البطيخ يقلل من حرقة المعدة.. علماء يكشفون التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفاد باحثون من الهند أن هناك فواكه معينة يجب أن يتناولها من يعاني من ارتفاع حموضة المعدة.
اتضح أن الأشخاص الذين غالبًا ما يعانون من حرقة المعدة أو الحرق بعد تناول الطعام يجب أن يخططوا لقائمتهم بشكل صحيح ويمكن تجنب المشاكل وللقيام بذلك، من المهم تجنب الأطعمة التي تزيد من حموضة المعدة.
وهناك العديد من هذه الفواكه - على سبيل المثال، جميع الحمضيات تفعل ذلك، ولذلك يجب عدم تناولها بكميات كبيرة، كما لا يجب تناولها على معدة فارغة، لأن ذلك يمكن أن يسبب الألم والحرقان ومشاكل الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، نشر العلماء قائمة بالفواكه التي تقلل حموضة المعدة بشكل طبيعي وستكون هذه المعلومات مفيدة بشكل خاص في فصل الصيف، عندما يبدأ الناس في شراء الفواكه الطازجة بنشاط وتناولها بكميات كبيرة وقد يكون هذا خطيرًا بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل في الجهاز الهضمي وخاصةً مع ارتفاع الحموضة.
يقول العلماء أن الآثار الجانبية تحدث بسبب عدم تناول كمية كافية من السوائل وتناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر.
ولتجنب كل هذه المشاكل ينصح العلماء بتناول الموز فهو قادر على حل هذه المشكلة بسرعة وسهولة، لأنه في غضون دقائق قليلة بعد تناوله، تبدأ الحموضة في الانخفاض وقد تختفي حرقة المعدة وغيرها من الأحاسيس غير السارة المرتبطة بها.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الحموضة تناول البطيخ فهو غني بمضادات الأكسدة والألياف، والتي لها أيضًا تأثير مفيد على حمض المعدة، بالإضافة إلى أنها تساعد على استعادة توازن الماء والملح.
أسباب حرقة المعدةتحدث حرقة المعدة عندما يرتجع حمض المعدة إلى الأنبوب الذي ينقل الطعام من فمك إلى معدتك (المريء).
عندما تبتلع الطعام عادة، ترتخي مجموعة من العضلات المحيطة بأسفل المريء (المَصَرّة المريئية السفلية) للسماح بدخول الطعام والسوائل إلى المعدة. وبعد هذا تنقبض العضلة مرة أخرى.
إذا لم تكن المَصَرّة المريئية السفلية تعمل كما ينبغي لها، فقد يرتجع حمض المعدة إلى المريء (الارتجاع الحمضي) ويسبب حرقة المعدة. وقد يكون الارتجاع الحمضي أسوأ عندما تكون منحنيًا أو مستلقيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة حموضة المعدة حرقة المعدة الحمضيات معدة فارغة الجهاز الهضمي مشاكل الجهاز الهضمي اسباب حرقة المعدة حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
هل يقلل استهلاك القهوة والشاي من فوائد الماء الوقائية؟
#سواليف
أظهرت نتائج دراسة حديثة عن العلاقة بين #استهلاك_الماء و #الشاي و #القهوة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يبرز تأثير عاداتنا الغذائية على الوقاية من الأمراض المزمنة.
وشملت الدراسة بيانات أكثر من 461 ألف شخص من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، تزيد أعمارهم عن 40 عاما، وتمت متابعتهم لمدة متوسطة تبلغ 8.7 سنة، لبحث العلاقة بين عادات استهلاك المشروبات وصحة القلب، مع تقييم الفروقات المحتملة بين الجنسين في هذه العلاقات.
مقالات ذات صلةوأبانت النتائج أن استهلاك الماء كان له تأثير وقائي ضد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث ارتبطت الكميات الأعلى من الماء بانخفاض معدلات الإصابة. وعلى الجانب الآخر، ارتبط الاستهلاك المرتفع للقهوة والشاي (6 أكواب أو أكثر يوميا) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل. وكانت هذه العلاقات السلبية أقوى لدى النساء مقارنة بالرجال.
واللافت أن استهلاك القهوة والشاي قلل من الفوائد الوقائية للماء، لكنه لم يلغها تماما، خاصة لدى المشاركين الذين يستهلكون كميات كبيرة من الماء مع شرب الشاي أو القهوة.
وتشمل أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مجموعة من الحالات التي تؤثر سلبا على القلب أو الجهاز الدوري أو الأوعية الدموية، مثل أمراض القلب التاجية (CHD) وفشل القلب (HF) وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية. وتعد هذه الأمراض السبب الرئيسي للوفيات غير المعدية في العالم.
وكشفت دراسة عام 2020 أن 19.05 مليون حالة وفاة عالميا تعزى إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، بزيادة قدرها 18.71% عن العقد السابق، ما يبرز الحاجة إلى مزيد من الأبحاث والمبادرات الصحية للوقاية من هذه الأمراض.
وتشمل العوامل المؤثرة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الجينات، والسلوكيات (مثل النظام الغذائي والنوم والنشاط البدني والتدخين)، وأيضا الجنس.
ولفتت الأدبيات العلمية إلى أن النساء أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالرجال، ما يشير إلى أن الجنس البيولوجي يلعب دورا مهما في شدة المرض ونتائجه.
وهدفت الدراسة إلى تقييم الفروقات بين الجنسين في استجابة الرجال والنساء لاستهلاك الماء والقهوة والشاي.
وتم جمع بيانات النظام الغذائي باستخدام استبيان إلكتروني، وركز على كمية وتكرار استهلاك الماء والقهوة والشاي يوميا. وتمت مقارنة هذه البيانات مع حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المسجلة في السجلات الطبية.
وتم تشخيص 11098 حالة فشل قلب (2.4%)، و33426 حالة أمراض قلب تاجية (7.24%)، و9706 حالات سكتة دماغية (2.1%) بين المشاركين طوال فترة الدراسة.
وكشفت النتائج أن استهلاك الماء كان له تأثير وقائي، حيث ارتبطت الكميات الأعلى (6 أكواب أو أكثر يوميا) بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 13% لدى الرجال و4% لدى النساء. كما لوحظت تأثيرات إيجابية مماثلة بالنسبة لأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
ومن ناحية أخرى، ارتبط الاستهلاك المرتفع للقهوة والشاي (6 أكواب أو أكثر يوميا) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 12-23%، مع تأثير أقوى لدى النساء. كما أن الاستهلاك المفرط للقهوة أو الشاي (أكثر من 8 أكواب يوميا) زاد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 48% لدى الرجال و49% لدى النساء.