حملة "أنتي الأهم" تتضامن مع طبيبة مصرية تعرضت للتحرش في العراق
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت حملة أنتي الأهم تضامنها الكامل ومساندتها ودعمها للمواطنة المصرية الدكتورة د.ا، فيما تعرضت له من عنف نتيجة رفضها للتحرش وسعيها للحصول على حقوقها الإنسانية المشروعة في الحفاظ على سلامتها الشخصية، وأن ما حدث لها هو جريمة في حق مواطنة مصرية خارج حدود الدولة المصرية.
الدكتورة "د.ا" طبيبة مصرية تشغل وظيفة استشاري النساء والتوليد وتأخر الإنجاب، وجرى استضافتها من قبل مركز للحقن المجهري ببغداد بالحارثية بدولة العراق الشقيقة عن طريق دعوة رسمية صادرة من وزارة الداخلية العراقية "مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة" والموجهة إلى الخارجية العراقية، والتي أوصت بمنحها تأشيرة دخول بناء على طلب من رئاسة مجلس الوزراء "الهيئة الوطنية للاستثمار" من المالكة لمركز للحقن المجهري للعمل كاستشاري أطفال أنابيب في المركز، وبالفعل تم منحها التأشيرة لمدة 60 يوما، ومنذ بداية العمل بالمركز تعرضت إلى التحرش اللفظي والجسدي من قبل مدير المركز الدكتور (م خ) "أستاذ النساء والتوليد في كلية الطب البشري جامعة الأزهر"، وعندما تصدت لأفعاله المنافية للآداب وتوجهها بالشكوى إلى صاحبة المركز أجبرت على ترك العمل بشكل غير لائق، وقد تم طردها من المركز دون تحقيق أو انذار مسبق مع التهديد بالأذى والاعتداء بالضرب إذا لم تغادر العراق فورًًا، وبالفعل في اليوم التالي تم إرسال مجموعة من البلطجية إلى محل سكن الدكتورة د.
وإزاء ما سبق تطالب حملة أنتي الأهم بفتح تحقيق عاجل في هذا الأمر والمساعدة في اتخاذ اللازم قانونًا في مواجهة الدكتور (م. خ) "أستاذ النساء والتوليد في كلية الطب البشري جامعة الأزهر" ورد الاعتبار المادي والأدبي لمواطنة مصرية تعرضت لاعتداء خارج مصر من أستاذ جامعي مصري.
كما تدعو الحملة إلى تطبيق الآليات الوطنية المعنية بضرورة تقديم المساندة والدعم للناجيات من العنف الجنسي نفسيًًا وقانونًًا، كما تدعو وسائل الإعلام إلى ضرورة إعادة نشر التعريفات المرتبطة بأشكال وأنواع التحرش الجنسي وبيان العقوبات القانونية المترتبة عليه.
وتناشد الحملة نقابة أطباء مصر بسرعة التدخل للبحث في الواقعة ومخاطبة نقابة أطباء العراق لمحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة ومنع تكرارها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.