زيلينسكي يتحدث عن إمكانية التفاوض مع روسيا على حدود العام 2022 بدلا من 1991
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للمرة الأولى بأن مفاوضات السلام بين موسكو وكييف يمكن أن تبدأ حتى دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991، ويتحدث عن حدود أوكرانيا عام 2022.
وكانت كييف قد ذكرت في وقت سابق أن بدء مفاوضات السلام أمر مستحيل حتى تغادر القوات الروسية أراضي أوكرانيا داخل حدود عام 1991.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، قال زيلينسكي إن روسيا ستكون "مستعدة للحوار" إذا تمكنت أوكرانيا من الوصول إلى حدود 2022 أي ما قبل بدء العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف: "لن نحتاج إلى إخلاء جميع أراضينا بالوسائل العسكرية فقط. أنا متأكد: عندما يخسر (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) ما استولى عليه، ابتداء من عام 2022، سيكون مستعدا للحوار".
الجدير ذكره، أن موسكو قد أشارت مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي، كما يدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين أنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.
وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
قمة في باريس حول أوكرانيا.. «ماكرون» يتحدث عن نشر «قوة أوروبية مسلحة»
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “إن قوة أوروبية مسلحة مقترحة قد يتم نشرها في أوكرانيا بالتزامن مع اتفاق سلام محتمل، يمكنها “الرد” إذا شنت موسكو هجوما جديدا”.
وأضاف ماكرون: “إذا كان هناك عدوان عام جديد على الأراضي الأوكرانية، فستكون هذه الجيوش، في الواقع، تحت الهجوم، وبالتالي ستخضع للأطر المعتادة للاشتباك”.
وتابع قائلا: “عندما يتم نشر جنودنا، فإنهم يكونون مستعدين للتحرك والرد وفقا لقرارات القائد العام. وإذا وجدوا أنفسهم في موقف قتالي، فسيكون عليهم التعامل معه والرد عليه”.
وكان “استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقصر الإليزيه، عشية قمة في باريس، الخميس، تشارك فيها نحو 30 دولة لمناقشة القوة المقترحة التي اقترح ماكرون نشرها في “مدن مهمة” وأماكن أخرى في أوكرانيا”.
وقال ماكرون إن “بلاده رصدت مساعدة عسكرية إضافية لكييف بقيمة ملياري يورو متهما موسكو بإظهار “رغبتها في الحرب”.