لا تتجاهل حرقة المعدة المتكررة، لأنها قد تشير إلى سرطان المعدة بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول كمية كبيرة من الأطعمة المالحة واللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.

 

تحزير من كثرة تناول أدوية حرقة المعدة لهذا السبب حرقة المعدة لفترات طويلة تشير إلى حالة سرطانية نادرة

لسوء الحظ، غالبا ما يتم تشخيص سرطان المعدة في مرحلة متأخرة، عندما لا يمكن فعل أي شيء لمساعدة المريض، ويرجع ذلك إلى صعوبة تمييز أعراضه الأولية، ولا ينتبه لها الكثيرون، ولكن إحداها قد تكون حرقة المعدة المتكررة.

 

 

ويشير علماء بريطانيون إلى أنه إذا رافقت حرقة المعدة الشخص بعد كل وجبة، واستمر ذلك لفترة طويلة، فلن تكون فكرة سيئة الخضوع للفحص من قبل طبيب الجهاز الهضمي، وتشمل الأعراض الأخرى لسرطان المعدة آلام البطن، والشعور بالامتلاء حتى بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، والإحساس بالحرقان عند البلع.

 

ويجب إيلاء اهتمام خاص لظهور الدم في البراز وعسر الهضم المتكرر وضيق التنفس المفاجئ، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة هم الرجال والمدخنون والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا وأخيرا، تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان المعدة تناول الأطعمة المالحة، واللحوم الحمراء في النظام الغذائي، وعدم ممارسة الرياضة، ويمكن أن يبدأ سرطان المعدة في أي جزء من هذا العضو، لكن العلاج يعتمد بشكل كبير على مكان الورم وحجمه.

 

في أغلب الأحيان، يتم علاج سرطان المعدة بالجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاع والعلاج الحيوي يمكن إزالة الأورام الصغيرة جراحيًا، لكن الأورام الكبيرة تتطلب مجموعة من العلاجات.

 

أسباب حرقة المعدة 

تحدث حرقة المعدة عندما يرتجع حمض المعدة إلى الأنبوب الذي ينقل الطعام من فمك إلى معدتك (المريء).

 

عندما تبتلع الطعام عادة، ترتخي مجموعة من العضلات المحيطة بأسفل المريء (المَصَرّة المريئية السفلية) للسماح بدخول الطعام والسوائل إلى المعدة. وبعد هذا تنقبض العضلة مرة أخرى.

 

إذا لم تكن المَصَرّة المريئية السفلية تعمل كما ينبغي لها، فقد يرتجع حمض المعدة إلى المريء (الارتجاع الحمضي) ويسبب حرقة المعدة وقد يكون الارتجاع الحمضي أسوأ عندما تكون منحنيًا أو مستلقيًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعدة حرقة المعدة سرطان المعدة الأطعمة المالحة اللحوم الحمراء الجهاز الهضمي آلام البطن اسباب حرقة المعدة سرطان المعدة حرقة المعدة

إقرأ أيضاً:

نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎

على الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاج من أمراض السرطان، إلا أنه لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة.


وفيما يلي يوضح الدكتور جيف فاسيركا، أخصائي أمراض الدم والأورام وخريج كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، أهمية التعرف على مخاطر السرطان ويقدم بعض النصائح للكشف عنه. مخاطر الإصابة بالسرطان

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من 9.7 مليون شخص. وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، بحسب منظمة الصحة العالمية، تعاطي التبغ واستهلاك الكحول والنظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني وتلوث الهواء. كما تلعب عوامل الخطر غير القابلة للتغيير، مثل العمر والمواد المسرطنة والعوامل الوراثية وضعف جهاز المناعة، دوراً في الإصابة.

أهمية الفحوصات المنتظمة

تسهّل الفحوصات المنتظمة العلاج السريع من الإصابة بالسرطان، وبالتالي خفض عدد الوفيات المرتبطة به.

وتعد فحوصات الكشف المنتظمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية ومسحات عنق الرحم وتنظير القولون ضرورية للكشف عن أية مشاكل في وقت مبكر، وتمكين العلاج السريع وتعزيز فرص النجاة من المرض.

 على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة إلى زيادة نسبة معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات إلى 99% في حال تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، مقارنة بنسبة 27% فقط في حال الكشف المتأخر.

علامات رئيسية

قد تختلف الأعراض حسب نوع السرطان، ولكن هناك بعض العلامات الرئيسية، التي يجب الانتباه إليها لضمان اتخاذ تدابير سريعة والوقاية الاستباقية مثل:
• الأعراض الجسدية: ظهور كتل غير مبررة وتورم وسعال وضيق في التنفس وتغيرات في الإخراج ونزيف غير متوقع وفقدان الوزن غير المقصود والتعب والألم غير المبرر وظهور الشامات الجديدة.
• مشاكل الجهاز البولي: المضاعفات بما في ذلك الحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر وعدم القدرة على التبول والألم.
• أعراض أخرى: تغيرات غير عادية في الثدي وفقدان الشهية والألم المستمر وحموضة المعدة والتعرق الليلي الشديد.

تدابير الوقاية

إن اتباع أنماط حياة أكثر صحة ومواكبة مواعيد اللقاحات الأساسية ومعالجة المخاطر البيئية يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
• أسلوب حياة صحي: تجنُّب منتجات التبغ والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن تناول الكحول.
• الحصول على اللقاحات اللازمة: أخذ اللقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي "ب" والفيروسات الأخرى، التي قد تعرض الأشخاص للخطر.
• معالجة المخاطر من محيطك: تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية واستخدام وسائل الحماية من الشمس والحد من التعرض لتلوث الهواء الخارجي والداخلي.
ومن الجدير بالذكر أن للتوعية العامة والتثقيف حول أهمية الفحص المبكر دوراً بارزاً في تشجيع المزيد من الناس على الخضوع لتلك الفحوصات، التي يمكنها إنقاذ الحياة.

مقالات مشابهة

  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
  • تزايد حالات الإصابة بالسرطان في تعز
  • نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎
  • في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟
  • 7 نصائح لتجنب حرقة المعدة بعد تناول القهوة.. «متشربهاش على الريق»
  • تحذيرات عالمية من تفشى «إنفلونزا المعدة» بسبب انتشاره باللمس..كيفية الوقاية منه؟
  • 5 علامات لا تتجاهلها تشير للإصابة بـ سرطان الجلد
  • رحيل نجمة "سكويد غيم" بعد صراع مع سرطان المعدة
  • 4 أشياء مخيفة تحدث لجسمك عند تخطي هذه الوجبة| احذر