هل يجوز للأرملة الحصول على معاش شقيقة زوجها؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حدد قانون التأمينات الاجتماعية، عددًا من أقارب المتوفى المؤمن عليه، الذين يستحقون صرف المعاش عنه، ولكن هل يجوز للأرملة الحصول على معاش شقيقة زوجها؟
هل يجوز للأرملة التقديم على معاش شقيقة زوجها؟وخلال السطور التالية ترصد «الوطن»، الإجابة عن سؤال: هل يجوز للأرملة التقديم على معاش شقيقة زوجها أم لا؟
ليس هناك صلة بينهماوقالت مصادر في الهيئة القومية للتأمينات، إنه لا يحق نهائيًا للأرملة صرف معاش شقيقة زوجها، بسبب عدم وجود أي صلة بينهما، فلا يوجد في التأمينات ما يسمي بمعاش شقيقة الزوج، حتى لو كانت هي التي تتولى الشؤون المالية الخاصة بأسرة شقيقها قبل وفاتها.
وأكّدت المصادر لـ«الوطن»، أنه لا يوجد ما يسمي بمعاش العمة أو العم أو الخال والجدة، لذلك فأنّ الأرملة غير مستحقة نهائيًا للمعاش، ويذهب للدولة إذا كانت غير متزوجة.
وتابعت المصادر، أن الشخص الوحيد الذي من الممكن أن يكون مستحقًا لصرف المعاش، هو شقيق المتوفية ولكن إذا تحقق شرط أن يكون بعد الحصول على موافقة مريض من القومسيون الطبي، وتقديم ما يفيد مرضه وأنه يستحق صرف المعاش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش المعاشات التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية الأرملة هل یجوز للأرملة
إقرأ أيضاً:
فتاوى الحج.. هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض؟
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية.
وأوضحت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.
وأضافت: نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.
وأشارت إبراهيم إلى أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير.
وتابعت: هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج.
اقرأ أيضاًفتاوى الحج والنذور في محاضرة دينية لخريجي الأزهر بالغربية
أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح