متى ليلة القدر 2024 في السعودية؟.. «تحروها في العشر الأواخر من رمضان»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
«اذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ» كلمات تحدث بها الله عز وجل في كتابه العزيز عن شهر رمضان المبارك الذي مر سريعًا حتى أصبحنا على أعتاب العشر الأواخر منه، وهو ما جعل الكثير يتساءل عن متى ليلة القدر 2024 في السعودية؟ وذلك لقضاء تلك الليلة في قيام الليل وقراءة القرآن وكذلك التضرع إلى المولى بالدعاء، إذ قال سبحانه وتعالى عنها «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ».
وأجاب الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن سؤال متى ليلة القدر 2024 في السعودية؟ في خطبة ألقاها، أنّ هذه الليلة المباركة ستكون إحدى الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر الفرقان المبارك، وهو ما يوجب على كل مسلم أنّ يجتهد للحصول على أجر تلك الهدية التي أعطاها الله لعباده المسلمين.
وقد بدء المسلميون في السعودية، صيام شهر رمضان المبارك يوم الاثنين 11 مارس الجاري، وبذلك تكون ليلة القدر التي تأتي في أحد الليالي الوترية في العشر الأواخر في السعودية كالآتي:
ولتلك الليلة 5 احتمالات، الأولى ليلة 21 أي أنّ تكون السبت 20 رمضان من المغرب وحتى فجر الأحد، أما الثاني فتكون من ليلة 23 من مغرب الاثنين المقبل وحتى فجر الثلاثاء، أما الليلة الثالثة تكون ليلة 25 من مغرب الأربعاء حتى فجر الخميس.
ويكون الاحتمال الرابع في ليلة 27 وتكون من مغرب الجمعة المقبلة حتى فجر السبت، أما آخر الليالي الوترية فتكون في ليلة 29 رمضان من مغرب الأحد 7 أبريل المقبل، حتى فجر الاثنين.
وبعد انتهاء العشر الأواخر من رمضان المبارك، يهل علينا عيد الفطر المبارك، الذي يأتي يوم الأربعاء 10 أبريل وفقًا لإمساكية المملكة العربية السعودية، فيما يتم تحري هلال شهر شوال المبارك يوم الاثنين 8 أبريل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر تحري ليلة القدر موعد ليلة القدر العشر الاواخر من رمضان شهر رمضان ليلة القدر في المسجد الحرام العشر الأواخر من حتى فجر من مغرب
إقرأ أيضاً:
ما معنى الحديث القدسي إلا الصوم فإنه لي.. وبم اصطفى الله رمضان؟
ما معنى الحديث القدسي: «إلا الصوم فإنه لي»؛ حيث جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه أخبر عن الله عزَّ وجلَّ قوله: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»، فَلِمَ خصَّ اللهُ تعالى الصومَ من دون غيره من الأعمال بأنه لنفسه ويجازي عليه؟
ما معنى الحديث القدسي إلا الصوم فإنه لي؟
وقالت الإفتاء، اختص الله تعالى الصوم بإضافته إلى نفسه دون غيره من سائر العبادات لوجوه كثيرة، منها: أن الصيام لا يدخل فيه الرياء، بل هو سِرٌّ بين العبد وربه، وأنه لم يُعبد به غير الله، وأنه مما لا يقتص به يوم القيامة في مظالم العباد، وأن الله تعالى هو المتفرد بعِلْم ثوابه، ومضاعفة الأجر عليه، وأنه تقرب إلى الله بما يوافق صفته، فناسب إضافته إليه، وكلها محتملة لا منافاة بينها.
بم اصطفى الله شهر رمضان بين الشهور الهجرية؟
«شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)».
جاء في تفسير الإمام ابن كثير : يمدح تعالى شهر الصيام من بين سائر الشهور، بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن العظيم فيه ، وكما اختصه بذلك ، قد ورد الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تنزل فيه على الأنبياء .
قال الإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدثنا عمران أبو العوام ، عن قتادة ، عن أبي المليح ، عن واثلة يعني ابن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان . وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان ، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان ، وأنزل الله القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان " .
وقد روي من حديث جابر بن عبد الله وفيه : أن الزبور أنزل لثنتي عشرة [ ليلة ] خلت من رمضان ، والإنجيل لثماني عشرة ، والباقي كما تقدم . رواه ابن مردويه .
أما الصحف والتوراة والزبور والإنجيل فنزل كل منها على النبي الذي أنزل عليه جملة واحدة ، وأما القرآن فإنما نزل جملة واحدة إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، وكان ذلك في شهر رمضان ، في ليلة القدر منه ، كما قال تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر) [ القدر : 1 ] . وقال : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) [ الدخان : 3 ] ، ثم نزل بعد مفرقا بحسب الوقائع على رسول الله صلى الله عليه وسلم . هكذا روي من غير وجه ، عن ابن عباس ، كما قال إسرائيل ، عن السدي ، عن محمد بن أبي المجالد عن مقسم ، عن ابن عباس أنه سأله عطية بن الأسود ، فقال : وقع في قلبي الشك من قول الله تعالى : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) وقوله : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) وقوله : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) وقد أنزل في شوال ، وفي ذي القعدة ، وفي ذي الحجة ، وفي المحرم ، وصفر ، وشهر ربيع . فقال ابن عباس : إنه أنزل في رمضان ، في ليلة القدر وفي ليلة مباركة جملة واحدة ، ثم أنزل على مواقع النجوم ترتيلا في الشهور والأيام . رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه ، وهذا لفظه .