قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس يتظم حاليا احتفال في العريش بإنجاز مهم، وهو تأهيل قرية الأمل للشعب السيناوي، وهذا دليل على أن الدولة المصرية تعمل على عدة أجنحة، وأن رفاهية المواطن المصري فى مقدمة الأولويات”.

وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان يزور مطاي محافظ الفيوم يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الانسان

وأضافت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال فعالية “حكاية خير” فى العريش":  “شرف كبير أن نجتمع على أرض سيناء الطاهرة؛ للتعبير عن مساندتنا لشعب فلسطين الذى يمر بمحنة ليست جديدة علينا، وهي حرب ممتدة منذ سنوات، ولكن الحق الفلسطيني سيعود، ولا يضيع حق ورائه مطالب”.

وتابعت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان “اليوم الجهات المشاركة فى تلك الفعالية تعبر عن قوة التلاحم المصري مع الشعب الفلسطيني .. والمجلس القومي لحقوق الإنسان ووزارة التضامن والشباب والقومي للطفولة والأمومة وجهات أخرى تمثل عظمة الشعب المصري والتزام مصر بدعم شعب فلسطين.. وعلى الرغم من المحنة التي يمر بها الشعب اليوم إلا أن التأييد الدولي بقيام الدولة الفلسطينية يزداد، كان أخرها تقرير المقرر الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة التي سردت في المآسي والمصاعب التي يعاني منها الشعب الفلسطيني والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها سلطة الاحتلال”.

الدولة الفلسطينية المستقلة آتية

وأردفت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان: “انتهاكات تخرق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .. والدولة الفلسطينية المستقلة آتية، ورأينا كانت هناك دول تساند إسرائيل، اليوم تقوم بمظاهرات تساند فيها الشعب الفلسطيني مثل: بريطانيا وبلجيكا وغيرها .. والمسئولية علينا اليوم أن نقف وننتهز هذه الفرصة”.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان حكاية خير العريش فلسطين رئیسة المجلس القومی لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

علاء شلبي: عودة سكان غزة إلى منازلهم مثلت نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن عودة سكان قطاع غزة إلى منازلهم، مثلت نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية.

وأضاف «شلبي»، خلال كملته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم، أن الموقف المصري والأردني وكافة الدول العربية تميز بالصمود والقوة من أجل نصرة القضية الفلسطينية".

وأعرب عن أمنيته بأم تخرج القمة العربية المرتقب عقدها، الأسبوع المقبل، في مصر، بأن تخرج بعدد من التوصيات التي تدعم القضية الفلسطينية.

جدير بالذكر أنه انطلق منذ قليل  فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي ، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ،عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.

يشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.

يرتكز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية تناقش التداعيات القانونية والإنسانية للتهجير القسري:
• دعم الاستجابة الإنسانية وتعزيز المساعدات
• ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ودعم صمود السكان.
• تفعيل دور وكالات الأمم المتحدة، لا سيما وكالة الأونروا، في تقديم الدعم اللازم لنحو 60% من سكان غزة والضفة الغربية.
• تعزيز المساءلة الدولية والمحاسبة الجنائية
• تفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين.
• دعم المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، وتوفير الأدلة والوثائق القانونية اللازمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
• إعادة إعمار غزة والتصدي لسياسات التدمير الممنهج
• دعم المبادرات المصرية لإعادة إعمار غزة، بما يتيح للفلسطينيين إعادة بناء القطاع واستعادة مقومات حياتهم.
• حشد الجهود الدولية لمواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض سبل العيش في غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
• تقرير المصير وإنهاء الاحتلال
• التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967.
• ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، ورفض أي محاولات لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يشارك في المؤتمر ممثلون عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني العربية والدولية، إلى جانب دبلوماسيين من السفارات العربية والأجنبية في القاهرة، وبرلمانيين وإعلاميين، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وطمس هويتهم الوطنية. 
 يؤكد المؤتمر ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمناهضة التهجير القسري للفلسطينيين ورفض كافة أشكال التطهير العرقي، مع التشديد على الالتزام بالقرارات الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

مقالات مشابهة

  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد لقاءً تشاوريًا لتعزيز آليات التعامل مع شكاوى المواطنين
  • وزير العمل: القدس عاصمة فلسطين ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • القومي لحقوق الإنسان يبحث تطوير منظومة الشكاوى
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد لقاءً تشاوريًا لتعزيز آليات التعامل مع شكاوى المواطنين
  • حقوقيون: عودة سكان غزة إلى منازلهم نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • أمين «القومي لحقوق الإنسان»: الشعب الفلسطيني لم يعد له أي مقوم من مقاومات الحياة
  • علاء شلبي: عودة سكان غزة إلى منازلهم مثلت نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • القومي لحقوق الإنسان يطلق المؤتمر الدولي لمواجهة تهجير الفلسطينيين في غزة
  • محافظ القاهرة: مصر ملتزمة بدورها الإنساني والتاريخي في مساندة الشعب الفلسطيني
  • رئيسة المجلس القومي للطفولة والامومة تزور مدينة حلايب