليا إيجاد طريقة للتخلص من هذا البروتين لوقف انتشار الورم الخبيث.
توجد البروتينات في الأوعية الدموية البشرية وتخلق مناطق يمكن للأكسجين والمواد المغذية المختلفة دخولها، وبالإضافة إلى ذلك، بفضلها، يتلقى الورم العناصر الغذائية وينمو.
ويأمل العلماء أن تساعد المعلومات التي تم الحصول عليها في المستقبل في مكافحة السرطان.
ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي هو السرطان الذي يتكون في خلايا الثديين، ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة ويصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.
لقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه.
وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قل عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلك في الأغلب إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واتباع طريقة علاج جديدة تراعي حالة كل مريض، والارتقاء بمستوى فهمنا لطبيعة هذا المرض.
أعراض سرطان الثدي
كتلة أو تثخنًا في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة
تغيُّرًا في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
تغيُّرًا في الجلد الموجود على الثدي، مثل الترصُّع
الحلمة المقلوبة حديثة الظهور
تقشُّرًا أو توسفًا أو تيبسًا أو تساقطًا في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي
احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي البروتين السرطان ورم سرطاني أعراض سرطان الثدي علامات سرطان الثدي اسباب سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون بطاريات قادرة على العمل في 50 درجة تحت الصفر
تمكن علماء وباحثون روس من ابتكار بطاريات قادرة على العمل في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة تصل إلى 50 درجة تحت الصفر وما دون ذلك.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بيان للمكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية أن فريقا من علماء وباحثين روس في الفيزياء والكيمياء بمركز الهندسة الكهروكيميائية بجامعة دوبنا، ومعهد موسكو للتكنولوجيا الإلكترونية، ومعهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، شاركوا في ابتكار بطاريات “ليثيوم أيون” قادرة على الحفاظ على كفاءتها حتى في البرد القارس ودرجات حرارة منخفضة جدا تصل إلى 50 تحت الصفر وما دون، وذلك بفضل الأقطاب الموجبة المصنوعة من الجرمانيوم النانوي.
ويشير الباحثون، إلى أن ألياف الجرمانيوم النانوي تتميز بسعة نوعية عالية وتظهر كفاءة في درجات حرارة أقل من 40 درجة مئوية، وبفضل ذلك لا يتغير هيكل وحجم المعدن أثناء تشغيل البطارية، وهو ما يسمح لها بالعمل لفترة زمنية أطول.
وللتأكد من فعالية هذا النوع من البطاريات يجري العلماء حاليا اختبارات على 1000 نموذج أولي منها، وبحيث يمكن استخدامها في أنظمة الاتصالات والملاحة ووسائط النقل والأقمار الصناعية في القطب الشمالي أو الفضاء.وام