الفنان عبد الله محمد جمعة يشارك في فيلم "العيد عالماشي" بطولة علي ربيع
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن الفنان عبد الله محمد جمعة عن مشاركته في فيلم "العيد عالماشي" بطولة الفنان علي ربيع، والمقرر عرضه في عيد الفطر المبارك المقبل.
الفيلميُعد فيلم "العيد عالماشي" كوميديا اجتماعية تدور أحداثها حول عائلة تواجه العديد من المواقف الكوميدية خلال فترة عيد الفطر.
دور عبد الله محمد جمعةيُجسد عبد الله محمد جمعة دور شاب يعمل في محل لبيع الملابس، ويقع في حب فتاة من عائلة ثرية.
يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب علي ربيع وعبد الله محمد جمعة كل من الفنانة صابرين، والفنانة ميرنا جميل، والفنان محمد ثروت.
إخراج معتز التونييُخرج الفيلم المخرج محمد الخبيري، الذي يُعد من أشهر المخرجين في مصر، ويُعرف بأفلامه الكوميدية الناجحة.
توقعات عاليةيُتوقع أن يحقق فيلم "العيد عالماشي" نجاحًا كبيرًا، خاصةً مع مشاركة نخبة من النجوم الكوميديين، وإخراج معتز التوني.
تصريح عبد الله محمد جمعةعبّر عبد الله محمد جمعة عن سعادته بالمشاركة في فيلم "العيد عالماشي"، وقدم شكره للمخرج معتز التوني على منحه فرصة المشاركة في هذا العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الله محمد جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: كل ما في الكون يسبح لله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الله عز وجل يقول تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الكون يسبِّح وهذا معنى ينبغي أن تستحضره دائمًا أيها المسلم، أن الكائنات من حولك تسبِّح لله رب العالمين.
قال تعالى: ﴿وَإِنْ مِّنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تكون إنسانًا وأنت تتعامل مع الأكوان، أن تتحلى بصفة الإنسان في تعاملك مع الجماد، ومع الحيوان، ومع النبات، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أنَّ النبي ﷺ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي ﷺ المنبر حنَّ الجذع، حتى أتاه، فالتزمه، فسكن».
بكى الجذع شوقًا إلى سيدنا ﷺ، فنزل النبي ﷺ من خطبته - والخطبة جزء من الصلاة - فضمه إلى صدره الشريف فسكن.
إنه ﷺ يعلّمنا الحب والرأفة، ويعلّمنا أن هذا الكون يسبّح، ويعبد ربّه، ويسجد له، ويبكي ويفرح، ويُحب ويُحَب.
علّمنا ﷺ أن هذه الكائنات والجمادات فيها حياة وتفاعل، ويجب علينا أن نتفاعل معها، وأن تكون العلاقة بيننا وبينها قائمة على الرحمة والعمران؛ التعمير لا التدمير.
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ...﴾
نعم، إنهم يسجدون، ويعبدون، ويسبّحون. وكل ما في الأرض - من جنٍّ وإنس، من حجرٍ ومدر - هو معك.
فلا تُعاند هذا الكون، ولا تُخالف مسيرته؛ فقد سلّم الكون أمره لله، فسلِّم أمرك، وسلَّم الكون عبادته، فكن في التيار ذاته، وفي الاتجاه ذاته، ولا تسبح ضد سنن الخلق.
تخلَّقوا بأخلاق الله، واعبدوه بهذا التخلُّق.ارحموا الكائنات، وارحموا أنفسكم، وارحموا الجميع؛ فإن الرحمة هي التي بدأ الله بها خطابه لنا فقال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾.
فالرحمة أساس الحب، وأساس التعاون، وأساس العمران، وأساس الكرم، وأساس كل خير.
هيا بنا نتراحم، ولا ننزع الرحمة من قلوبنا، فإن القلوب القاسية لا ينظر الله إليها.