بايدن وأوباما وكلينتون يجمعون مبلغاً قياسياً لحملة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دينا محمود (واشطن، لندن)
أخبار ذات صلةانضم إلى الرئيس الديمقراطي جو بايدن في نيويورك، أمس، الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون في أمسية لجمع تبرعات لتمويل حملته الرئاسية للانتخابات الأميركية لعام 2024.
وأعلن فريق حملة بايدن قبل الأمسية جمع «مبلغ قياسي» يزيد على 25 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذا المبلغ أكبر مما جمعه ترامب خلال شهر فبراير كاملاً.
وشارك في إحياء الأمسية عدد من المشاهير، بينهم المغنيتان كوين لطيفة وليزو، قبل أن يجلس رؤساء الولايات المتحدة الـ42 والـ44 والـ46 لجلسة أسئلة وأجوبة أدارها الممثل الكوميدي ستيفن كولبير. وحضرت أيضاً رئيسة تحرير مجلة «فوغ» آنا وينتور.
وتضمنت المناقشة مواضيع جادة و«نكات»، وانتهت مع انضمام أوباما وكلينتون إلى بايدن في وضع نظارات شمسية من طراز «أفييتور»، وهي الأكسسوار المفضل للرئيس الديمقراطي. وانتقد ستيفن تشيونغ، الناطق باسم دونالد ترامب، عبر منصة إكس «الأمسية البرّاقة» للديمقراطيين الثلاثة «مع متبرّعيهم». وفي وقت سابق من اليوم، أدلى الرئيس الجمهوري السابق بتصريح مقتضب بعد حضوره مراسم جنازة الشرطي جوناثان ديلر الذي قُتل الاثنين بالرصاص خلال عملية على طريق عام. وقال الملياردير البالغ 77 عاماً، والذي امتنع من توجيه أي انتقاد مباشر إلى منافسه الديمقراطي: «علينا أن نوقف هذا، علينا العودة إلى النظام والقانون».
ومع اقتراب موعد انتخابات رئاسية يتوقع كثيرون أن تجمع غريميْن هما الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة، أكدت أوساط تحليلية، أن نسبة لا يُستهان بها من المؤيدين الشبان للمتنافسيْن المحتمليْن في هذا السباق، لا يكترثون كثيراً بالفارق الكبير في العمر، بينهم وبين من قد يمثلونهم على بطاقة الترشح، وأن ذلك لن يثنيهم عن التوجه إلى مراكز الاقتراع، بعد أقل من ثمانية أشهر.
فكثير من الأميركيين من أبناء الجيل «زد»، الذي يضم من وُلِدوا بين أواخر القرن الماضي ومطلع العقد الثاني من القرن الحالي، لا يضعون مسألة اختلاف الأجيال، على ما يبدو، في صدارة العوامل التي يحددون على أساسها مواقفهم، إزاء الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، وهما فرسا الرهان المُرجحان، في انتخابات الخامس من نوفمبر. ووفقاً لأحدث التقديرات، يبلغ عدد المؤهلين للتصويت من المنتمين لهذا الجيل في انتخابات 2024، ما يشارف 41 مليون ناخب أميركي، ثمانية ملايين منهم سيدلون بأصواتهم في الانتخابات المرتقبة للمرة الأولى، وهو ما يزيد حرص قادة الحزبيْن الجمهوري والديمقراطي، على استمالة أصوات هذه الفئة.
وتتصاعد أهمية الجهود المبذولة على هذا الصعيد، في ظل ما تكشف عنه استطلاعات الرأي، من تقارب في الشعبية، بين بايدن وترامب، ما يجعل كلاً منهما بحاجة ماسة لأي صوت، من أجل انتزاع الفوز بالمعركة الانتخابية، حال حسم الملياردير الجمهوري منافسات الانتخابات التمهيدية لصالحه.
ويعتبر المحللون، أن ثمة مؤشرات متزايدة، تفيد بأن الشباب الجمهوريين والديمقراطيين، يولون اعتبارات أخرى بخلاف السن أهمية أكبر، فيما يتعلق بدعمهم لهذا المرشح أو ذاك، مشيرين في هذا الصدد، إلى تجربة السناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، الذي حظي خلال خوضه الانتخابات التمهيدية بداخل حزبه لسباق 2020 الرئاسي، بدعم شبابي كبير، رغم أن عمره وقتها كان يقترب من ثمانين عاماً.
ومن بين الملفات التي يوليها الشباب أهمية أكبر توفير خدمات الإسكان والتعليم والرعاية الصحية، فضلاً عن مواجهة تبعات التغير المناخي، والحد من الجريمة والعنف المسلح، إلى جانب تنشيط عجلة الاقتصاد وتقليص معدلات التضخم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن باراك أوباما بيل كلينتون أميركا الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية
إقرأ أيضاً:
ماسك: بايدن ترك رواد فضاء عالقين لأسباب سياسية
اتهم إيلون ماسك الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بترك اثنين من رواد الفضاء عالقين على متن المحطة الفضائية الدولية "لأسباب سياسية".
وقال ماسك أثناء جلوسه بجانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مقابلة مشتركة مع قناة "فوكس نيوز"، مساء الثلاثاء: "لقد تركوا هناك لأسباب سياسية، وهذا ليس أمراً جيداً"، وفق ما نقلته مجلة "نيويورك بوست" الأمريكية.
Elon Musk says stranded astronauts were ‘left up there for political reasons’ by Biden https://t.co/S1SWeOyoki pic.twitter.com/edM6RemhWr
— New York Post (@nypost) February 19, 2025وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أطلقت شركة "سبيس إكس" التابعة لماسك كبسولة "كرو دراغون" لإنقاذ الرائدين، وقد نجحت في الالتحام بالمحطة الفضائية، ولكن وكالة ناسا قررت تأجيل عودتهما إلى الأرض.
ونقلت "نيويورك بوست"، عن ماسك قوله إن "الكبسولة ستعود إلى الأرض "في غضون 4 أسابيع"، بعد تأجيل الخطط السابقة إلى درجة سخيفة نوعاً ما".
وأضاف: "بناء على طلب الرئيس ترامب وتعليماته، فإننا نعمل على تسريع عودة رواد الفضاء".
وتابع قائلاً لقد سبق و أعدنا رواد فضاء من المحطة الفضائية عدة مرات من قبل، وكلها كانت ناجحة"، مؤكداً أن فريقه سيظل "حذراً للغاية".
ومن جهته، قال ترامب: "لم يكن لديهم الضوء الأخضر مع بايدن كان سيتركهم في الفضاء. أعتقد أنه كان سيتركهم في الفضاء... لم يكن يريد الدعاية".
وكان ترامب، قد اتهم بايدن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الشهر الماضي، بأنه "تخلى" عن الرائدين بوتش ويلمور وسوني ويليامز، مما دفع الرائدين إلى نفي هذه الاتهامات.
.@elonmusk: "At the President's instruction, we are accelerating the return of the [NASA] astronauts [stranded on the International Space Station]."@POTUS: "They didn't have the go-ahead with Biden. He was going to leave them in space!" pic.twitter.com/aTZ2zRTfDW
— Rapid Response 47 (@RapidResponse47) February 19, 2025وقال ويلمور لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "نحن لا نشعر بأنه تم التخلى عنا، ولا نشعر بأننا عالقون أو متروكون. أفهم لماذا قد يعتقد الآخرون ذلك".
من جانبها، قالت ويليامز: "كانت الإقامة أطول قليلاً مما توقعنا، لكننا استغللنا الوقت بشكل جيد".
يذكر أن الرائدان ويلمور وويليامز، قد علقا في الفضاء في يونيو (حزيران) الماضي بعد اكتشاف مشكلة في كبسولة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ، والتي عادت إلى الأرض بدونهما، وبدلاً من البقاء على المحطة لمدة 8 أيام فقط، يقيمان هناك منذ 258 يوماً.
وفي ديسمبر (كانون الثاني) الماضي، أعلنت وكالة ناسا أن الرائدين سيضطران إلى الانتظار حتى وصول مركبة إنقاذ أخرى من "سبيس إكس" مع طاقم بديل "في موعد لا يتجاوز أواخر مارس (آذار)"، ثم سيخضعان لفترة تسليم غير محددة قبل المغادرة أخيراً.