يواصل العرض المسرحي "الدر المكنون" ليالي عرضه على خشبة مسرح السامر بالعجوزة، يوميًا في التاسعة مساءً.

"الدر المكنون" إنتاج فرقة السامر المسرحية بقيادة الفنان محمد النبوي، والذي تدور أحداثه حول الحضرة الذي يجتمع فيها أهل البلدة من مختلف الأطياف والأعمار لمديح رسول الله وذكره والتذكير ببعض قصص الصحابة الأوفياء الأقوياء ممن آمنوا بالرسالة في مهدها الأول وتحملوا عذابًا شديدًا من سادتهم المنكرين للدعوة، فقد ظلوا هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم على إيمانهم ولم يهابوا العذاب ولم يتراجعوا قيد أنمله عن إسلامهم، ومن هؤلاء الصحابة كان "بلال" مؤذن الرسول، و"صهيب الرومي"، و"سلمان الفارسي" رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.

العمل من بطولة الفنانين: هاني كمال، جلال عثمان، ياسر الزنكلوني، محمد النبوي، خالد محروس، ايهاب عز العرب، لمياء العبد، نجلاء عامر، هبه سليمان، ساجد محمد، همام تمام، إسماعيل شعراوي، خالد عبد الموجود، جنا خليل، محمد عاشور، عبد الغني السعيد، محمد هشام، عبدالله مهنا.

والراقصون: مريم زين، أحمد درويش، منة الله رضا، يوسف محمد، سلمي محمد، احمد فارس، رضا محمود، دسوقي ملاح، مخرجان منفذان أحمد شعراوي، وهاني عبد الهادي، مخرج مساعد مصرية بكر، مساعدين إخراج نيره خليل، أحمد حسين، تسنيم درويش أحلام سليمان، أيمن إسماعيل، مدرب راقصين بامبو، مهندسين منفذين يحيى صبيح، محمد سمير، تنفيذ ديكور محمد سلامة، محمد السيد، شهاب محمد، أشرف طعيمة، تنفيذ ملابس رانيا كامل، شيماء عماد.

تصميم ديكور محمد هاشم، تصميم ملابس رنا عبد المجيد، تصميم إضاءة عز حلمي، تصميم استعراض عزت أبو سنة، الحان محمد عزت، ماكياج رحاب طايع، والعمل من تأليف وأشعار سراج الدين عبد القادر، فكرة وإخراج ياسر صادق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدر المكنون مسرح السامر ياسر صادق

إقرأ أيضاً:

ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري

كانت الزيادة على متون الكتب عند العمانيين أمرًا سائغًا ومنتشرًا اشترك فيه الخاصة والعامة، ولذلك نرى في كتب المتقدّمين عبارات تفيد الزيادة نحو قولهم: «ومن غيره»، أو «ومن الزيادة المضافة» أو نحوها، ثم يعقبها نص من غير كلام المؤلف في الكتاب. وثمة من يرى أن الزيادات مما ابتلي به التراث العماني لِما ترتب عليها من خلط بين نصوص المؤلفين وغيرها، بيد أن تلك الزيادات - من الزاوية المضيئة – حفظت لنا نصوصًا كثيرة من مصادر مفقودة أو مما كاد أن يُفقَد لولا أنه مما زِيدَ على كتاب.

يحفل كتاب (بيان الشرع) لأبي عبدالله محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي السمدي النزوي (ت:508هـ) بوثائق كثيرة يصدق على بعضها حكم الزيادات على متن الكتاب، ويحتمل أن البعض الآخر من أصل الكتاب. ولمّا كانت الزيادات على هذا الكتاب قد لبثت قرونًا متطاولة، فإنه ليس عجيبًا أن نقف في كثير من نُسَخ أجزاءه على وثائق ضمن الزيادات، وهي إما تخللت متن الكتاب أو زيدت عليه بعد الخاتمة. ومن بين تلك الوثائق ما يرجع إلى العصور الإسلامية قبل زمان المؤلف أو في عصره، أو مما زيد على الكتاب بعد المؤلف حتى زمان متأخر عنه بقرون.

ونتعرض في هذه السلسلة لعدد من الوثائق التي نُقِلت في الكتاب، ابتداءً بوثيقة مؤرخة سنة 428هـ أي قبل وفاة المؤلف بنحو ثمانين سنة، وهي ضمن مجموعة من الوثائق التي وردت في الجزء التاسع والثلاثين من الكتاب وموضوعه فقه الأفلاج. ولفقه الأفلاج أثر بالغ في نقل الصورة الحضارية لحياة القرى وإعمار الأرض العمانية طوال عصر التأليف.

تصدّرت نقل الوثيقة عبارة «قال غير المؤلف للكتاب والمضيف إليه: وهذه مسألة وجدتها في أوّل صفح ورقة من الورق المبيض، لأوّل الكتاب، فكتبتها في هذا الباب وهي هذه: في فلج ذي نيم عن أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن سليمان الكندي –رحمه الله-، وصلتُ إلى أبي بكر أحمد بن محمد بن الحسن السعالي، وسألتُه عن ثَبَتٍ كان أثبته والده في أمر فلج ذي نيم، فأحضره، فإذا هو مكتوب....» ثم نقل نص الوثيقة: «بسم الله الرحمن الرحيم. حضرنا يوم الأحد لعشر خَلونَ من ربيع الأوّل سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، إلى حيث يخرج فلج ذي نيم، ورأيناه له شريحًا مغربًا من حدّ القلعتين اللتين يخرج الماء شرقي ساقيته إلى المغرب، نحو خمسة وثلاثين ذراعًا مختلطًا بالساقية الشرقية. وكتب ذلك محمّد بن أحمد بخطّه، بمحضر من ولده أحمد بن محمّد بن عبد الله المعلّم. وقال أبو بكر أحمد بن محمّد: إنّ محمّد بن عبد الله المعلّم هو جدّ محمّد وعمر ابني عبد الله بن محمّد بن عبد الله، وكان اليوم الذي وصلت فيه إلى أبي بكر أحمد بن محمّد، وسألته عن هذه الثَّبَت يوم الاثنين لسبع ليال بقين من ذي الحجّة، من سنة تسع وسبعين وأربعمائة»، ويتبع هذا النقل تأكيد له بنقله من مصدر آخر، وعلق على ذلك الناقل بقوله: «وهذه مسألة نفسها وجدتها في آثار المسلمين فأعدتُ كتابتها لزيادة وثائق فيها عما قد كتبتُ، فأعدتُها كذلك» وعبارته صريحة في أن النقل الثاني فيه ما ليس في الأول، وقد جاء في آخر النقل: «ووجدتُ هذا الثبت في كتاب لمحمد بن المفدى، ومكتوب فيه أحسب أنه بخط أحمد بن محمد بن صالح: قال أبو عبدالله محمد بن موسى بن سليمان: إن هذا الثَّبَت الذي في هذا الصفح بخط أبي عبدالله محمد بن إبراهيم بن سليمان، وكان قوله هذا بمحضر من أبي علي موسى بن أحمد المنحي، وأحمد بن محمد بن صالح، وكتب أحمد بن محمد بن صالح هذا في سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وكتب أحمد بن محمد بن موسى بن سليمان هذا الثبت عشية الاثنين لتسع بقين من شهر شعبان سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة». والمتأمل في تأريخ الوثيقة التي سُمِّيت بـ «الثَّبَت» يجد فيها أخبارًا قد تنقدح في ذهنه بشأنها تساؤلات عدة، منها أن مؤلف كتاب بيان الشرع هو من وصل إلى أبي بكر أحمد بن محمد بن الحسن السعالي وسأله عن «الثَّبَت» الذي كتبه والده، ثم إنه بين تأريخ الوثيقة وسؤاله عنها نحو نصف قرن من الزمن، إذ سؤاله عنها كان سنة 477 أو 479هـ ثم وردت تواريخ أخرى في النقل التالي برواية فيها بعض الاختلاف، أولها تعليق أحمد بن محمد بن صالح سنة 527هـ، وكتابة أحمد بن محمد بن موسى بن سليمان هذا الثبت نقلًا سنة 533هـ، أي أن النظر في تلك الوثيقة وتداولها بين أولئك الفقهاء وفق هذه النصوص لبث نحو قرن من الزمن. أما استخلاص ما يتصل بالأعلام من أخبار، والألفاظ الحضارية ومعانيها ودلالاتها، والأماكن وما يرتبط بها فإن المقام به يطول، غير أنه مما قد يتبادر في شأن محمد بن الحسن السعالي الذي حُكِي أنه شيخ أبي سعيد محمد بن سعيد الكدمي (ق4هـ) ألا يكون هو المذكور هنا، والرواية الأخرى في أحد هذه النقول أن المسؤول أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن السعالي، ولعل ذلك أقرب بقرائن الأزمنة والأحوال. وفي الوثيقة من الألفاظ الحضارية: الشريح، والساقية، وهما من مصطلحات الأفلاج، فالساقية معروفة، والشريح - فيما أحسب- يُطلَق عليه في بعض البلدان: الشَّرَح، وهو الساقية المكشوفة خارج الأموال على مقربة من شريعة الفلج.

مقالات مشابهة

  • تنطلق الخميس.. فعاليات متنوعة لقصور الثقافة بالغربية في ليالي رمضان
  • مساجد آل البيت.. في «الحسين» تحلو ليالي شهر رمضان الكريم
  • رامز جلال عن ملابس زينة: لو شوفتها من بعيد ممكن أفتكرها كنبة وأقعد عليها
  • مسلسل فهد البطل أحمد العوضي .. تعرف على مواعيد عرضه
  • سعاد صالح ترد على الجدل المثار حول مسلسل معاوية (فيديو)
  • هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟.. سعاد صالح توضح
  • سيحدث قتنة.. سعاد صالح عم مسلسل معاوية.. فيديو
  • شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم
  • مسلسل معاوية يثير الجدل.. لماذا رفض الأزهر عرضه؟
  • ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري