بشرى سارة لملايين الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة، تم العثور على أن هذا الإجراء الذي يستغرق عشر دقائق يوفر راحة فورية تقريبًا.

للتخلص من آلام الظهر الزيوت العطرية هي الحل أسباب عديدة لآلام الظهر .. أبرزها الانزلاق الغضروفي وعرق النسا

 

آلام الظهر المزمنة تقلل بشكل كبير من نوعية حياة عدد كبير من الناس وفقا للإحصاءات، فإن ما يصل إلى 80٪ من جميع البالغين على كوكبنا يواجهونهم في وقت أو آخر ومع ذلك، وجد علماء من جامعة سابينزا في روما أن الغالبية العظمى من المرضى سيكونون قادرين على تحقيق راحة كاملة من الألم إذا خضعوا لجلسة مدتها 10 دقائق من العلاج بالترددات الراديوية النبضية.

 

 

وهذه هي نتائج دراسة شملت ضحايا آلام الظهر الناجمة عن فتق ما بين الفقرات، وكذلك ضغط الأقراص الفقرية في هذه الحالة، غالبًا ما ينتشر الألم إلى الساقين، ويكون الانفتاق بين الفقرات هو السبب الأكثر شيوعًا لهذه الأنواع من الأعراض.

 

خضع المشاركون في التجربة لإجراءات إشعاعية طفيفة التوغل، والتي تم تنفيذها باستخدام التصوير المقطعي المحوسب ويتم إدخال الإبرة في موقع القرص الفقري التالف ونهايات العصب، بعد الحقن، بدأت إشارات الترددات الراديوية النابضة بالوصول إلى هناك لمدة 10 دقائق وبسبب هذا النبض، اختفى الفتق حتى دون أي ملامسة للقرص وقدم المسبار طاقة كهربائية لطيفة دون التسبب في أي ضرر حراري، وكانت نتائج هذه التقنية مذهلة، واستعاد المرضى نشاطهم الطبيعي وفي غضون يوم واحد تحرروا من الألم الذي عذبهم لأشهر وسنوات.

 

وشملت التجربة 80 شخصا عانوا من آلام حادة في الظهر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بسبب انزلاق غضروفي وقد فشلوا جميعاً في السابق في الاستجابة للعلاجات المحافظة مثل التمارين الرياضية والأدوية، و81% من المشاركين في التجربة لم يشعروا بأي آلام في الظهر بعد عام من استكمال جلسة واحدة فقط، والتي استمرت 10 دقائق.

 

أسباب ألم الظهر 

إجهاد العضلات أو الأربطة

من الممكن أن يسبب رفع الأثقال الكبيرة المتكرر أو حركة غريبة مفاجئة إجهاد عضلات الظهر وأربطة العمود الفقري بالنسبة إلى الأشخاص ضعيفي الصحة البدنية، من الممكن أن يؤدي الإجهاد المستمر على الظهر إلى حدوث تقلصات عضلية مؤلمة.

 

انتفاخ أو تمزق الأقراص

تعمل الأقراص بمنزلة الوسائد بين العظام في العمود الفقري. ومن الممكن أن تنتفخ المادة اللينة داخل القرص أو تتمزق وتضغط على عصب. ومع ذلك، قد لا يسبب انتفاخ أو تمزق القرص ألم الظهر. يظهر مرض الأقراص في فحوصات الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو الرنين المغناطيسي التي تجرى لسبب آخر.

 

التهاب المفاصل

من الممكن أن يؤثر الالتهاب المفصلي العظمي على أسفل الظهر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل في العمود الفقري إلى تضييق المساحة المحيطة بالحبل النخاعي، وهي حالة تسمى تضيق العمود الفقري.

 

هشاشة العظام

يمكن الإصابة بكسور مؤلمة في فقرات العمود الفقري إذا أصبحت العظام مسامية وهشة.

 

التهاب الفقار المقسط، ويطلَق عليه أيضًا التهاب مفاصل الفقرات المحورية

ويمكن أن يسبب هذا المرض الالتهابي اندماج بعض عظام العمود الفقري. وهذا يجعل العمود الفقري أقل مرونة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آلام الظهر آلام الظهر المزمنة الظهر اسباب ألم الظهر الفقرات العصب العمود الفقری من الممکن أن آلام الظهر من آلام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاما

اعتبرت الأمم المتّحدة أنّ الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير نشر الخميس، إنّه "بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها".

وشدّد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية "استعادة الإنتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة".

وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدّم برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وبحسب معدّل النمو الحالي (حوالي 1.3 بالمئة سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإنّ "الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلّي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب".

وسلّطت هذه التوقّعات "الصارخة" الضوء على الحاجة الملحّة لتسريع عجلة النمو في سوريا.

وما يزيد من الضرورة الملحّة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنّه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكّان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.

وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقلّ ممّا كان عليه في 1990 (أول مرة تمّ قياسه فيها)، ممّا يعني أنّ الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.

وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلّي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.

وفي السيناريو الأكثر "واقعية" والذي يتلخّص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإنّ الأمر يتطلّب نموا سنويا بنسبة 7,6 بالمئة لمدة عشر سنوات، أيّ ستّة أضعاف المعدّل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5 بالمئة لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7 بالمئة لمدة عشرين عاما، وفقاً لهذه التوقعات.

أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدّل نمو بنسبة 21.6 بالمئة سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9 بالمئة لمدة 15 عاما، أو 10.3 بالمئة لمدة 20 عاما.

وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي في الدول العربية، إنّه لا يمكن سوى لـ"استراتيجية شاملة" تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا "استعادة السيطرة على مستقبلها" و"تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة عن اقتصاد سوريا: قد يستغرق 50 عاماً ليتعافى
  • الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاما
  • ‎نظام غذائي يخلصك من القولون العصبي
  • مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
  • أخبار محافظة بني سويف.. افتتاح معرض أهلا رمضان بالواسطى.. تشغيل عيادة علاج تشوهات واعوجاج العمود الفقري لأول مرة
  • باحث : من الممكن إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير
  • 7 أسباب خفية وراء آلام الظهر
  • تشغيل عيادة علاج تشوهات واعوجاج العمود الفقري لأول مرة في بنى سويف
  • لأول مرة.. تشغيل عيادة علاج تشوهات العمود الفقري بتأمين صحي بني سويف
  • أسوأ أنواع الألم التي يمكن أن يشعر بها الإنسان ليست آلام الولادة.. فما هو؟