دبلوماسية أمريكية تكشف تفاصيل جديدة بشأن تحذير واشنطن قبل هجوم موسكو
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
السفيرة الأمريكية لين تريسي: المعلومات التي أرسلت ذات مصداقية وأرسلت في الوقت المناسب
كشفت السفيرة الأمريكية لدى روسيا لين تريسي، عن تفاصيل جديدة حول تحذير الولايات المتحدة، لروسيا قبل هجوم موسكو الذي وقع في السابع من أذار / مارس الجاري.
اقرأ أيضاً : القضاء الروسي يضع مشتبه به تاسع رهن الحبس الاحتياطي
وقالت السفيرة لين تريسي، إن المعلومات التي أرسلتها بلادها إلى روسيا حول الهجوم الدامي الذي وقع في قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس قرب موسكو كانت محدودة وذات مصداقية وأرسلت في الوقت المناسب.
وأضافت تريسي وفق ما ذكرته سي إن إن، أن موسكو طلبت من واشنطن المساعدة في تحقيقها في الهجوم، قائلة إن الولايات المتحدة "ستواصل الرد" على هذا الطلب.
وتابعت: "لسوء الحظ، قام العديد من المسؤولين الروس بتحريف المعلومات ورفضوا علنا الاعتراف بفائدة المعلومات التي نقلتها الحكومة الأمريكية إلى أجهزة الأمن الروسية في وقت سابق من هذا الشهر فيما يتعلق بتهديدات تنظيم داعش".
وفي سياق متصل قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، في وقت سابق، إن السفارة الروسية في واشنطن لم تتلق أي إخطارات وسط تقارير عن هجمات إرهابية وشيكة في موسكو.
وأضاف أنتونوف، أن روسيا لم تتلق أي إخطارات أو رسائل مسبقة، ولم يكن لديه أي اتصالات مع البيت الأبيض أو وزارة الخارجية بشأن هذه القضية.
وذكر أنتونوف أن الاتصالات بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي في الحرب ضد الإرهاب قد تم "تدميرها"، مضيفا أن "الخطأ ليس خطأ موسكو".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: موسكو روسيا واشنطن الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
وكالات
أعرب الملياردير إيلون ماسك عن تأييده لمبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة وحلف الناتو، وذلك في تعليقه على منشور على منصة “إكس”، حيث كتب ببساطة: “أنا أؤيد”.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان السناتور الجمهوري مايك لي عن تقديم مبادرة إلى مجلس الشيوخ تقضي بانسحاب واشنطن الكامل من الأمم المتحدة والمنظمات المرتبطة بها، إضافة إلى وقف تمويلها وإلغاء الاتفاقية التي تمنح المنظمة مقرًا رسميًا في نيويورك، مع سحب الحصانة الدبلوماسية من موظفيها داخل الولايات المتحدة.
من جانبه، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استيائه من حلف الناتو، وهدد قبل انتخابه بانسحاب واشنطن من الحلف ما لم تتحمل الدول الأوروبية الشريكة مسؤوليات مالية أكبر.