نشوب حريق بالسوق التجارى بإدفو شمال أسوان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شهد السوق التجارى بإدفو شمال محافظة أسوان، نشوب نشب حريق بأحد المحلات التجارية بشارع السوق، حيث تلقت قوات الحماية المدنية بلاغ يفيد بنشوب حريق هائل.
وعلى الفور تم تكثيف كل الجهود المبذولة والتدخل السريع لمواجهة الحريق الذي أندلع بالمحلات، وطالت النيران المحل بأكمله، حيث تم على الفور إبلاغ قوات الحماية المدنية حتى يتم السيطرة على الحريق، وعلى الرغم من محاولات الأهالي فى إخماد النيران ولكن كل المحاولات باءت بالفشل.
ومن جانبه أكد رئيس مجلس ومدينة إدفو بأنه فور علمه بالحريق على الفور تم إبلاغ الجهات المختصة للتعامل مع الحريق للسيطرة على الحريق.
أضاف أن هناك متابعة مستمرة من محافظ أسوان لجهود السيطرة على الحريق بإشراف من اللواء مجدى سالم مدير أمن أسوان، ومأمور قسم شرطة إدفو، علاوة قائد قوات الحماية المدنية، فضلاً عن قيادات الوحدة المحلية مدعمة بالمعدات والعربات ومساعدة واسعة من الأهالى، لإنه المكان شديد الخطورة لكثرة المحلات التجارية بالمكان، وبالأخص إنه منذ أعوام قليلة أندلع حريق ألتهم أكثر من ٣ عمارات مجاورة وجميع محلات السوق التجارى، وجار التعامل مع الموقف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
نظم عشرات الناشطين السوريين، الجمعة، وقفة احتجاجية في محافظة حلب شمال البلاد للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال شرقي البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اجتماع المحتجين في ساحة سعد الله الجابري، منددين بانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات الشعب الكردية عمودها الفقري.
وتتهم "قسد" التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وتسيطر على ما مناطق شمال شرقي سوريا بارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في العديد من الدول بما في ذلك تركيا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "قسد والأسد وجهان لعملة واحدة" و"أخرجوا إخوتنا من سجونهم" و"العدالة التي تتأخر تجلب مجرمين جدد".
يأتي ذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي خلال الأسابيع الماضية ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف المدنيين.
ووجه ناشطون سوريون أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت المدنية شمالي البلاد، في حين أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرا قالت فيها إنها وثقت مقتل نحو 60 شخصا في حلب برصاص قناصة تابعين لـ"قسد" خلال الشهرين الماضيين.
وتتواصل الجهود الدبلوماسية في محاولة لإيجاد حل لمصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، وهي واحدة من أبرز القضايا التي تؤثر على استقرار البلاد ومستقبلها بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وتُعتبر "قسد" من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ترى تركيا فيها تهديدا للأمن القومي بسبب روابطها بحزب العمال الكردستاني.
في مقابل ذلك، تؤكد السلطات الجديدة في دمشق عزمها بسط سيطرتها على كافة أرجاء البلاد بما في ذلك مناطق قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.