رغم إعلان معارضتها لاجتياح رفح إدارة بايدن تقر إرسال دفعة جديدة من الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الثورة /
كشفت صحيفة ” واشنطن بوست ” الأمريكية، أمس الجمعة ، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ، أقرت إرسال دفعة جديدة من الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال الإسرائيلي، تشمل قنابل ومقاتلات بمليارات الدولارات، وذلك على الرغم من إبدائها، علناً، مخاوفها حيال هجوم عسكري متوقع في رفح .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين في البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية، القول: إن مجموعات الأسلحة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة “إم.
وتغدق الولايات المتحدة على إسرائيل بدفاعات جوية وذخائر، لكن بعض الديمقراطيين والجماعات الأمريكية العربية تنتقد دعم إدارة بايدن الكبير لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعوراً بالطمأنينة بالإفلات من العقاب.
ففي أول تعقيب، قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: “لا يمكن استجداء نتنياهو للتوقف عن قصف المدنيين وفي اليوم التالي نرسل له آلاف القنابل!”.
وأضاف ساندرز: “علينا إنهاء تواطئنا، ومن المقزز أن نزود إسرائيل بقنابل يمكنها أن تسوي المباني بالأرض”.
أما السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، فقد قال: “إدارة بايدن لا تدرك التناقض بين أقوالها وأفعالها بشأن إرسال سلاح لإسرائيل”.
وأضاف هولن: “إدارة بايدن ترسل مزيداً من القنابل إلى نتنياهو بينما يتجاهل مطالبها بشأن رفح والمساعدات”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ممول العدوان على غزة واستخدم الفيتو 51 مرة لصالح إسرائيل.. سجل أسود يلاحق بايدن بعد رحيله.. عاجل
مع دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، تنفس سكان القطاع الصعداء بعد 15 شهرًا من معاناة لا توصف جراء العدوان الإسرائيلي، وعادت الاتهامات إلى الواجهة ضد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لدعمها الواضح لإسرائيل خلال فترة الحرب، التي استمرت بالكامل أثناء ولايته، وفق تقرير نشرته نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
سجل أسود يلاحق بايدنخلال فترة الحرب، قدمت إدارة بايدن دعمًا عسكريًا كبيرًا لإسرائيل، بما في ذلك مساعدات بقيمة 22 مليار دولار بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، شكلت الأسلحة الأمريكية 69% من تسليح إسرائيل، وارتفعت النسبة إلى 78% أثناء العدوان على غزة.
في عام 2024 فقط، أبرمت الولايات المتحدة 100 صفقة سلاح مع إسرائيل، مما عاد بفوائد كبيرة على صناعة الأسلحة الأمريكية.
أما على الصعيد السياسي، استخدمت إدارة بايدن حق النقض (الفيتو) ضد 51 قرارًا في مجلس الأمن، بما في ذلك 6 قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ورغم تعهد بايدن بجعل حقوق الإنسان محور سياسته الخارجية، أظهرت إدارته تناقضًا واضحًا، إذ عرقلت أنشطة منظمات حقوق الإنسان في غزة، مثل الأمم المتحدة ووكالة «أونروا».
وأثارت هذه الممارسات انتقادات شديدة، خاصة بعد سقوط أكثر من 47 ألف شهيد فلسطيني خلال العدوان.
انتقادات لتناقض مواقف بايدنكما تعرض بايدن لانتقادات لدعمه محاكم دولية في قضايا ضد روسيا، بينما اتخذ موقفًا مختلفًا تجاه إسرائيل، حيث وصف الإبادة الجماعية في غزة بأنها «معلومات غير مؤكدة».
مع تصاعد الاحتجاجات ضد موقف بايدن المؤيد لإسرائيل، اعتُقل أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، خلال مظاهرات شملت أكثر من 50 جامعة أمريكية.
ورغم أن الدستور الأمريكي ينص على منع تقديم مساعدات لدول تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، واصلت إدارة بايدن دعم إسرائيل، التي أعاقت دخول المساعدات إلى غزة، مما زاد من معاناة المدنيين.
حملة التخلي عن بايدنفي ظل موجة الغضب الشعبي ضد الرئيس الأمريكي السابق، ظهرت حملة التخلي عن بايدن، التي طالبت بعدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
وفي يوليو الماضي، انسحب بايدن من السباق الرئاسي، تاركًا الساحة لنائبته كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات أمام دونالد ترامب.