الناقد الفني محمد مسعود: الشركة المتحدة أعادت الدراما المصرية لريادتها العربية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد محمد مسعود، الكاتب والناقد الفني والمؤلف، أن الشركة المتحدة أعادت الدراما المصرية لريادتها العربية، بعد سنوات من الابتعاد بعد فترة الثورة، مشيرا إلى أنها اهتمت بكل الجوانب الفنية المميزة، لتعكس قيمة الفن المصري وأصبحت أعمالها حديث الجميع من المحيط إلى الخليج.
وأضاف «مسعود» في تصريح خاص لـ«الوطن»، على هامش أمسية رمضانية عن الدراما الفنية، تحت عنوان «أيام من عمرنا، العصر الذهبي للدراما المصرية» في مركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية، أن الجهات الحكومية لم تعد المسؤولة عن الإنتاج للدولة، وأصبحت الشركة المتحدة هي المسؤولة عن إنتاج المسلسلات للدولة في الوقت الراهن، ما أثرى العملية الفنية.
وأبدى محمد مسعود إعجابه بما يقدمه مسلسل الحشاشين في الوقت الراهن، قائلا إن الصورة وأماكن التصوير والديكورات توضح أنه عمل عالمي، بينما المحتوى يحتمل له عشرات وجهات النظر، بسبب مراجع متضاربة حول القصة الحقيقية لحسن الصباح.
وأشار إلى أن كاتب المسلسل له الحق في تكوين قصته، مؤكدا أن عبد الرحيم كمال مؤلف ربط الجيلين السابق والحاضر؛ إذ أنه له عملين كلاسيكين مع فنانين عملاقين، هما نور الشريف في الرحايا، ويحيى الفخراني في الخواجة عبد القادر.
أعمال درامية مميزة في رمضان 2024وأثنى الناقد الفني على أعمال درامية أخرى في السباق الرمضاني الحالي، أبرزها من وجهة نظره «مسار إجباري»، و«جودر»، لافتا إلى أن أعمال الشركة المتحدة تميزت بتنوع فكري وفني يناسب كل الأذواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان محمد مسعود أمسية رمضانية أعمال درامية دراما المتحدة الشركة المتحدة الشرکة المتحدة محمد مسعود
إقرأ أيضاً:
وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
شاركت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بوفد ثلاثي في افتتاح قمة المعرفة المُنعقدة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 18 - 19 نوفمبر الجاري، برعاية صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وشارك الوفد المصري المُكون من الدكتور شريف كشك مُستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الذكاء الاصطناعي والحوكمة الذكية، والدكتور رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون منظمة الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لشئون اليونسكو.
شعار قمة المعرفةوتُعقد قمة المعرفة هذا العام في دورتها التاسعة تحت شعار: "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي"، وسيتم الإعلان عن تفاصيل نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2024، الذي يهدف إلى رصد الواقع المعرفي في أكثر من 130 دولة لدعم البيانات التنموية العالمية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ولفيف من ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وناقشت جلسات اليوم الأول قضايا الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية وعالم الأعمال وقطاعات التعليم والطاقة والعلوم.
كما تشمل القمة إقامة حفل تتويج للفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2024" التي تحتفي بالمؤسسات والأفراد، وتكافئ الذين لهم إسهامات واضحة في نشر المعرفة عالميًا تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في الجوانب المُتعلقة بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والصحة وتطوير المؤسسات التعليمية والبحث العلمي والتكنولوجيا.
كما تتضمن القمة إقامة مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية والفعاليات المعرفية التي يشارك فيها نُخبة من أبرز الشخصيات العالمية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها من القطاعات المحورية، بحضور لفيف من الخبراء والمُتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها إلى جانب عدد من المؤثرين والأكاديميين وطلاب الجامعات والمُهتمين بتطوير الحراك المعرفي.
وعلى هامش فعاليات القمة، سيعقُد مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، خلال الفترة من 19 - 20 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، تحت شعار: "المنافع الرقمية العامة: حلول مفتوحة للوصول الشامل إلى المعرفة"، ويستقطب 500 مُشارك من الوزراء وكبار المسؤولين وصُناع القرار في التربية والتعليم، والخدمات الرقمية، والاتصالات، بالإضافة إلى كبار مسئولي اليونسكو والمنظمات الدولية والوطنية المعنية ورؤساء الجامعات والصف الأول من الأكاديميين، ومن المُتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تُشكّل خارطة طريق للمسار التعليمي الدولي ويتردد صداها حول العالم للسنوات الخمس المُقبلة.