اعتقالات إسرائيلية جديدة بالضفة ترفع الحصيلة إلى 7870
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرقي طولكرم، قبل أن تنسحب منه، فيما ارتفع إلى 7870 عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات من الكوماندوز تتبعها قوات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي حاصرت أحد المنازل في حي جبل النصر بمخيم نور شمس، كما دوت صفارات الإنذار في المخيم وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع العسكرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية وقرية مادما جنوب نابلس.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس الجمعة 6 فلسطينيين على الأقل من مناطق متفرقة في الضفة الغربية بذريعه ضلوعهم في عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وقال بيان لجيش الاحتلال إن قواته اعتقلت فلسطينييْن في مدينة نابلس تشتبه بضلوعهما في تنفيذ عمليات إطلاق نار على موقع عسكري أمس، كما تم اعتقال 3 فلسطينيين من محافظة الخليل.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على أسلحة ومواد حارقة خلال عمليات تمشيط أجرتها في قرية مادما قضاء نابلس.
حصيلة الاعتقالاتيأتي ذلك في وقت ارتفع فيه إلى 7870 عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل في الضفة الغربية منذ تصعيد اعتداءاتها على المواطنين هناك بالتزامن مع بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بينهم سيدة وأطفال بالإضافة إلى أسرى سابقين، وفق بيان مشترك صدر الجمعة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وذكر البيان أن حصيلة الاعتقالات في الضفة ارتفعت إلى نحو 7870 تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا رهائن.
وأوضح أن عمليات الاعتقال خلال الساعات الأخيرة تركزت في مدينة القدس بعد توجه المئات لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل (جنوب) ونابلس وطولكرم وقلقيلية (شمال).
يذكر أن المعطيات تشمل حالات الاعتقال، بمن في ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن تم الإفراج عنهم لاحقا، وفق البيان.
وحتى نهاية فبراير/شباط الماضي تجاوز إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية 9100، بمن فيهم المعتقلون قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومن بينهم 3558 معتقلا إداريا، وفق المؤسستين.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 أشهر قابلة للتمديد.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 صعّد الجيش عملياته بالضفة مخلفا 454 شهيدا ونحو 4750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا -معظمهم أطفال ونساء- فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
اعتقالات ومداهمات بمدن وبلدات الضفة.. وتفجير منزل شهيد في القدس المحتلة
شنت قوات الاحتلال فجر وصباح الثلاثاء حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في العديد من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال في الخليل، 15 فلسطينيا، بعد أن داهمت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.
وقالت مصادر فلسطينية، إن المعتقلين في الخليل هم راجح عودة الحروب، حمزة خصر الحروب، بلال حسين الحروب، عز يونس الحروب، مخلص وعبد الله داوود الحروب من بلدة دير سامت، فاروق عاشور، طارق عاشور، عز الدين أبو حسين، إياد شبانة من جنوب مدينة الخليل، مصطفى الشامصطي وشقيقه شفيق من بلدة يطا، محمد إيفان صليبي، حمادة ادعيس بحر، وصلاح شادي العلامي من بلدة بيت أمر.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، في مدينة جنين وبلدة جبع، 7 فلسطينيين، عرف منهم، معتز خليلية، أديب غنام، معاذ أبو عون، عز الدين فشافشة، أحمد العقل، وعماد شتيوي. كما اعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد من الحي الشرقي للمدينة، خلال حملة دهم وتفتيش استهدفت الحي.
ولا تزال قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الثاني والتسعين على التوالي، والذي استشهد وجرح جراءه المئات من الفلسطينيين، فضلا عن الاعتقالات لمقاومين، وتهجير السكان من المخيم، وتدمير العشرات من المنازل وتسويتها بالأرض.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم قرية العقبة شرقي طوباس، حيث داهمت مدرسة القرية وأنزلت العلم الفلسطيني عن مبناها. ووفق مديرية التربية والتعليم في طوباس، تقرر تحويل الدوام المدرسي إلى نظام إلكتروني في مدرستي تياسير والعقبة نتيجة لاقتحامات الاحتلال.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة مداهمات في عدة قرى وبلدات بمحافظة رام الله والبيرة، شملت دير دبوان، برقا، سنجل، الجانية، راس كركر، دير قديس، وبيتين، دون تسجيل أي اعتقالات.
إلى ذلك اقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة كفل حارس شمال غرب مدينة سلفيت، واعتدت على ممتلكات أحد السكان، فيما سرق مستوطنون محتويات كراج في أم صفا شمال رام الله، تزامنا مع إغلاق مستوطنين آخرين مدخل دير جرير شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين قاموا بتكسير مركبة للمواطن محمود بوزية، ملحقين بها ضررا ماديا، خلال اقتحام كفل حارس.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة من المستوطنين، الذين يستهدفون منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفي قرية أم صفا، أقدم مستوطنون على سرقة محتويات كرج السبتي، بعد دهمه ليلا وتحطيم محتوياته، وسط هجمة مستمرة على أراضي القرية واستمرار إقامة بؤرة استيطانية فيها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال محيط مجمع المدارس في بلدة الخضر، وتمركزت في ساحة استاد الخضر قبالة مدرستي ذكور الخضر الثانوية وذات النطاقين، مما تسبب في حالة من الذعر بين الطلبة، وقد عملت الهيئة التدريسية على تأمين دخولهم إلى المدارس.
أما في نابلس، فقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية أوصرين جنوب المدينة، حيث داهمت عددا من منازل الفلسطينيين وفتشتها وسببت فيها خرابا واسعا دون أن تسجل اعتقالات.
وفجرت قوات الاحتلال، صباح اليوم، منزل الشهيد المقدسي محمد شهاب، بعد محاصرته ببلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام من جهة ضاحية البريد، وحاصرت منزل الشهيد شهاب، وأجبرت العائلات التي تقطن في محيط المنزل على إخلاء منازلها بالقوة، قبل تفجيره.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل عائلة الشهيد شهاب في تموز/ يوليو الماضي، وأخذت مقاساته.
واستشهد شهاب 27 عاما في 14 تموز/يوليو 2024، برصاص الاحتلال، بزعم تنفيذه عملية دعس قرب مدينة الرملة، ما أسفر عن استشهاده متأثرا بإصابته الحرجة، واحتجز الاحتلال جثمانه.