تعتبر مهلبية الجزر بالبرتقال واحدة من الحلويات الشهية والمغذية التي تجمع بين طعم الجزر اللذيذ ونكهة البرتقال المنعشة. إذا كنت تبحث عن وصفة مبتكرة لتقديم حلوى مميزة في مناسبة خاصة أو ببساطة للاستمتاع بتناول حلوى لذيذة مع عائلتك، فإن مهلبية الجزر بالبرتقال هي الخيار الأمثل. دعونا نتعرف على طريقة تحضير هذه الحلوى الشهية.

المكونات:

2 كوب من عصير البرتقال الطازج2 كوب من الجزر المبشورة4 كوب من الحليب¾ كوب من السكر½ كوب من نشا الذرةملعقة صغيرة من قشر البرتقال المبشورملعقة صغيرة من ماء الزهر (اختياري)ملعقة صغيرة من مسحوق الفانيليامكسرات مفرومة (للتزيين)

طريقة التحضير:

في قدر عميق، قومي بغلي عصير البرتقال والجزر المبشورة معًا على نار متوسطة حتى ينضج الجزر ويصبح طريًا.أضيفي الحليب وقشر البرتقال المبشور وماء الزهر إلى الخليط واستمري في الطهي لمدة 5 دقائق أخرى، مع التحريك المستمر.في وعاء منفصل، اخلطي السكر ونشا الذرة جيدًا، ثم أضيفيهم إلى القدر تدريجيًا مع الاستمرار في التحريك حتى يتكثف الخليط ويصبح متجانسًا.قومي بإزالة القدر عن النار، وأضيفي مسحوق الفانيليا واستمري في التحريك حتى يمتزج جميع المكونات بشكل جيد.صبي الخليط في أطباق التقديم المخصصة واتركيها تبرد لبضع ساعات في الثلاجة حتى تتماسك.قبل التقديم، قومي برش المكسرات المفرومة فوق كل طبق وقدميها باردة.

استمتع بتذوق الحلاوة الفريدة:

مهلبية الجزر بالبرتقال ليست فقط لذيذة بل هي أيضًا مليئة بالعناصر الغذائية الهامة. الجزر غني بفيتامين أ الذي يعزز صحة البصر، في حين أن البرتقال غني بفيتامين سي المضاد للأكسدة ويعزز جهاز المناعة. إنها وصفة مثالية لتلبية رغبتك في الحلوى بطريقة صحية.

فاستمتع بتحضير مهلبية الجزر بالبرتقال وقدمها لضيوفك أو عائلتك كحلوى خفيفة بعد الوجبة، واستمتع بطعمها الرائع وفوائدها الصحية في آن واحد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مهلبية الجزر بالبرتقال مهلبية الجزر الجزر بالبرتقال کوب من

إقرأ أيضاً:

4 فوائد أساسية.. لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟

يعد البرتقال من أكثر الفواكه شهرة وانتشارا في العال، بفضل فوائده المتنوعة على الصحة وتكلفته المنخفضة، وطعمه الجيد.

ويشكل هذا النوع من الفواكه الحمضية المليء بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C والألياف، خيارا مثاليا لتحسين الصحة العامة ودعم جهاز المناعة وينصح الأطباء بإدخاله في النظام الغذائي اليومي. 

القيمة الغذائية للبرتقال

تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم (حوالي 140 جراما) على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين C، الألياف، والفولات، مما يجعلها إضافة ممتازة لأي نظام غذائي.

وبحسب إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، توفر ثمرة البرتقال ما يقرب من 100% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C.

تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض

والبرتقال مصدر غني بفيتامين C والفولات، وهما عنصران أساسيان لدعم وظيفة جهاز المناعة.

يقول أخصائي التغذية، أليسا باتشيكو، إن "فيتامين C يعمل كمضاد أكسدة قوي، ما يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الإجهاد التأكسدي".

ويحتوي البرتقال المتوسط الحجم على حوالي 92% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، و12% من الفولات وأحد أفراد عائلة فيتامينات المجموعة ب.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على الفلافونويدات مثل الهسبريدين التي تساهم في تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا.

 تعزيز شفاء البشرة

ويلعب فيتامين C الموجود في البرتقال يلعب دورا مهمًا في تكوين الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وصحته.

كما أن استهلاك البرتقال يساعد على تسريع شفاء الجروح، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في علاج التقرحات والندوب.

وتؤكد باتشيكو في تصريح لموقع "ايتنج ويل" أن "تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C أثناء فترة الشفاء يساعد على تعزيز التئام الجلد بشكل أسرع".

تحسين صحة الأمعاء

ويساعد البرتقال في تعزيز حركة الأمعاء بفضل محتواه من الألياف، حيث يحتوي البرتقال المتوسط الحجم على 3 جرامات من الألياف، أي حوالي 10% من القيمة اليومية الموصى بها.

وتساهم الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البرتقال في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء، ما يقلل من احتمالات الإصابة بالإمساك.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

من المعروف أن أمراض القلب تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن دراسة النظام الغذائي تظهر أن التغذية السليمة قد تساهم في الوقاية من هذه الأمراض.

ويحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.

كما يحتوي البرتقال على فلافونويدات تساعد في تحسين استقلاب الدهون، تقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم.

الحذر عند تناول البرتقال

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للبرتقال، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها، مثلا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة مثل الحموضة قد يشعرون بزيادة الأعراض بعد تناول البرتقال، نظرا لمحتواه العالي من الحمض.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للحمضيات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، خاصة بين الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وذلك بسبب مادة "الصورالين" الموجودة في الحمضيات والتي قد تؤثر على استجابة الجلد لأشعة الشمس.

مقالات مشابهة

  • قوافل الأحوال المدنية تستخرج 6320 بطاقة رقم قومي للمواطنين
  • طريقة عمل حشوة دجاج للسمبوسة بخطوات سهلة
  • لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟
  • الدائرة صغيرة والمربع عجوز .. اعرف الفرق بين أختام اللحوم
  • أمين سر فتح: نثق في القيادة المصرية.. ومطمئنون أن القضية الفلسطينية أمن قومي مصري
  • أمين سر فتح: نثق في الرئيس السيسي والقضية الفلسطينية أمن قومي مصري
  • 4 فوائد أساسية.. لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟
  • العثور على جمجمة صغيرة داخل زاوية بحي الأربعين بالسويس
  • أسعار الفاكهة والخضروات اليوم الجمعة
  • بتكلفة بسيطة.. طريقة عمل فانوس رمضان 2025