حرقة المعدة المتكررة تشير إلى الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
لا تتجاهل حرقة المعدة المتكررة، لأنها قد تشير إلى سرطان المعدة بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول كمية كبيرة من الأطعمة المالحة واللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
تحزير من كثرة تناول أدوية حرقة المعدة لهذا السبب حرقة المعدة لفترات طويلة تشير إلى حالة سرطانية نادرة
لسوء الحظ، غالبا ما يتم تشخيص سرطان المعدة في مرحلة متأخرة، عندما لا يمكن فعل أي شيء لمساعدة المريض، ويرجع ذلك إلى صعوبة تمييز أعراضه الأولية، ولا ينتبه لها الكثيرون، ولكن إحداها قد تكون حرقة المعدة المتكررة.
ويشير علماء بريطانيون إلى أنه إذا رافقت حرقة المعدة الشخص بعد كل وجبة، واستمر ذلك لفترة طويلة، فلن تكون فكرة سيئة الخضوع للفحص من قبل طبيب الجهاز الهضمي، وتشمل الأعراض الأخرى لسرطان المعدة آلام البطن، والشعور بالامتلاء حتى بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، والإحساس بالحرقان عند البلع.
ويجب إيلاء اهتمام خاص لظهور الدم في البراز وعسر الهضم المتكرر وضيق التنفس المفاجئ، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة هم الرجال والمدخنون والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا وأخيرا، تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان المعدة تناول الأطعمة المالحة، واللحوم الحمراء في النظام الغذائي، وعدم ممارسة الرياضة، ويمكن أن يبدأ سرطان المعدة في أي جزء من هذا العضو، لكن العلاج يعتمد بشكل كبير على مكان الورم وحجمه.
في أغلب الأحيان، يتم علاج سرطان المعدة بالجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاع والعلاج الحيوي يمكن إزالة الأورام الصغيرة جراحيًا، لكن الأورام الكبيرة تتطلب مجموعة من العلاجات.
أسباب حرقة المعدة
تحدث حرقة المعدة عندما يرتجع حمض المعدة إلى الأنبوب الذي ينقل الطعام من فمك إلى معدتك (المريء).
عندما تبتلع الطعام عادة، ترتخي مجموعة من العضلات المحيطة بأسفل المريء (المَصَرّة المريئية السفلية) للسماح بدخول الطعام والسوائل إلى المعدة. وبعد هذا تنقبض العضلة مرة أخرى.
إذا لم تكن المَصَرّة المريئية السفلية تعمل كما ينبغي لها، فقد يرتجع حمض المعدة إلى المريء (الارتجاع الحمضي) ويسبب حرقة المعدة وقد يكون الارتجاع الحمضي أسوأ عندما تكون منحنيًا أو مستلقيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة حرقة المعدة سرطان المعدة الأطعمة المالحة اللحوم الحمراء الجهاز الهضمي آلام البطن اسباب حرقة المعدة سرطان المعدة حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
ممارسة الرياضة تحميك من الإصابة بالسرطان
وجدت دراسة جديدة أن وقت ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير كبير في الوقاية من السرطان.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من "البنك الحيوي في المملكة المتحدة" حيث تم تقييم عادات النشاط البدني لـ 86252 شخصا تراوحت أعمارهم بين 42 و79 عاما، أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في بداية أو نهاية اليوم يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي الدراسة، تم تصنيف النشاط البدني إلى 4 أنماط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.
وخلال فترة متابعة استمرت 5 سنوات، تم تشخيص 529 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في فترتين محددتين من اليوم – الأولى في حوالي الساعة 8 صباحا والأخرى في حوالي الساعة 6 مساء – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالآخرين الذين مارسوا النشاط في أوقات أخرى من اليوم.
وقال الدكتور مايكل ليتزمان، الباحث الرئيسي من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا: "دراستنا تبرز أهمية أوقات النشاط البدني، حيث لا يقتصر تأثيره على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فقط، بل إن تحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يكون له دور حاسم في الوقاية. وهذه النتائج تفتح المجال لتطوير استراتيجيات وقاية موجهة، لتحقيق أفضل فائدة صحية".
وأضاف: "إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث مستقبلية، فقد تتيح لنا طرقا بسيطة وفعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عبر تنظيم أوقات ممارسة الرياضة".
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في "صندوق أبحاث السرطان العالمي"، الذي مول الدراسة: "هذه النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن النشاط البدني يعد من أفضل وسائل الوقاية من السرطان. نحن نعلم أن التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لتوصيات أكثر دقة حول أوقات وأنماط النشاط البدني التي يمكن أن تحد من هذا الخطر".