اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرقي طولكرم، قبل أن تنسحب منه، فيما ارتفع إلى 7870 عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات من الكوماندوز تتبعها قوات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي حاصرت أحد المنازل في حي جبل النصر بمخيم نور شمس، كما دوت صفارات الإنذار في المخيم وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع العسكرية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية وقرية مادما جنوب نابلس.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس الجمعة 6 فلسطينيين على الأقل من مناطق متفرقة في الضفة الغربية بذريعه ضلوعهم في عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

وقال بيان لجيش الاحتلال إن قواته اعتقلت فلسطينييْن في مدينة نابلس تشتبه بضلوعهما في تنفيذ عمليات إطلاق نار على موقع عسكري أمس، كما تم اعتقال 3 فلسطينيين من محافظة الخليل.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على أسلحة ومواد حارقة خلال عمليات تمشيط أجرتها في قرية مادما قضاء نابلس.

حصيلة الاعتقالات

يأتي ذلك في وقت ارتفع فيه إلى 7870 عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل في الضفة الغربية منذ تصعيد اعتداءاتها على المواطنين هناك بالتزامن مع بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

يأتي ذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بينهم سيدة وأطفال بالإضافة إلى أسرى سابقين، وفق بيان مشترك صدر الجمعة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).

وذكر البيان أن حصيلة الاعتقالات في الضفة ارتفعت إلى نحو 7870 تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا رهائن.

وأوضح أن عمليات الاعتقال خلال الساعات الأخيرة تركزت في مدينة القدس بعد توجه المئات لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل (جنوب) ونابلس وطولكرم وقلقيلية (شمال).

يذكر أن المعطيات تشمل حالات الاعتقال، بمن في ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن تم الإفراج عنهم لاحقا، وفق البيان.

وحتى نهاية فبراير/شباط الماضي تجاوز إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية 9100، بمن فيهم المعتقلون قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومن بينهم 3558 معتقلا إداريا، وفق المؤسستين.

والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 أشهر قابلة للتمديد.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 صعّد الجيش عملياته بالضفة مخلفا 454 شهيدا ونحو 4750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا -معظمهم أطفال ونساء- فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات أکتوبر تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية

البلاد – واس

أدانت الرئاسة الفلسطينية تصاعد اعتداءات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في مدينة قلقيلية، وقطع طرق المدن والبلدات الفلسطينية عبر الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون هي جزء من استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ويرى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة.

ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية الجديدة التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية، مؤكدة أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بصفتها أساسًا لحل القضية الفلسطينية.

واستشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في المدينة اليوم، إلى ثلاثة شهداء وثمانية إصابات، بالإضافة إلى انتشال عشرات الشهداء من تحت ركام المنازل المدمرة. وفي الضفة الغربية، واصل عشرات المستوطنين اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة نحالين غرب مدينة بيت لحم، كما أقدموا على تقطيع أشجار الزيتون والاعتداء بالضرب على أصحابها. ووصل عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتشال97 شهيدًا من مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب القطاع، وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال وانفجار جسم من مخلفاته خلال الساعات الماضية، إلى 47,035 شهيدًا و111,091 جريحًا، بينهم أطفال ونساء.

وفي السياق، أفادت مستشفيات قطاع غزة بوصول 122شهيدًا، خلال الساعات الـ24 الماضية، منهم نحو 100 حالة انتشال، من مناطق متفرقة في القطاع، بالإضافة إلى إصابة 341 آخرين.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 20 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة، طالت عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية، تخللها مواجهات في بعض المناطق.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، باعتقال 20 فلسطينيًا بينهم صحفية، ترافق ذلك مع مداهمة عدد من المنازل والاعتداء على سكانها بالضرب، مشيرة أن الاعتقالات تركزت في قلقيلية وطولكرم.
من جهتها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يشكل خطوة نحو “تحقيق الاستقرار الدائم وإعادة البناء وزيادة المساعدات التي توفر فرصة حقيقية للسلام في المنطقة”.

وشددت في خطاب خلال جلسة البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ مساء الاثنين، على أن الأولوية الآن هي ضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات وإخراج الأسرى المتبقين.
ودعا نواب في البرلمان إلى الإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الاحتلال من شن الحرب مجددًا، مشددين على ضرورة تمكين الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الللاجئين الأونروا من القيام بمهامها كاملة، وطالبو بإرسال مراقبين من الاتحاد الأوروبي للسهر على احترام الهدنة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تستهدف تحويل الضفة إلى غزة جديدة (فيديو)
  • خبير: 7 أكتوبر 2023 نقطة تحول وصراعات جديدة في إسرائيل
  • خبير شؤون إسرائيلية: السابع من أكتوبر خطوة للتغيير في دولة الاحتلال
  • حملة اعتقالات جديدة.. «الأونروا»: لم نتمكن من تقديم خدماتنا بمخيم جنين
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في بيت لحم
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية
  • فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
  • حركة فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في نابلس بالضفة الغربية